تعزيزًا للنمو الثقافي.. إطلاق مسرعة الأدب والنشر والترجمة لدعم الابتكار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن إطلاق مسرعة الأدب والنشر والترجمة؛ بهدف تمكين الأفكار الإبداعية والابتكارات التقنية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتعزيز نمو القطاعات الثقافية بشكل مستدام، من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تقديم حلول وأفكار تقنية ريادية، تسهم في تحقيق نقلة نوعية للقطاعات الثقافية، وتوفير بيئة متكاملة لتحفيز الإبداع والابتكار.
وتوفر المسرعة مسارين رئيسيين؛ يُعنى المسار الأول بالانطلاق، وفي هذا المسار يتم دعم المشاريع المحلية الناشئة عبر مرحلتين؛ المرحلة الأولى هي مرحلة المعسكر التدريبي، وهو برنامج تدريبي مكثف مدته 5 أيام، يركز على أبحاث السوق والتحقق من الفرضيات الأساسية لتحديات القطاع، ويعد المعسكر خطوة أساسية لتأهيل الشركات المرشحة للانتقال إلى المرحلة التالية، والانضمام إلى حاضنة الأعمال، أما المرحلة الثانية؛ فهي مرحلة حاضنة الأعمال، وتمتد هذه المرحلة لأربعة أشهر، وهي مخصصة لدعم الشركات الناشئة، التي اجتازت المعسكر التدريبي؛ حيث يتم تطوير الأفكار الأولية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، في بيئة حاضنة ومحفزة تشمل الموارد والتوجيه اللازم؛ لتحقيق نمو مستدام ومواكبة تحديات السوق.
وأما المسار الثاني للمسرعة، فهو مسار النمو؛ حيث يركز هذا المسار على تمكين الشركات العالمية المستقطبة من تعزيز حضورها في السوق السعودي عبر تقديم برامج متخصصة، تُركز على تطوير إستراتيجيات نمو فعالة مع إعداد الشركات لجمع الاستثمارات اللازمة للتوسع في القطاعات الإبداعية. ويهدف المسار إلى تعزيز تأثير الشركات ونجاحها، والإسهام في نمو السوق ودعمه بشكل مستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التالية
قالت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته العسكرية في القطاع.
وبنهاية الأول من الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم وفق الصحافة الإسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، في الأيام الماضية، بأن مصر تقدمت بمقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
عرض لم يصلوفي المقابل، قالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تصر على أن مثل هذا العرض لم يصل إلى المسؤولين الإسرائيليين عبر الوسطاء، ونقلت عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، بل في الواقع لا توجد مفاوضات على الإطلاق، لذلك تستعد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة".
إعلانومنذ استئنافها الإبادة الجماعية على غزة، في 18 مارس/آذار الجاري، استشهد حتى مساء الاثنين 730 فلسطينيا وجرح 1367 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع للصحيفة إن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين، مع التركيز على الأحياء منهم، مضيفا "من المتوقع أن يتزايد الضغط العسكري بهدف إجبار حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن مع ذلك، فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي خطة أقل من مقترح ويتكوف".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية.
حماس لم ترفضوفي وقت سابق الشهر الجاري، قالت حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
وأعلنت الحركة، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي-أميركي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان