أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال على سؤال حول حكم ضرب الزوجة الناشز بعد نصحها وتركها في الفراش؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية تُحرّم إيذاء الزوجة بأي شكل من الأشكال، سواء كان الضرب خفيفًا أو قاسيًا.
وأكد الدكتور وسام أن الآية الكريمة في القرآن التي تتحدث عن الضرب "واضربوهن" جاءت في سياق عملية تأديب الزوجة في حالة النشوز، ولكن الضرب هنا ليس المقصود به الإيذاء البدني أو التسلط على الزوجة، لافتا إلى أن المسألة تتعلق بإظهار الغضب وعدم الرضا عن تصرفاتها، وليس لتسليط القوة عليها.
وأوضح أن الضرب بالسواك أو بأداة لا تؤذي لا يحقق الهدف الشرعي، حيث أن الضرب في الشريعة لا يعني تعنيف الزوجة بأي شكل من الأشكال، بل هو وسيلة رمزية لإظهار الاستياء أو الغضب، لكن في الحقيقة، الضرب ليس وسيلة مشروعة للتعامل مع المشاكل الزوجية، بل ينبغي على الزوج أن يسعى لحل المشكلات بطريقة أخرى، مثل الحوار أو الاستعانة بأهل الرأي.
واستشهد بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط"، مشيرًا إلى أن النبي كان ينهى عن ضرب النساء، بل كان يقول "لقد طاف عليّ 50 امرأة يشتكين من ضرب أزواجهن، والله ما أولئك بخياركم"، وهذا يوضح موقف الإسلام الواضح من مسألة العنف ضد المرأة.
وشدد على أن المعاملة الحسنة والرحمة مع الزوجة هي التي يجب أن تكون أساس العلاقة بين الزوجين، وأنه لا يجوز استخدام الضرب كوسيلة للتأديب أو معالجة الخلافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الضرب الزوجة الناشز ضرب الزوجة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل كحول البرفانات طاهر يؤدي إلى الفطر.. أمين الإفتاء يرد
أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وضع العطور أو شمها أثناء الصيام لا يُفطر، سواء كان العطر زيتًا أو بخاخًا (برفان).
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن استنشاق الروائح الطيبة، سواء من عطر شخص آخر أو من البيئة المحيطة، لا يؤثر على صحة الصيام، مشيرًا إلى أن الفطر يكون فقط بما يدخل إلى الجوف، وليس بمجرد شم الروائح.
وأضاف أن بعض الأشخاص يثيرون الجدل على الإنترنت بفتاوى غير صحيحة، مدّعين أن العطور تُفطر بسبب احتوائها على الكحول، مؤكدًا أن الكحول المستخدم في العطور مادة كيميائية طاهرة تُستخدم للمساعدة في نشر الرائحة، ولا علاقة لها بالكحول المسكر المحرّم.
وشدّد أمين الفتوى على أن الصائم ليس مطالبًا بالتحرّج من وضع العطر أو شمّه، سواء كان هو من استخدمه أو كان بجوار شخص يضعه، قائلًا: "هل هناك من يرش العطر في فمه ويبتلعه؟ بالطبع لا، إذن العطر لا يُفطر".
وشدد على تحرّي الفتاوى الصحيحة من أهل الاختصاص، وعدم الانسياق وراء الفتاوى غير الموثوقة التي تثير البلبلة بين الصائمين.