تشيلسي يسقط في فخ التعادل 2-2 أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
حسم التعادل الإيجابي 2-2 مواجهة فريق بورنموث مع نظيره تشيلسي، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الـ 21 من الدوري الإنجليزي، في مباراة استمرت الإثارة فيها حتى اللحظات الأخيرة.
تشيلسي ضد بورنموثانتهي الشوط الأول بهدف نظيف لفريق تشيلسي أحرزه كول بالمر في الدقيقة 13، وفي الشوط الثاني نجح كلوفيرت في إحراز هدف التعادل لفريق بورنموث من ركلة جزاء في الدقيقة 50، قبل أن يحرز أنتونيو سيمينيو الهدف الثاني لفريق بورنموث في الدقيقة 68، وحاول لاعبو تشيلسي إدراك التعادل حتى نجح ريس جيمس في تسجيله في الدقيقة 95 لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 2-2.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد بورنموث عند النقطة 34 في المركز السابع، بينما يرتفع رصيد تشيلسي عند النقطة 37 في المركز الرابع من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
ولم يحقق تشيلسي أى فوز فى الدورى الإنجليزي منذ الانتصار على برينتفورد 2-1 فى ديسمبر الماضي، وبعدها خسر مرتين وتعادل 3 مباريات بما فيها لقاء اليوم أمام بورنموث.
بدأ تشيلسي المباراة بتشكيل مكون من: سانشيز، كاسيدو، أشيمبونج، كولويل، كوكوريلا، لافيا، إينزو، مادويك، بالمر، سانشو، جاكسون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي بورنموث المزيد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد
نهاية التمرد في السودان بشكل كامل مرهون بسيطرة الدولة على الحدود عسكريا من جهة، ومن جهة أخرى بمنع تدفق الدعم والإمداد عبر دول الجوار.
بتحرير العاصمة واستعادة الدولة نقترب من الاثنين. قمن جهة ستعيد دول الجوار حساباتها في دعم التمرد، والمال الأماراتي وكل المغريات التي يمكن أن تقدمها دولة الأمارات أو أي جهات أخرى لاستمرار هذه الدول في دعم التمرد لن تكون كافية وذلك لسبب واضح وقوي، وهو أن السودان يملك ما هو أهم من المال بكثير بالنسبة لهذه الدول، يملك مفتاح الاستقرار وبقاء هذه الأنظمة في السلطة.
هناك مثل دارفوري يقول “سلطة للساق ولا مال للخناق” ومعناه باختصار أن السلطة أهم بكثير من المال. ولا بد أن تشاد تفهم هذا المثل جيدا وبقية الدول أفريقا الوسطى ولبيبا وجنوب السودان كلهم يفهمون قدرة الدولة السودانية على الإطاحة بأنظمتهم بسهولة من خلال تسليح ودعم المعارضة في هذه الدول وللسودان قدرات في هذا المجال، ولذلك سيختارون السلامة والاستقرار على أي رشاوي وإغراءات يمكن أن تقدمها الأمارات أو أي دولة.
السودان بعد استعادة الخرطوم والانتقال إلى كردفان ودارفور سيكون في موقف يمكنه من تكشير الأنياب لكل هذه الدول التي ظلت تسهل وصول الإمداد للمليشيا المتمردة؛ باقتراب الجيش السوداني من حدودها ليس أمامها خيار سوى الرضوخ وإيقاف أي دعم للجنجويد.
بقطع الإمداد بهذا الشكل ستكون نهاية الجنجويد. ولاشك أن السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد ولن يكون أمامها سوى الرضوخ للمارد السوداني الغاضب مع طلب الرحمة.
حليم عباس