وزارة الزراعة تُدين اعتداء قوات العمالقة على الصيادين بمرسى العمودي في المخا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بشدة الاعتداء الذي ارتكبته قوات العمالقة التابعة للمرتزق أبو زرعة المحرمي، عضو ما يُسمى بمجلس القيادة الرئاسي، ضد الصيادين في مرسى العمودي بمدينة المخا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الحادثة تمثلت في تدمير قوارب الصيادين وردمها باستخدام الصخور والآليات الثقيلة بحجة إنشاء حاجز.
وأضاف البيان أن هذا الاعتداء ألحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الوطني والبيئة البحرية، مهدداً الأمن الاجتماعي في المنطقة. وطالبت الوزارة الجهات القضائية بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.
كما دعت إلى رفع الظلم عن الصيادين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، مع تحميل أبو زرعة المحرمي المسؤولية المباشرة عن هذه الحادثة.
وأكدت وزارة الزراعة تضامنها الكامل مع الصيادين المتضررين واستعدادها لتقديم كل الدعم اللازم للحفاظ على حقوقهم وضمان بيئة آمنة ومستقرة للعمل في القطاع السمكي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الزراعة : قنا تنتج 300 ألف طن سكر سنويا
قال أبو العباس عبدالفتاح وكيل وزارة الزراعة بمحافظة قنا، إن المحافظة تشتهر بزراعة قصب السكر، والمساحة المنزرعة للمحصول تصل إلى 15865 فدان.
واضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن مساحة القصب بالمحافظة تمثل 35% من إجمالي مساحة القصب المنزرعة في المحافظات، متابعا: المحافظة تنتج ما يقارب من 300 ألف طن سكر سنويا، كما أنها تمتلك مصنعين لصناعة السكر.
واسترسل: تم عقد بروتوكول لإقامة مزرعة نموذجية لإنتاج شتلات قصب السكر، بالتعاون مع المحافظة وجهاز تنمية الصعيد.
وتضم محافظة قنا 3 مصانع لإنتاج وتكرير السكر، تتوزع بين مراكز "نجع حمادى، دشنا ، قوص"، وتبلغ المساحة المزروعة بمحصول القصب، على مستوى المحافظة حوالي 120 ألف فدان، تمثل 35% من إجمالي المساحة المزروعة بالقصب فى مصر، وتنتج نحو 3 ملايين طن من القصب الخام، بما يعادل 300 ألف طن من السكر سنويًا.
وتعد مصانع انتاج السكر بمحافظة قنا، من أهم القلاع الصناعية التى أنشئت فى القرن الماضى، لاستيعاب كميات القصب المنزرعة بمحافظة قنا، كما أنها تضم واحداً من أقدم المصانع على مستوى الجمهورية، حيث يعود تاريخ إنشاء مصنع السكر بنجع حمادى، لأكثر من قرن من الزمان.