العراق وبريطانيا يتفقان على حزمة تجارية بـ15 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن رئيسا الوزراء العراقي والبريطاني، الثلاثاء، أن العراق وبريطانيا اتفقا على حزمة تجارية تصل قيمتها إلى 12.3 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار)، فضلا عن صفقة دفاعية.
الحزمةتم الإعلان عن الحزمة التجارية التي "تعادل (قيمتها) أكثر من 10 أضعاف إجمالي التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة والعراق في العام الماضي" بعد لقاء بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونظيره البريطاني كير ستارمر في لندن.
ووفقا لبيان مشترك بين البلدين، تشمل الحزمة مشروعا بقيمة 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.46 مليار دولار) للربط البيني لشبكة الكهرباء بين العراق والسعودية باستخدام "أنظمة نقل الطاقة البريطانية الصنع"، ومشروع إعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية العراقية بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (610.32 مليارات دولار).
وأضاف البيان: "سيقود تحالف شركات بريطانية مشروعا كبيرا للبنية التحتية للمياه بقيمة تصل إلى 5.3 مليارات جنيه استرليني من صادرات المملكة المتحدة، وسيؤدي ذلك إلى تحسين جودة المياه وري الأراضي الزراعية وتوفير المياه النظيفة في جنوب وغرب العراق، مما يحسّن ظروف العيش لملايين العراقيين".
تعاون دفاعيوأشار البيان إلى أن رئيسي الوزراء وقّعا البيان المشترك حول العلاقات الدفاعية والأمنية الإستراتيجية الثنائية "الذي يضع الأساس لحقبة جديدة في التعاون الأمني".
إعلانوقال السوداني، في وقت سابق، إن الاتفاقية الأمنية بين بريطانيا والعراق من شأنها تطوير العلاقات العسكرية الثنائية بعد الإعلان الذي صدر العام الماضي ونص على أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية سينهي مهامه بالعراق في 2026.
وبدأ رئيس الوزراء العراقي زيارة رسمية إلى بريطانيا، الاثنين، وسط تحولات جيوسياسية في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انترست:واشنطن خسرت 5 مليار دولار في اليمن
و نشرت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالاً عَرَجت فيه على هزيمة الولايات المتحدة في اليمن رغم إنفاق أموال طائلة.
وتطرقت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب "تشاد كونكل" إلى النتائج التي حققها العدوان الأمريكي على اليمن طيلة عامٍ كاملٍ، مؤكدةً أن واشنطن خسرت ذخائر وطائرات بقيمة تصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة إن "العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت أن اليمنيين يستخدمون طائرات مُسيَّرة وصواريخ رخيصة الثمن وفعّالة، وبهذا تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات MQ-9 Reaper المُسيَّرة التي تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وكرَّرت التأكيد على أنه "بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليارات دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مُسيَّرة منخفضة التكلفة، لم تنجح القوة العسكرية للولايات المتحدة حتى الآن في استعادة الردع المفقود".
ونَوَّهت إلى أن "البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، لم يجد طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم"، في إشارة إلى الإقرار التام لدى الإعلام بفشل إدارة ترامب على أنقاض فشل إدارة بايدن، رغم أن الأول كان يسخر من الأخير ويصف موقفه بالضعيف.
وزادت في هذا الصدد بالقول إن "أمرًا يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة". واستبعدت الصحيفة الأمريكية قدرة الولايات المتحدة في تغيير شيءٍ على الأرض أو منع العمليات اليمنية المناصرة لفلسطين، مؤكدةً أن اليمنيين تعوَّدوا على الصمود أمام الحملات الجوية طويلة الأمد، في إشارة إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استمر 10 سنوات بفشل تام، رغم شنه نصف مليون غارة.
وأشارت الصحيفة إلى دور اليمن في إسقاط الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مؤكدةً أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.