نائب رئيس الوزراء الأسبق: مصر بـ2025 تحتاج لإصلاح سياسي بشكل عميق ومتسارع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن مصر في عام 2025 تحتاج لاصلاح سياسي بشكل عميق ومتسارع على نفس وتيرة الاصلاح الاقتصادي، مشددًا على أنه لا يجب أن يكون قاصراً على تأسيس أحزاب جديدة وأن تجرى الانتخابات التشريعية على غرار النسختين السابقتين.
وأوضح خلال لقاءه ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، على شاشة “ON”، أن المشكلة الرئيسية تكمن في قانون الانتخابات الذي يمثل المعضلة، مضيفًا: “ناس كتيرة بتقول مصر فيها 100 حزب غير فاعلين ولابد أن نسأل لماذا هم ليسوا فاعلين؟.
وتابع: “هذا النظام المعتمد في الانتخابات ضمن أن لا تحصل أي من الاحزاب المستقلة نصيباً من الاصوات التي تستحقها، لو لم تحل تلك المعضلة مهما أنشأنا أحزاب مع نظام القائمة المطلقة لن يكون هناك إصلاحاً سياسيا”، موضحًا أن أفضل نظام إنتخابي لايخرج بين طرحين إما القائمة النسبية أو الانتخابات الفردية المستقلة، مشددًا على أن تلك الانظمة تجعل الحزب إذا حصل على 20% من الاصات يحصل على 20% من المقاعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء رئيس الوزراء الأسبق الإصلاح الاقتصادى الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ضرورة ضبط هيكل المقررات الدراسية في نظام البكالوريا المقترح بشكل علمي.
وزير تعليم سابق: نرفض تمامًا مسمى البكالوريا المصرية شكاوى من تهميش أولياء الأمور في الحوار المجتمعي لنظام البكالورياوأوضح الخبير التربوي أن نظام البكالوريا رغم ما يتمتع به من مميزات إلا أنه من الضروري إعادة ضبط هيكل المقررات الدراسية به بشكل علمى وليس في صورة آراء شخصية دون دراسة متعمقة.
ونبه الخبير التربوي بأنه لا يمكن استمرار النظام التعليمي في الثانوية العامة كما هو مع إعادة الهيكلة التى تمت منذ شهور قليلة لأنها وإن كانت مفيدة للطالب وولى الأمر فإن لها تأثيرات سلبية خطيرة على تكوين الطالب المعرفي والوجداني والسلوكي فيما بعد.
نصائح لإعادة هيكل مواد البكالورياولفت الخبير التربوي إلى أن اقتباس بعض نظم التعليم الناجحة من بعض الدول المتقدمة لا يعنى نجاحها عندنا، لاختلاف الظروف والسياقات من حيث إعداد وأعداد المعلمين، والمناهج الدراسية، ونظم الامتحانات والتقويم، والبنية التحتية والتكنولوجية للمدارس.
ونوه الخبير التربوي بأن الطالب لن يستطيع استيعاب أى مقررات دراسية في المستويات المتقدمة (فيزياء أو كيمياء أو رياضيات أو جغرافيا أو اقتصاد) بحسب نظام البكالوريا دون دراسة المستويات الأساسية منها.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة تدريس اللغات الثلاثة العربية والأجنبية الاولى والثانية بشكل أساسي في كل صفوف المرحلة الثانوية لأن اللغة ممارسة عبر سنوات ولا يمكن اتقانها في سنة واحدة، قائلا: "هناك أقوال ترى أن الطالب لا يتقن اللغة الأجنبية الثانية في النظام القديم رغم دراسته لها عبر ثلاث سنوات، فكيف سيكون الحال لو درسها في سنة واحدة فقط؟" .
وأكد الخبير التربوي أنه لا بد من تدريس مقررات التاريخ والجغرافيا لطلاب الأدبي في السنة الثانية والثالثة ولا يوجد مبرر لتدريس الجغرافيا في الصف الثالث فقط كما في هيكل البكالوريا المقترح لأنها مادة مهمة وأساسية في شعبة الأدبي وكذلك التاريخ.
ولفت الخبير التربوي إلى أن طالب العلمي يمكن أن يكتفي بدراسة التاريخ حتى الصف الأول الثانوى فقط، وهذا بالنسبة له كاف لتحقيق الانتماء لوطنه.
ونصح الخبير التربوي بأنه عند توزيع المقررات على المسارات المختلفة من مراعاة قدرات الطلاب العقلية، فطالب العلوم والهندسة لا يستطيع استذكار التاريخ، وطالب الأدبي لا يستطيع تحصيل الرياضيات أو الإحصاء (هذا بالدليل العلمي).
ونوه الخبير التربوي بأن الشعبة الأدبية جوهرها هى المواد الفلسفية والنفسية ولا يمكن للطالب تحصيلها خلال عام واحد فقط لانها متشعبة ومهمة لان دراستها هى الكفيلة بتقليل العنف والسوكيات اللاخلاقية المنتشرة الآن وتساعد على تنمية التفكير النقدى.
وأشار إلى أن الشعب الأدبية تحتاج إلى تاريخ وجغرافيا وفلسفة وعلم النفس بالإضافة إلى اللغات الثلاثة، ولا تحتاج الرياضيات والإحصاء لأن الطالب قد يتعلم اساسياتهما في الجامعة.
وأضاف الخبير التربوي أن المطلوب فقط مع نظام المسارات تحديث المقررات الدراسية الأساسية ووضع مقررات تناسب المستقبل دون حذف أو دمج بلا سند علمى.