السلطات الأمريكية تحذر 85 ألف شخص في لوس أنجلوس وتدعوهم بالإخلاء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وجهت السلطات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية تحذيرات لما يقرب من 85 ألف شخص بإمكانية الإخلاء، في الوقت الذي تسببت فيه الحرائق بوقف موسم جوائز هوليوود مؤقتا.
وبحسب سكاي نيوز عربية، تم تحذير حوالي 85 ألف شخص من أنهم قد يواجهون أوامر بالإجلاء، وذلك مع توقع أن تخلق الرياح القوية على مدار اليومين القادمين ظروفا خطيرة مع استمرار اشتعال العديد من حرائق الغابات الكبرى في منطقة لوس أنجلوس.
وظل حوالي 88 ألف شخص تحت أوامر الإجلاء صباح الثلاثاء بسبب الحرائق، لكن تم تحذير حوالي 84 ألفا و800 آخرين من أنه قد يتم إصدار أوامر بإجلائهم.
وشجع قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، الناس على النظر في المغادرة عندما يتلقون تحذيرا دون الانتظار حتى إصدار أمر بالإجلاء.
وتسببت الحرائق في وقف موسم الجوائز في هوليوود مؤقتا وبشكل نادر بسبب استمرار حرائق الغابات التي تعطل الحياة والعمل في منطقة لوس أنجلوس.
وتصدر تحديثات شبه يومية من النقابات والمنظمات في هوليوود التي تنظم عروض الجوائز، بينما يعكف القطاع على التعامل مع الأزمة المستمرة.
وتم تأجيل ترشيحات الأوسكار مرتين، وبعض النقابات أرجأت إعلاناتها دون إعادة تحديد مواعيد جديدة.
ويتمثل العرض الرئيسي الوحيد الذي تم تأجيله حتى الآن جوائز نقاد السينما، التي ستقام الآن في 26 يناير الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 85 ألف شخص الرياح حرائق الغابات الكبرى لوس أنجلوس الإجلاء جوائز هوليوود الحرائق لوس أنجلوس ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
أدان عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، بشدة ما وصفه بظاهرة تسليم المواطنين الليبيين لدول أجنبية أو ملاحقتهم واغتيالهم بناءً على أوامر خارجية، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل إهانة صريحة لليبيا ولشعبها، وسقوطًا إلى الحضيض.
وقال الشيباني في منشور له بفيسبوك، إن جميع الشعوب في العالم، بما في ذلك تلك التي تدعي التحضر والعولمة، تُظهر تعصبًا واضحًا لثقافتها وتراثها ورموزها الوطنية، وترى في أي اعتداء على أحد مواطنيها إهانة للدولة بأكملها، مشيرًا إلى أن “هذه هي الدول التي تحترم نفسها”.
وحذر الشيباني من خطورة ما يتعرض له بعض الشخصيات الليبية، في إشارة إلى ما سماه “الخطر المحدق بالمريمي واغتيال الرياني وغيرهما”، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب، وأنها ستُسجل في ذاكرة الليبيين بأسماء من ارتكبوها، ولن تسقط بالتقادم، بل سيطالهم العقاب “عند استعادة الدولة وسيادتها الكاملة”.