نظام الوجبة الواحدة.. كيف يؤثر على الجسم؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون../
نظام “الوجبة الواحدة في اليوم” (OMAD) هو أسلوب غذائي يعتمد على تناول كافة السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة فقط بعد 23 ساعة من الصيام. يعتبر هذا النظام من أساليب الصيام المتقطع ويهدف في المقام الأول إلى خسارة الوزن، ولكنه قد يوفر أيضًا فوائد صحية أخرى، مثل تحسين عملية الهضم وزيادة مستويات الطاقة والوضوح العقلي.
وبحسب الدكتور جيسون فونغ، أخصائي في أمراض الكلى، فإن الصيام المتقطع، بما في ذلك نظام الوجبة الواحدة، يساعد الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة بعد فترة طويلة من الصيام، مما يقلل من الشعور بالجوع. كما أشار إلى أن النظام له تأثيرات إيجابية على صحة مرضى السكري من النوع الثاني، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
إحدى الدراسات أظهرت أنه يمكن عكس مرض السكري من النوع الثاني مع الصيام المتقطع، إذ توقف أحد المرضى عن تناول دواء الإنسولين بعد شهر من اتباع نظام الوجبة الواحدة 3 مرات أسبوعياً.
من جهة أخرى، أظهرت بعض التجارب تحسنًا في الهضم وتقليل الانتفاخ، حيث أن السكر يؤدي إلى نمو الخمائر التي تسبب الانتفاخ. كما سجل المرضى تحسنًا في مستويات الطاقة والمزاج.
لكن الخبراء يحذرون من أن هذا النظام قد لا يناسب الجميع، فقد يؤدي إلى زيادة التعب أو انخفاض مستويات السكر في الدم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. الدكتورة ليزا يونغ، أخصائية تغذية، حذرت من أن نظام الوجبة الواحدة قد يتسبب في مشكلات صحية لبعض الأشخاص.
كما أشار الدكتور جويل خان إلى دراسات تظهر أن تناول وجبة واحدة في المساء قد يؤدي إلى مشاكل في الصحة الاستقلابية، وارتفاع مستويات السكر في الدم. وتوصي بعض الدراسات بتناول الوجبة في الصباح بدلاً من المساء لتحقيق أفضل النتائج الصحية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تايسون يكشف سر الوجبة السحرية قبل خوض كل نزال
كشف أسطورة الوزن الثقيل مايك تايسون عن وجبة خفيفة كان يتناولها قبل كل نزال خلال مسيرته الحافلة في الملاكمة. ويُعد تايسون على نطاق واسع أحد أشرس الملاكمين في التاريخ، حسب خبراء، إذ فاز بلقب العالم للوزن الثقيل مرتين.
وفي عام 1986، أصبح تايسون أصغر بطل للوزن الثقيل في سن الـ20، واستمر في الهيمنة على هذا الوزن لسنوات قبل هزيمته المفاجئة أمام جيمس "باستر" دوغلاس عام 1990.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعب مصري يطرق أبواب دوري كرة القدم الأميركيةlist 2 of 2رد قوي من ياسين شيوكو على دعوة لوغان بول لمواجهة ميسيend of listواستعاد لقبه عام 1996 بفوزه على فرانك برونو، وخاض نزالات لا تُنسى مع إيفاندر هوليفيلد ولينوكس لويس.
#OnThisDay in 1996, Mike Tyson won the WBC heavyweight title with a 3rd round TKO of Frank Bruno in Las Vegas, Nevada. pic.twitter.com/3kqXlshl5D
— Boxing History (@BoxingHistory) March 16, 2022
ما الذي غذّى نجاحه؟في 2019، صرح تايسون لمجلة "جي كيو" عن وجبة خفيفة كان يتناولها قبل ساعة واحدة من كل نزال، وأوضح "كنتُ أتناول شريحة لحم وبعض الخضراوات. لكن قبل النزال بساعة تقريبا، كنتُ أتناول لوح شوكولاتة وعصير برتقال فقط، لأحصل على جرعة سكر سريعة قبل دخول الحلبة".
وكان هذا "الطقس" غير المعتاد ناجحا في أغلب الأحيان مع تايسون الذي اشتهر بسحقه خصومه في الجولات الافتتاحية من نزالاته.
إعلانومن غير المعروف إذا ما كان تايسون قد تناول لوح شوكولاتة وعصير برتقال قبل نزاله ضد جيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
وعاد تايسون إلى الحلبة لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، وقدم أداءً باهتًا حيث خسر بقرار إجماعي. ومع ذلك، أصرّ تايسون على أنه فخور بنفسه لعودته للحلبة، حيث كشف عن أنه كاد أن يموت في وقت سابق من العام.
وقال "كدتُ أموت في يونيو/حزيران؛ خضعت لـ8 عمليات نقل دم، فقدت نصف دمي و25 رطلا في المستشفى، واضطررت للقتال لأستعيد صحتي".
وأضاف "أن يراني أطفالي أواجه ملاكما موهوبا في نصف عمري وأُنهي 8 جولات أمام حشد غفير من الجماهير في ملعب دالاس كاوبوي، هي تجربة ليست متاحة لأي رجل أن يطلبها".