بايدن يبلغ الكونجرس إزالة كوبا من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس، اليوم الثلاثاء، بعزمه إزالة كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقالت إدارة بايدن - حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية - إن خطوتها تهدف إلى تسهيل إطلاق سراح سجناء سياسيين.
وقال مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية، شرط عدم الكشف عن هويتهم، إن "العشرات" من السجناء السياسيين وغيرهم ممن تعتبرهم الولايات المتحدة محتجزين ظلمًا، سيتم إطلاق سراحهم بحلول انتهاء ولاية إدارة بايدن عند ظهر يوم 20 يناير، والذي سيتم فيه تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وستخفف الولايات المتحدة - أيضًا - بعض الضغوط الاقتصادية على كوبا، فضلاً عن مذكرة أصدرها ترامب في فترته الأولى عام 2017 وشددت من خلالها موقف الولايات المتحدة تجاه كوبا.
ومن المرجح أن يتم التراجع عن خطوة الرئيس الديمقراطي خلال الأسبوع المقبل بعد أن يتولى الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه، ويتولى وزير الخارجية المعين ماركو روبيو منصبه.
وروبيو، الذي فرت عائلته من كوبا في خمسينيات القرن الماضي، قبل الثورة الشيوعية التي أوصلت فيدل كاسترو إلى السلطة، من دعاة فرض العقوبات على كوبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الرئيس الأمريكي كوبا قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.