بـ «اليوم والشهر»، حددت وزارة النقل خطة إنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين جميع صناعات السكك الحديدية المختلفة، بالتعاون مع شركة «ألستوم» الفرنسية، إذ يضم المجمع الصناعي مصنعين متخصصين: «الأول خاص بإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية والتي تشتمل على الإشارات والمكونات واللوحات والدوائر الكهربائية للتحكم والضفائر الكهربائية».

يتخصص المصنع الثاني لشركة «ألستوم» الفرنسية، المقرر إنشاءه في برج العرب بالإسكندرية، في إنتاج جميع أنواع الوحدات المتحركة للمترو والترام والقطار الكهربائي الخفيف والمونوريل والقطار الكهربائي السريع «وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديقة للبيئة».

المرحلة الأولى لإنشاء المجمع الصناعي 

في شهر يونيو ويوليو وأغسطس، انتهت وزارة النقل بالتنسيق مع شركة «ألستوم» من تخصيص الأرض لإنشاء المجمع الصناعي، وفق خطة زمنية مُحكمة تم عرضها على مجلس الوزراء.

وفق تقرير لوزارة النقل، تبدأ الوزارة في شهر نوفمبر المقبل في الإعلان عن بدء إنشاء المصنع والتعاقد النهائي على كل المكونات لتبدأ عملية الإنتاج في نهاية 2024 مباشرة.

عملية الإنتاج تبدأ بالأنظمة، نظراً للاحتياج الشديد لها في ملف النقل في مصر، كالدواخل وقطع الغيار وأنظمة الاتصالات والشاشات والسيطرة والتحكم، وهنا يكون انتهى المصنع تماماً من كل ما يتعلق بأعمال الإنشاء ثم بدأ في الإنتاج فعلياً على أرض الواقع.

المرحلة الثانية لإنشاء المجمع 

التشغيل التجريبي لمصنع الأنظمة يكون في نهاية 2025، وخلال يتم الإنتاج التجريبي، لتبدأ بعده عملية إنشاء المصنع المتخصص في الوحدات المتحركة، ليتم توطين الصناعة بالكامل في مصر فعلياً، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

علق الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، على إنشاء المصنع، قائلاً: «فكرة إنشاء مصنع بدلاً من الاستيراد لها العديد من المزايا أولها توفير آلاف فرص العمل للشباب ثانياً تقليل الاستيراد بنسبة كبيرة، ثالثاً إتاحة الفرصة لخلق كوادر مهنية مُدربة جيداً لديها خبرة في عملية التصنيع».

وأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أنَّ توطين صناعة النقل في مصر من المقرر أن يعزز عملية الصناعة بشكل كبير، خاصة أنَّ مصر لديها العديد من المهندسين والفنيين الذين لديهم الخبرة والكفاءة في هذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكة الحديد صناعة النقل القطارات القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي الخفيف

إقرأ أيضاً:

بدل العمال.. مرسيدس تبدأ استخدام الروبوتات الذكية في صناعة سياراتها

تخطط شركة مرسيدس بنز لإحداث تحول كبير في عمليات التصنيع من خلال دمج الروبوتات الشبيهة بالبشر و برمجيات الذكاء الاصطناعي في خطوط الإنتاج الخاصة بها في الولايات المتحدة و أوروبا. 

تهدف هذه الخطوة إلى تبسيط العمليات وزيادة الكفاءة، وفي الوقت نفسه خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.

الروبوتات الشبيهة بالبشر وبرامج الذكاء الاصطناعي الجديدة

تجري مرسيدس بنز في الوقت الحالي اختبارات على روبوتات أبولو من شركة Apptronik الأمريكية، بالإضافة إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي من Google DeepMind، في مصنعها في برلين. 

أبولو هو روبوت بشري ثنائي الأرجل، مصمم لمحاكاة تصرفات الإنسان، ويتم اختباره حاليًا للقيام بمهام لوجستية، مثل نقل المكونات ومساعدة العمال على خط الإنتاج.

على عكس الروبوتات الصناعية التقليدية التي تكون ثابتة وتؤدي مهامًا متكررة، يستطيع أبولو التنقل عبر أرضيات المصانع والقيام بمجموعة متنوعة من المهام غير المتكررة، مما يسهم في تسريع عمليات التصنيع وزيادة الكفاءة.

تخطط مرسيدس بنز لبدء استخدام روبوت أبولو في الخدمات اللوجستية الداخلية، حيث سيساعد في نقل المواد بين محطات العمل لدعم العمال البشريين. 

وقد استثمرت الشركة أكثر من 85 مليون جنيه إسترليني في شركة Apptronik، مما يعكس الشراكة العميقة بين الطرفين والتي من المتوقع أن تتوسع إلى مجالات أخرى من أتمتة التصنيع.

التوسع في الذكاء الاصطناعي في التصنيع

إلى جانب الروبوتات، تتبنى مرسيدس بنز أيضًا نموذجين جديدين من الذكاء الاصطناعي: Gemini Robotics و Gemini Robotics Extended Reasoning، اللذين يعملان على نظام Gemini 2.0. 

وفقًا لـ جوجل، فإن نظام Gemini 2.0 هو الأكثر كفاءة حتى الآن، حيث يتجاوز إخراج النصوص والصور إلى الإجراءات المادية والأوامر التي تتحكم في الروبوتات. 

سيعمل هذا النظام على تحسين مراقبة الجودة ومراقبة الإنتاج، حيث سيمكن المساعدين المدعومين بالذكاء الاصطناعي من تحليل تشوهات الإنتاج واكتشاف العيوب وتحسين سير العمل بشكل عام.

وفي حديثه لمجلة أوتوكار، صرح «يورج بورزر» مدير الإنتاج والجودة في مرسيدس بنز، قائلاً: “نُجري تدريبات على مهام خارج نطاق القوى العاملة، ونفكر مليًا في كيفية تطبيق هذه التقنيات. من المهم اختيار المهام المناسبة، مثل المتكررة والخطرة، حيث يمكن للأتمتة أن تحدث فارقًا كبيرًا.”

من خلال دمج الروبوتات الشبيهة بالبشر وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، تواصل مرسيدس بنز سعيها لتصبح في طليعة صناعة السيارات المستقبلية. 

يعكس هذا التوجه التزام الشركة بتطوير تقنيات مبتكرة لتحسين الكفاءة، وتعزيز الجودة، وضمان استدامة الإنتاج في المستقبل. 

مع الاستثمارات المستمرة في التكنولوجيا، تضع مرسيدس الأساس لمستقبل مزدهر في صناعة السيارات.

مقالات مشابهة

  • بدل العمال.. مرسيدس تبدأ استخدام الروبوتات الذكية في صناعة سياراتها
  • خطة لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار.. ونواب: إضافة للاقتصاد.. ويساهم في تشغيل عدد كبير من العمالة الفنيين المتخصصين
  • إنجاز المرحلة الأولى من مخطط "مجمع الصناعات السمكية والغذائية" بالدقم
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة إقامة مشروع لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • رئيس الوزراء: خطة لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية باستثمارات 700 مليون دولار
  • 40 فدانًا.. تفاصيل مجمع ألستوم لتوطين صناعات النقل والسكة الحديد
  • بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
  • مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
  • ستيلانتيس تسارع في عملية توسيع موقعها الصناعي في طفراوي