مؤتمر الرياض يعزز التعاون الدولي لإنتاج المعادن الحرجة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- انطلقت أمس في الرياض أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي بمشاركة ممثلي الحكومات لأكثر من 90 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، و50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، إلى جانب اتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين في العالم.
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بعقد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي حيال إنتاج المعادن الحرجة، التي تدخل في تحول قطاع الطاقة والصناعات التقنية الحديثة، ووضع أسس استدامة صناعة المعادن، ويناقش الاجتماع ما تم تحقيقه بشأن مبادرات الاجتماع الوزاري الثالث، وتشمل تطوير إطار إستراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وإنشاء مراكز تميز في المنطقة؛ لتمكين الاستثمار وبناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية.
في السياق، يعقد اليوم الاجتماع الأول لمراكز التميز والتقنية، لمناقشة إنشاء شبكة إقليمية تستهدف بناء القدرات وتسريع التكنولوجيا في ذات المنطقة؛ لضمان ريادتها في قطاع التعدين والمعادن. كما يعقد الاجتماع الثاني لقادة هيئات المسح الجيولوجي الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوى بالدوحة
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى لمؤتمر الإيكاو؛ وذلك بحضور أكثر من 120 وزيرًا ورئيس سلطة طيران مدني من مختلف دول العالم، هذا إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء والقادة في قطاع الطيران المدني الدولي، وكذلك ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك على هامش ختام أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات 2025 المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 14 إلى 17 إبريل الجاري.
وقد أسفرت الجلسات عن إصدار " إعلان الدوحة بشأن تسهيل النقل الجوي الدولي"، والذي أكد على ضرورة تطوير سياسات وطنية متكاملة لضمان انسيابية حركة المسافرين والبضائع، لاسيما في ظل التحديات العالمية المتسارعة، وشدد الإعلان على أهمية الالتزام بأحكام الملحق التاسع لاتفاقية الطيران المدني الدولي لعام 1944، لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات المعنية، هذا إلى جانب دعم تكامل الجهود مع جميع السلطات والجهات المعنية لضمان كفاءة منظومة السفر، وكذلك توفير آليات تمويل مستدامة لدعم برامج الإيكاو.
إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية إشراك جميع الفئات المجتمعية، خصوصًا ذوي الإعاقة، في صياغة السياسات والإجراءات ذات الصلة، بما يحقق شمولية وعدالة أكبر في منظومة النقل الجوي، وبما يؤكد على التزام الدول الأعضاء ببناء منظومة نقل جوي أكثر مرونة واستدامة وقدرة على الاستجابة للأزمات.
وفي كلمته التي ألقاها الدكتور سامح الحفني بالمؤتمر، والتي أعرب خلالها عن تقديره للجهود المبذولة من جانب دولة قطر ومنظمة الإيكاو في تنظيم المؤتمر وخروجه بالشكل المتميز، ومشيدًا بالتنسيق وتوحيد الرؤى بين جميع الدول الأعضاء؛ كما أكد على أن مصر تضع تسهيل الطيران في قمة أولوياتها كعنصر محوري ورئيسي في دفع محاور التنمية الاقتصادية وتعزيز التكامل الإقليمي والدولي.
وأوضح وزير الطيران المدني أن أعمال التطوير للشاملة التي تتبناها الدولة المصرية بكل من مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، تضمنت تحديث المرافق، ورفع الطاقة الاستيعابية، وتطبيق مفاهيم المطارات الذكية. واعتماد جوازات السفر الإلكترونية بما يتماشى مع المعايير الدولية لتسهيل السفر الآمن، بالإضافة إلى استراتيجية التحول الرقمي التي شملت أيضًا توسيع استخدام نظم الدفع الإلكتروني داخل المطارات.
كما أكد وزير الطيران المدنى فى كلمته الى أن مصر تُولي اهتمامًا خاصًا ببناء القدرات البشرية في مجال تيسير وتسهيل حركة الركاب والطيران، حيث نظمت عدة برامج تدريبية إقليمية لدعم دول أفريقيا والشرق الأوسط، تنفيذًا لمبادرة الإيكاو "، مشيرا إلى أن مصر تدعم كافة المبادرات الفعالة التي تتبناها الإيكاو؛ وتؤكد على التزامها الكامل بتنفيذ البرنامج الوطني لتسهيل الطيران، واستعدادها لتعزيز التعاون مع منظمه الطيران المدنى الدولى وكافة الشركاء الدوليين لتحويل توصيات المؤتمر إلى خطوات عملية ملموسة تدعم مستقبل النقل الجوي العالمي" .