مصادر مطلعة تكشف نقاط خطيرة طرحها الوفد العماني لصرف الرواتب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول مفاوضات السلام في اليمن بعد زيارة وفد من سلطة عمان إلى العاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر أن الوفد العماني قدم عرضا جديدا لحكومة صنعاء شمل التالي:
• ضمان قيام الأمم المتحدة بعقد مفاوضات بشأن الملفات الإنسانية كتبادل الأسرى وفتح الطرقات وصرف الرواتب.
• رفع الرحلات من مطار صنعاء وفتح وجهات جديدة
• بقاء التسهيلات المقدمة لميناء الحديدة.
• ربط صرف مرتبات الموظفين بموافقة صنعاء على المشاركة في حوار يمني- يمني
• وختمت المصادر حديثها بالتأكيد على أن الانباء تشير إلى مغادرة الوفد العماني لصنعاء دون معرفه نتائج ما دار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بإشراف إيراني.. الحوثيون يستخدمون سفارة هولندا كسجن سري للمختطفين والمخفيين قسراً
كشفت مصادر أمنية أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمصنفة على قوائم الإرهاب، قامت بتحويل مبنى السفارة الهولندية في العاصمة اليمنية صنعاء إلى سجن سري تحتجز فيه عشرات المختطفين والمخفيين قسرًا، وسط ظروف معيشية وصحية قاسية.
وبحسب مصادر وكالة خبر، فإن المبنى الواقع في شارع حدة جنوبي صنعاء، والذي كان سابقًا مقرًا دبلوماسيًا للمملكة الهولندية، بات يُستخدم اليوم من قبل المليشيا كمركز احتجاز غير قانوني.
يُذكر أن السفارة الهولندية كانت قد استغلت الأوضاع التي أعقبت أحداث 2011، وأقدمت على قطع شارع عام محاذٍ لمبناها، محولةً إياه إلى ساحة خاصة بها. كما قامت ببناء جدارين عازلين في الشارع دون الاكتفاء بالحواجز الإسمنتية المعتادة، متجاهلةً شكاوى المواطنين من انتهاك حرمة الطريق العام. هذه السابقة، التي تمّت بتواطؤ من بعض الجهات الرسمية آنذاك، شجّعت الحوثيين لاحقًا على الاستيلاء على المبنى وتحويله إلى مركز احتجاز غير قانوني.
إغلاق السفارة واختطاف موظفيها
وكانت السفارة الهولندية قد أغلقت أبوابها في صنعاء يوم 13 فبراير 2015، بعد تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المسلح، ما دفع الطاقم الدبلوماسي إلى مغادرة اليمن.
وفي 5 يوليو 2024، اختطفت المليشيا "أكرم الأكحلي"، الذي يعمل مسؤولًا عن سياسات التنمية الدولية في سفارة مملكة هولندا لدى اليمن، من شارع إيران في منطقة حدة، في إطار حملة ممنهجة تستهدف موظفي السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، متهمةً إياهم بالتجسس.