الأكل في العربية يسبب مرض خطير.. أطباء يحذرون من كارثة صحية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يحذر أطباء من المخاطر الصحية لتناول الطعام داخل السيارات، حيث يشيع ذلك أثناء التنقل أو بعد التمارين الرياضية، دون إدراك العواقب.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح الدكتور شيفرام سينغ من عيادة WINIT أن تناول الطعام في السيارة يؤدي إلى تراكم الفتات والانسكابات، مما يعزز نمو البكتيريا والعفن، خاصة في ظل عدم تنظيف السيارة بانتظام.
وأشار إلى أن تقلب درجات الحرارة داخل السيارات، سواء في الصيف أو الشتاء، يوفر بيئة مناسبة لنمو بكتيريا خطرة مثل السالمونيلا والليستيريا، التي تتكاثر في درجات حرارة تتراوح بين 4 و60 درجة مئوية.
وأظهرت دراسات أن الزوايا المختلفة في السيارات تحتوي على مستويات مرتفعة من البكتيريا، حيث يتصدر صندوق السيارة قائمة الأماكن الأكثر تلوثًا، يليه مقعد السائق ولوحة القيادة. وأكد الدكتور غاريث ني من جامعة تشيستر أن الإشريكية القولونية، التي قد تسبب التسمم الغذائي في بعض الحالات، من أبرز البكتيريا الموجودة.
لتجنب هذه المخاطر، ينصح الخبراء بتنظيف السيارة بانتظام والتقليل من تناول الطعام داخلها للحفاظ على صحة السائقين والركاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام اطباء البكتيريا السالمونيلا الليستيريا تناول الطعام داخل
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القطاع الصحي في غزة يمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 40%، بينما وصلت نسبة النقص في المستلزمات الطبية إلى 60%، وأشار إلى أن أكثر من نصف أدوية السرطان والرعاية الأولية وأدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة تمامًا، إضافة إلى فقدان 42% من التطعيمات.
أضاف الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات باتت مستنزفة بالكامل، ما يهدد بتوقف هذه المنشآت في أي لحظة، ومعظم مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج نطاق الخدمة الصحية، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة جدًا.
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء، إلا أن الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات أوشك على النفاد، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من 41 يومًا دخول الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وحتى أبسط الأجهزة التي تحتاجها المنظومة الصحية للعمل.
تطرق الدكتور خليل إلى الجانب الإنساني الخطير للأزمة، حيث أشار إلى أن الأسواق باتت شبه خالية من المواد الغذائية، بسبب الحصار الخانق المفروض على القطاع ومنع دخول الإمدادات الغذائية، مؤكدًا أن السكان في غزة، والذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون نسمة، باتوا على حافة المجاعة.
اختتم الدكتور الدقران حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة صحية، بل كارثة إنسانية متكاملة، تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، ووضع حد للحصار المطبق على القطاع.