النوع الثاني من داء السكري يعدّ مرضًا مزمنًا يؤثر على التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات نتيجة نقص الأنسولين. 

مهم لكبار السن.. نصائح للحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر أسباب مرض السكري من النوع الثاني

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، توضح للدكتورة أولغا شوبو، يظهر هذا المرض عادة في مرحلة البلوغ نتيجة الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، حيث يمكن لنمط حياة خامل أو نظام غذائي غير متوازن أن يساهم في الإصابة به.

أسباب مرض السكري من النوع الثاني

كما تشير شوبو إلى أن الوقاية من السكري تبدأ بنمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم مثل المشي في الهواء الطلق، مما يعزز نشاط الميتوكوندريا ويحسّن التمثيل الغذائي. كما توصي بتجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والحلوى، التي تسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر بالدم وتؤدي إلى خلل في إنتاج الأنسولين.

 

الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة يُجهد البنكرياس، مسببًا مقاومة الأنسولين، وهي من العوامل الرئيسية لتطور مرض السكري، و إضافةً إلى ذلك، يلعب الإجهاد دورًا سلبيًا، حيث يزيد إنتاج الغلوكوز ويضعف استجابة الأنسولين، مما يرفع خطر الإصابة بالسكري.

أعراض السكري 2

للوقاية، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن، الالتزام بنشاط بدني منتظم، وتجنب الإجهاد. ترك فترات بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات يمكن أن يساهم في الحفاظ على توازن الجسم ومنع تطور المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري النوع الثاني من داء السكري التمثيل الغذائي إزفيستيا أعراض السكري 2 الوجبات الخفيفة البنكرياس مقاومة الأنسولين اسباب مرض السكري مرض السکری

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه

متابعات:

يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.

ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.

ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.

ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.

وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.

وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.

ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
  • انخفاض مفاجئ بمبيعات ماكدونالدز العالمية
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. وكيف يمكن استخدامه في الوجبات اليومية؟
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • إصابة 35 من أهالي قرية فقادة بتسمم غذائي خلال حفل زفاف في المنيا
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • لأول مرة.. العراق ينتج مستحضر لعلاج السكري وفق معايير دولية
  • توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟