«الغذاء والدواء»: الجنسنغ بجرعات عالية مضر بالصحة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
البلاد ــ جدة
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية؛ لما قد تسببه من حدوث أعراض جانبية؛ كالأرق أو ارتفاع ضغط الدم، كما نصحت النساء الحوامل والمرضعات بتجنب استخدامها لعدم وجود ما يثبت سلامتها أثناء الحمل.
ونبهت إلى أن العشبة قد تتعارض مع أدوية سيولة الدم، والسكري، والقلب، والأرق، وعلاج الفصام، إضافةً إلى أنها قد تتعارض مع المنتجات، التي تحتوي على كافيين؛ مثل الشاي، والقهوة، والجوارانا، والمتة.
ووأكدت الهيئة أن “الجنسنغ” المعروف علميًا باسم”Panax ginseng” يستخدم في الطب البديل كمقوٍ عام، حيث تزيد من الطاقة وتقاوم الإجهاد، وذلك إذا استُخدمت ضمن الكميات اليومية المسموح بها، التي تبلغ الجرعة المتوسطة لها ما بين “1-2” جرام من الجذر، وتؤخذ ما بين “3-4” مرات في اليوم لمدة “3-4” أسابيع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الملعقة الصغيرة تعادل “5 جرامات”، مشددةً على أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر مثل أي دواء آخر، كما يجب التعامل بحرص مع الادعاءات حول سلامة المستحضرات العشبية التي لا تدعمها أدلة موثقة، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث إنها قد تتعارض مع بعض الأدوية أو الأغذية. يذكر أن “الغذاء والدواء” تتيح للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر لقائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظورة، ومنتجات التجميل الممنوع بيعها، وذلك عبر موقعها الرسمي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المعهد الصناعي التطِبيقي بدمشق… جهود كبيرة لتخريج كوادر شابة بكفاءة عالية
دمشق-سانا
يبذل القائمون على المعهد الصناعي التطبيقي بدمشق، التابع لوزارة الصناعة، جهوداً كبيرة، بهدف رفد سوق العمل بخريجين ويد عاملة شابة تتمتع بمهارات عملية، وتعزز القدرة على العمل والإنتاج بكفاءة عالية.
وأوضحت مديرة المعهد المهندسة ديما شميس في تصريح لـ سانا أن المعهد يضم خمسة أقسام، موزعة على الإلكترونيات الصناعية، والكهرباء الصناعية، والصناعات الغذائية، وميكانيك الآليات، وميكانيك الإنتاج، لافتة إلى أن عدد الطلاب المسجلين فيه يبلغ 945، يتم توزيعهم على الاختصاصات بناء على مفاضلة داخلية وفقاً لقرار مجلس المعهد.
وحول التحديات التي يواجهها المعهد، أشارت المهندسة شميس إلى أن نقص الكادر التدريسي، والحاجة إلى تجهيزات حديثة لدعم الورشات والمخابر، إضافة إلى تطوير المناهج التي لم يتم تحديثها منذ التسعينيات، باستثناء قسم الصناعات الغذائية، تم تعديل خطته الدراسية العام الماضي، من أبرز الصعوبات التي يجب العمل لعلاجها لتطوير المعهد.
ولفتت المهندسة شميس إلى أن قسم الصناعات الغذائية يعتبر الأكثر إقبالاً من الطلاب، حيث يوفر فرص عمل واسعة في الشركات والمصانع الغذائية، إضافة إلى خريجي قسم الكهرباء والصناعات الميكانيكية، والذين تتوفر لهم بعد التخرج فرص عمل كبيرة في القطاع الخاص.
ونوهت المهندسة شميس بأن المعهد شارك في المعرض الصناعي التخصصي في مدينة المعارض، حيث لاقى جناح الطلاب إقبالاً كبيراً، ما ساعد في استقطاب الشركات التي أبدت اهتمامها بالتعاون مع الطلاب، الذين قدموا خلاله مشاريع تخرجهم بطريقة مبتكرة.
وحول إمكانية مواصلة الطلاب لتحصيلهم العلمي، أوضحت المهندسة شميس أن الأوائل في المعهد يمكنهم إتمام دراستهم في الكليات التطبيقية بالمحافظات، باستثناء خريجي قسم الصناعات الغذائية الأوائل فيتم قبولهم بكليات الهندسة الغذائية، مشيرة إلى أنه في السنة الماضية تم قبول 12 طالباً من الأوائل بمختلف الكليات المماثلة لاختصاصات المعهد.