طلبة «العلمي» يختتمون الاختبارات اليوم و«الأدبي» غداً
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يختتم اليوم الأربعاء طلبة الثانوية العامة القسم العلمي اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى بامتحان مادة الكيمياء، بينما يؤدي طلبة القسم الأدبي اختبار تاريخ العالم الحديث والمعاصر على أن يختتموا امتحاناتهم غدا الخميس في مادة الإحصاء، كما يؤدي طلبة التعليم الديني اليوم امتحان المنطق القديم وغدا يختتمونها باللغة العربية «المجالات القرائية والتعبير والقراءة».
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية لـ«الأنباء» عن أنه بتضافر جهود لجان الاختبارات والكنترول في القسمين العلمي والأدبي وبمتابعة دقيقة من قبل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي سارت عملية الامتحانات على ما يرام وفق الخطة الموضوعة، مشيرة إلى أن النتائج الأولية مطمئنة وتبشر بالخير.
وأوضحت المصادر أنه سيتم الإعلان عن النتائج فور الانتهاء من تصحيحها والتدقيق عليها بشكل متأن دون تسرع حتى يأخذ كل ذي حق حقه، متمنية التوفيق والنجاح لجميع أبنائنا الطلبة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم ملتقى القاهرة الأدبي، عدد من الفعاليات وسط حضور نخبة من الأدباء والمثقفين وجمهور متفاعل.
الأدب المعاصر في مالطاقدم الملتقى أمسية تحت عنوان "الأدب المعاصر في مالطا"، بحضور الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، الذي شارك تجربته مع الأدب المالطي الحديث، وتحدث عن التغيرات الثقافية والاجتماعية التي أثرت في إنتاج النصوص الأدبية في بلاده.
أدارت اللقاء الكاتبة هناء متولي، التي استعرضت ملامح الأدب المالطي، مبرزة خصوصيته القائمة على التعدد اللغوي والتاريخي، أما فاروجيا، فقد سلط الضوء على التحديات التي تواجه الأدب المالطي، في ظل هيمنة الأدب العالمي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطابع المحلي للأدب كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية.
سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربيتناولت الجلسة كذلك قضايا مثل الهجرة، والانتماء، واللغة كأداة مقاومة ثقافية، فيما ناقش الحضور سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربي، ودور الترجمة في إيصال هذه الأصوات إلى جمهور أوسع.
وبالجلسة الثانية ضمن فعاليات الملتقى بعنوان "التعافي بالكتابة"، استضافت أربع كاتبات بارزات: الدكتورة إشراقة مصطفى، والدكتزرة الشفاء محمد، سلمى هاشم، وفاطمة العبقري، حيث قدمن تجارب إنسانية مؤثرة عن قدرة الكتابة على تجاوز الأزمات النفسية والعاطفية.
تناولت المتحدثات كيف أن الكتابة لا تقتصر على كونها أداة للتعبير، بل تتحول إلى وسيلة لفهم الذات والتصالح مع الألم، حيث أكدت الدكتورة إشراقة مصطفى أن الكتابة تتيح مساحة آمنة للتعبير عن الصراعات الداخلية، بينما تحدثت الدكتورة الشفاء محمد عن تجربتها في استخدام الكتابة كأداة علاجية حقيقية.
دور الكتابة في تعزيز الوعي الذاتيمن جانبها، ركزت سلمى هاشم على أهمية الكتابة في تعزيز الوعي الذاتي، أما فاطمة العبقري فقد تناولت دورها في مواجهة الصدمات النفسية، وإعادة صياغة المعاناة بلغة تمنح الأمل.
IMG-20250416-WA0048 IMG-20250416-WA0046 IMG-20250416-WA0045