واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتين

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن الوضع الأمني لا يزال متقلباً في أجزاء من سوريا، وأن الأعمال العدائية استمرت في محافظة إدلب، وأثرت على المناطق المحيطة بسد تشرين المعطل عن العمل منذ أكثر من شهر.

 
وأوضح المكتب الأممي، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن أكثر من 403 آلاف شخص يعيشون في مدينتي منبج وكوباني، لا يزالون يفتقرون للوصول إلى المياه، فيما تواجه أغلب القرى في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور نقصاً في مياه الشرب بسبب عدم كفاية عدد محطات المياه العاملة. من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عقد اجتماعاً بناء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، أثناء حضوره اجتماعات الرياض بشأن سوريا. وأضاف دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الاجتماع ركز على تعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية، ومعالجة التحديات التي تواجهها سوريا بعد سقوط نظام السابق. وأكد المسؤول الأممي أن المناقشات التي دارت في المملكة العربية السعودية أكدت أهمية الانتقال الموثوق والشامل بقيادة السوريين، وبدعم دولي صادق لمساعدة سوريا على إدارة انتقالها بسلام ومساعدة شعبها في إطلاق إعادة بناء بلادهم. واختتم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع دولي بحث تحقيق الاستقرار في سوريا، وضمان وحدة أراضيها، كما ناقش رفع العقوبات المفروضة عليها. 
في الأثناء، وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق، أمس، في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن تورك، سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 يناير، وسيلتقي بمسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية، دون الخوض في تفاصيل أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة دمشق سوريا المفوضية السامية لحقوق الإنسان غير بيدرسون ستيفان دوجاريك الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل قيادي لـ«داعش» شمال سوريا.. «ترامب» يعلّق!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن القوات الأميركية نفذت غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم القاعدة في سوريا، مطلع الأسبوع.

وقال، عبر منصته “تروث سوشيال”: “كان القائد المقصود يعمل مع تنظيم القاعدة في مختلف أنحاء المنطقة، تهانينا لقائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، والمقاتلين الأميركيين الذين حققوا العدالة لجهادي آخر يهدد أميركا وحلفائنا وشركائنا”.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.

وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس “في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة”.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. لافروف يثير تفاعلا بفيديو شكر محمد بن سلمان من الرياض
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: النازحون العائدون إلى شمال غزة شهدوا ركام منازلهم وعاشوا فى صدمة
  • اختاروا العيش داخل خيام.. الأمم المتحدة: عودة النازحين للمناطق المدمرة في شمال غزة
  • بعد مقتل قيادي لـ«داعش» شمال سوريا.. «ترامب» يعلّق!
  • برعاية سعودية .. بدء المحادثات الأميركية – الروسية في العاصمة الرياض
  • قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرق سوريا
  • قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه المنصب ويوجه له دعوة لزيارة شمال شرقي سوريا
  • ترحيل 3 آلاف و206 مهاجرين أفارقة من اليمن
  • الجيش الأمريكي يقتل مسؤولا بارزا بتنظيم حراس الدين التابع للقاعدة في سوريا
  • ضبط آلاف السيارات والدراجات غير المجمركة في أمانة العاصمة