يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، خلال زيارته اليوم لمدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة، التزام الحكومة بدعم جهود الحفاظ على المدينة المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي، لما تحمله من قيمة تاريخية وحضارية كبيرة لليمن.

وأشار الوزير إلى أهمية مدينة زبيد كمنارة علمية وجامعة إسلامية عريقة، لافتًا إلى أن الجهود المبذولة للحفاظ على معالمها تعكس حرص اليمن على صون إرثه التاريخي.

وأشاد بمتحف قلعة زبيد ومحتوياته التي تروي تاريخ المدينة، معربًا عن إعجابه بالمنتجات الحرفية والفنية التقليدية التي تعبر عن الطابع المعماري الفريد للمدينة.

كما أكد الدكتور اليافعي على ضرورة تكثيف الجهود لترميم المنازل التاريخية المتضررة وتحسين البنية التحتية للمدينة، مشددًا على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمعية للحفاظ على زبيد كواجهة ثقافية وتاريخية لليمن.

رافق الوزير في الزيارة عدد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة لمتابعة تنفيذ المشاريع المتعلقة بحماية المدينة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الشعرية بعنوان "نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية" التي نظمتها وزارة الثقافة ونادي أحباب اللغة العربية ومحافظة وبلدية الخليل بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، واليوم العالمي للشعر، إن الثقافة أساس المجتمعات النابضة، وركيزة التنمية الإنسانية والحضارية.

وأضاف وزير الثقافة الفلسطيني: “لطالما كانت الثقافة مرآة الشعوب، تعكس آمالها وطموحاتها، وتوثق نضالاتها وإنجازاتها، من خلال الفنون، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والفكر، تبقى المجتمعات حية ومتجددة. لذا، فإن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطنية هو احتفاء بقدرتنا على الإبداع، وبحقنا في التعبير، و بمسؤوليتنا في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطويره بما يواكب العصر”.

وأكد “حمدان” على التزام وزارة الثقافة بدعم المثقفين والمبدعين، وتعزيز المشهد الثقافي، وفتح آفاق جديدة أمام الفكر الحر والإبداع المستقل، مشيرا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، في وعيه وتطلعاته، في قدرته على النقد والتجديد، وفي صون تراثه من الاندثار.

وتابع “حمدان”: “في هذا اليوم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نحتفي بأحد أرقى أشكال التعبير الإنساني، فالشعر كان دائما مرآة للمشاعر والأحداث، و حارساً للهوية، وأداة للنضال والتغيير. لقد كان الشعر عبر العصور سلاحا في مواجهة القهر، ولسان حال الشعوب في فرحها وألمها، ونافذة يطل منها الإنسان على ذاته وعلى العالم”.

بدوره أكد رئيس نادي أحباب اللغة العربية عباس مجاهد على أهمية الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية، واليوم العالمي للشعر، مثمناً جهود وزارة الثقافة في دعم فعاليات وأنشطة النادي.

وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء والشاعرات، منهم: بركات الطردة، يوسف نصار، أكرم سليمية، حذيفة الهذالين، زينب حميدات، وحنين أبو شاكر، حيث قدموا قصائد وطنية وثقافية عكست روح الهوية الفلسطينية والصمود، كما قدمت هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ومسئولو الإعلام يبحثون آليات تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي
  • حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا
  • وزير التعليم: دمج مفاهيم الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية ضمن المناهج الدراسية
  • وزير الخارجية الإيراني: خيار الحرب ضد صنعاء محكوم عليه بالفشل
  • وزير الأوقاف: الماء جوهر الحياة وواجب الحفاظ عليه مسؤولية إنسانية ودينية
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع التاريخية والسياحية
  • وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور
  • الدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير
  • هيئة المحافظة على المدن التاريخية تدين العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في زبيد
  • هيئة المحافظة على المدن التاريخية تدين العدوان الأمريكي السافر على الأعيان المدنية في زبيد