الإمارات شركاء أمن واستقرار.. تخرج أول دفعة من برنامج تأهيل أمن عدن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، مساعيها الرامية إلى إنعاش القطاع الأمني في مختلف المحافظات اليمنية المحررة، ضمن الجهود الرامية إلى استعادة دور هذه القطاع الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب.
وشهدت مدينة المكلا، تخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب والتأهيل الذي تموله دولة الإمارات لصالح إنعاش القطاع الأمني والشرطوي في العاصمة عدن.
وأكد مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي مواصلة عملية بناء منظومة أمن العاصمة بوتيرة عالية ومساعي تأهيل الكادر البشري وذلك لمواجهة التحديات الأمنية. مشيرا إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية المكثفة خلال الفترة القادمة ضمن برنامج أمني متكامل سيستمر لمدة عامين.
وأعرب اللواء الشعيبي خلال كلمته في حفل تخرج الدفعة الأولى عن أمنياته أن ينقل الخريجون معارفهم وخبراتهم خلال عملهم وتعاملهم مع المواطنين باعتبارهم النواة الأولى لأمن العاصمة عدن. مشيرا أن هذه الدفعة سيكون لها الأثر الطيب من خلال تعاملهم مع المواطنين. وأكد أن الشرطة في خدمة الشعب تعني أن يكون رجل الأمن قريبا من المواطن في هندامه وأخلاقه وتعامله وسلوكه.
وتقدم مدير أمن العاصمة عدن بالشكر لدولة الإمارات العربية على جهودها في دعم قطاع الأمن من خلال التدريب الميداني والأكاديمي وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عمل رجال الأمن في كشف الجريمة والتعامل مع المواطن بشكل خلاق.
من جانبه أوضح المقدم أحمد البلوشي, رئيس فريق برنامج تدريب وتأهيل الأمن والشرطة بمحافظتي عدن وشبوة أن هذه الدفعة الأولى من المتدربين للقوة الأمنية الخاصة بالعاصمة عدن. لافتا إلى أن الجنود جرى تدريبهم أكاديميا وميدانيا حول البحث الجنائي والتحقيق ومسرح الجريمة ودوريات السير وتزويدهم بالمعدات والآليات اللازمة لتنفيذ مهامهم المختلفة.
وأشار المقدم البلوشي، إلى أن البرنامج التدريبي والتأهيلي يرتكز على ثلاثة محاور، محور التدريب، ومحور التجهيزات، ومحور صيانة المباني التابعة لقطاع الأمن والشرطة بعدن. موضحا أنه تم فيه الانتهاء حاليا من صيانة مركزي أمن الشيخ عثمان ودار سعد وتسليمهما إلى جهاز أمن عدن، بينما يجري العمل على صيانة وتأهيل عدد من المرافق الأخرى، ضمن البرنامج الأمني الذي ينفذ على فترات زمنية محددة، من أجل تعزيز المنظومة الأمنية والشرطية والرفع من مستوى جاهزيتها وكفاءة أفرادها.
وأكد أن الجهود الإماراتية تهدف إلى مساعدات القطاع الأمني في العاصمة عدن لتحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في تثبت منظومة الأمن وتحقيق الاستقرار، وتمكين رجال الأمن من أداء مهامهم على الوجه الصحيح.
كما جرى رفد أمن العاصمة ب(32) مركبة لتعزيز مراكز الشرط، أضافة لتوفير كافة الدعم والمستلزمات المادية و اللوجستية لخريجي الدفعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدفعة الأولى العاصمة عدن أمن العاصمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. "اكتفاء" تعزز الأمن الغذائي بمنتجات عضوية جديدة
تسعى مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة عامة، وفي إمارة الشارقة خاصة، من خلال طرح منتجات عضوية جديدة من دقيق "سبع سنابل"، تزامناً مع موسم الحصاد الثالث لمزرعة مليحة للقمح الذي بدأ قبل فترة وجيزة، ويستمر حتى نهاية مارس (آذار) الجاري.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني، "اكتفاء" إنه "وفقاً للخطة التسويقية المتبعة في المؤسسة، فإن منتجات "سبع سنابل" من دقيق قمح مليحة، والمتمثلة في "الخبز العربي والكرواسون بأنواعه "ستتوافر في الأسواق خلال منتصف شهر رمضان الحالي، فيما تتوافر بقية المنتجات من المعكرونة بأنواعها والشعيرية "البلاليط" والكعك بأنواعه والبسكويت والسميد، بعد عيد الفطر المبارك.
37 محوراًوأضاف أنه "تم خلال هذا الموسم حصاد 37 محوراً على مساحة مزروعة تبلغ 1428 هكتاراً، إذ تم استزراع قمح عضوي ومن المتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 6000 طن، مشيراً إلى ارتفاع نسبة بروتين قمح "سبع سنابل" إلى 19.3%، بعد أن كانت في الموسمين الماضيين 18.1% و19.1%، لتتجاوز بذلك الأرقام العالمية في هذا المجال.
ثلاثة أصنافوأوضح أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ثلاثة أصناف من القمح تضمنت الصنف الرئيس وهو"يوكورا روجو" المستورد من الشقيقة المملكة العربية السعودية وصنفين من جمهورية مصر العربية الشقيقة كانا قد أظهرا تفوقاً لافتاً في المزرعة التجريبية على صعيد غزارة الإنتاج وقوة الساق وهما مصر3 ومصر4.
وقال الطنيجي إن الباحثين الزراعيين في مزرعة القمح يعكفون على تطوير سلالات جديدة في المزرعة التجريبية للوصول إلى "الشارقة1" حيث تضاعفت زراعة السلالات في الموسم الثالث إلى 1450 سلالة من القمح الطري والقاسي غير المعدلة وراثياً وتطور برنامج التهجين من خلال مضاعفة عدد الآباء إذ وصل عددها إلى 45 انتخبت في الموسم الثاني وتمت عليها الدراسات في مختبر التقنيات الحيوية الأول من نوعه في الإمارات بتهجين القمح والمزود بجميع الأجهزة الذكية لإجراء القياسات الفيزيولوجية والتحاليل الجزئية لتحديد القرابة الوراثية للآباء المنتخبة.
وأكّد أنه سيتم التوسّع بزراعة الأعلاف في مزرعة القمح هذا الموسم لتصل المساحة المزروعة إلى 400 هكتار وذلك لتوفير الغذاء العضوي لأبقار مزرعة مليحة للألبان ومزرعة طيور "فلي" ومشروع الوسطى للماشية في خطوة تؤكّد مدى التزام مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني " اكتفاء " بتطبيق سياسة الاقتصاد الدائري في جميع مشروعاتها التي تنتج الغذاء العضوي المستدام.
وأوضح أنه تمت زارعة الذرة في مزرعة القمح بمليحة كمرحلة تجريبية لتوفير العليقة العلفية الخضراء، وذلك بعد مرورها بعملية تخمير لمدة لا تقل عن شهرين، لتحصل أبقار مزرعة مليحة للألبان على علف سهل الهضم وسريع الامتصاص في الجسم على مساحة تصل إلى 12.5 هكتار، وبلغ إنتاج السيلاج 504 أطنان.
وأشار إلى أن دائرة الزراعة والثروة الحيواينة في الشارقة وزّعت 25 طناً من بذور تقاوي القمح الأصيلة على 559 مزارعاً مكرمةً من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقامت بمساعدتهم في عمليات الحراثة ونثر البذور والحصاد بالمعدات الحديثة، بمساحة إجمالية تصل إلى 18.6 هكتار.