مفاجأة.. ماذا يحدث لك عندما تأكل الشوكولاتة الداكنة يوميًأ؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الأشخاص الذين يعشقون الشوكولاتة الداكنة، غالبًا ما يواجهون صعوبة في تقليل استهلاكها، حيث لا تكفيهم قطعة واحدة، ولكنها يمكن أن تكون جزءًا صحيًا من النظام الغذائي إذا تم تناولها باعتدال.
ووفقًا لما ذكره موقع indianexpress، أثبتت الدراسات الحديثة إن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد، التي تُحسن صحة القلب، تقلل الالتهابات، وتعزز وظائف الدماغ.
ولكن يُوصي الأطباء باختيار أنواع تحتوي على نسبة كاكاو 70% أو أكثر وسكريات مضافة منخفضة لتعظيم الفوائد الصحية.
في الوقت نفسه، تُساهم الشوكولاتة الداكنة في تحسين صحة القلب عبر تقليل الكولسترول السيئ وضغط الدم، كما تحسن المزاج وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز حساسية الأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
لكن، قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة الوزن نتيجة محتواها العالي من السعرات والدهون، وقد تتسبب في مشكلات هضمية أو اضطرابات نوم بسبب محتواها من الكافيين.
لذا، يُفضل تناول حوالي 30-60 جرامًا يوميًا كجزء من نظام غذائي متوازن لتحقيق الفوائد الصحية دون الإفراط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الداكنة فوائد الشوكولاتة الداكنة الفلافونويد الدماغ الكولسترول حساسية الأنسولين الكافيين الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة ومثيرة للقلق أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مما أثار مخاوف صحية كبيرة بين العلماء والمختصين. الدراسة التي تم نشرها مؤخرًا، توضح أن هذه الجزيئات، التي تنبع من التلوث البلاستيكي في البيئة، قد تكون قديمة جدًا وقد تتسلل إلى دماغ الإنسان من خلال الهواء أو الطعام أو الماء الملوث.
البلاستيك الدقيق هو نوع من الجزيئات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تدخل إلى الخلايا وتؤثر على الأنسجة البشرية. وبالرغم من أن هذه الجزيئات قد تكون موجودة في العديد من الأماكن، إلا أن وجودها في الدماغ يثير القلق بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثر على الوظائف العصبية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الخرف وأمراض الدماغ الأخرى.
الدراسة أوضحت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تكون موجودة في المخ نتيجة تعرضنا المستمر لها في بيئتنا. مع تزايد استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، يتم العثور على هذه الجزيئات في الهواء والماء، كما تنتقل إلى أجسامنا عبر الطعام والمشروبات. ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة لفهم تأثيراتها الدقيقة على صحة الدماغ، فإن النتائج الأولية تشير إلى خطر محتمل في المستقبل.
العلماء يدعون إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التلوث البلاستيكي وأمراض الدماغ. وأشاروا إلى أن هذه النتائج قد تدفع الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التلوث البلاستيكي في البيئة وحماية صحة الأفراد. في حين يجب على الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا بمخاطر التلوث البلاستيكي في حياتنا اليومية.