صحيفة البلاد:
2025-01-15@05:03:38 GMT

«مرض نوبل».. ظاهرة بين الحائزين على الجائزة

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

«مرض نوبل».. ظاهرة بين الحائزين على الجائزة

البلاد ــ وكالات

ألبرت أينشتاين، أحد أعظم علماء الفيزياء الحائزين على جائزة نوبل؛ بفضل عمله في التأثير الكهروضوئي، وصف نفسه يومًا بأنه” محتال غير إرادي” بسبب التقدير المبالغ فيه لأعماله.

وبينما قد يكون ذلك إحساسًا بـ”متلازمة المحتال”، وهو الشعور بعدم الكفاءة مقارنة بالآخرين، يبدو أن بعض الفائزين بجائزة نوبل يتصرفون بطريقة مغايرة تمامًا.

هناك ظاهرة تُعرف باسم “مرض نوبل” أو “نوبليتيس”، تشير إلى التوجهات غير العلمية، أو الغريبة التي يطورها بعض الحائزين على الجائزة بعد فوزهم، حيث تتراوح بين الإيمان بظواهر نفسية خارقة، وحتى ادعاء زيارة من حيوانات متحدثة.

بيير كوري، الحائز على نوبل في الفيزياء لاكتشافه الراديوم والبولونيوم، اهتم بالسحر وتحضير الأرواح، معتقدًا أن هذه الظواهر قد تساعد في فهم المغناطيسية. جوزيف طومسون، مكتشف الإلكترون والفائز بجائزة نوبل في الفيزياء، انضم لجمعية الأبحاث النفسية واهتم بظواهر خارقة لمدة 34 عامًا.

ومن بين الحالات الأكثر غرابة، الدكتور كاري موليس، الحائز على نوبل في الكيمياء عام 1993، الذي أنكر دور فيروس HIV في الإيدز، وعبّر عن إيمانه بالتنجيم، بالإضافة إلى ادعائه رؤية راكون مضيء يقود دراجة نارية، ويتحول إلى دولفين غنّاء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حفل توزيع الجوائز للفائزين بجائزة زايد للاستدامة، حيث احتفى سموه بالفائزين.
وكانت «جائزة زايد للاستدامة»، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، قد أعلنت المرشحين النهائيين لهذا العام بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم.
واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وكانت الجائزة قد تلقت في دورتها الحالية 5.980 طلب مشاركة بنسبة زيادة تمثل 15% مقارنة بالدورة السابقة. 
الفائزون بجائزة زايد للاستدامة
الفئة: الصحة
الفائز: بيري وينكل تكنولوجيز (الهند)
الفئة: الغذاء
الفائز: نافارم فودز (نيجيريا)
الفئة: الطاقة
الفائز: بالكي موتوروز (بنغلاديش)
الفئة: المياه
الفائز: سكاي جوس فاونديشن (أستراليا)
الفئة: العمل المناخي
الفائز: أوبن ماب ديفلوبمنت (تنزانيا)
الفئة: المدارس الثانوية العالمية
الفائز 1: سينترو دي استديوس تكنولوخيكوس ديل مار 7 (المكسيك)
الفائز 2: سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية (غانا)
الفائز 3: مدرسة الأرض السعيدة العالمية (الإمارات العربية المتحدة)
الفائز 4: المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)
الفائز 5: جاناميتري ملتيبل كامبس (نيبال)
الفائز 6: تي باو راكاي هوتو (نيوزلندا)
وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، بمستويات الابتكار الاستثنائية والتركيز على التأثير الفعلي، والتي تميّز بها المرشحون النهائيون. 
وقال الجابر: إن «جائزة زايد للاستدامة» تواصل جهودها للمساهمة في تكريس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وجهودها الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المجتمعات حول العالم، خاصةً المناطق الأكثر ضعفاً.
مشاركات واسعة
وأضاف أن الجائزة تلقت في دورتها الحالية عدداً غير مسبوق من المشاركات، وشهدت مستويات مشاركة كبيرة من فئة الشباب ودول الجنوب العالمي، مشيراً إلى أن الحلول المقدمة هذا العام تعكس الاتجاهات الثلاثة الكبرى التي ستشكل مستقبل العالم، والمتمثلة في نمو الذكاء الاصطناعي، ونهوض الدول الناشئة في الجنوب العالمي، والانتقال المنظم والواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة. 
وقال: «فخورون بتقديم نموذج رائد في المساهمة بتحقيق الاستدامة البيئية ومستهدفات الحياد المناخي من خلال دعم الابتكارات القائمة على التقنيات الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون وتحليلات المناخ المتقدمة، والتي تؤدي دوراً محورياً في دفع الحراك العالمي نحو عصر جديد من الاستدامة وتعزيز القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي دون المساس بأمن الموارد الطبيعية وجهود مواجهة تغير المناخ».
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً، في تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 مليون شخص على الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة الكلفة لأكثر من 744.600 شخص. 
من جانبه، قال أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: «يعكس المرشحون النهائيون للجائزة هذا العام المساعي الجادة التي يشهدها العالم ومدى الإصرار على تلبية الاحتياجات العالمية العاجلة بالاعتماد على الابتكار، وأنهم من خلال حلولهم الرائدة والشاملة لمجالات متنوعة من الاستدامة، بدءاً من تعزيز التنوع البيولوجي والأمن الغذائي باستخدام التقنيات المبتكرة، وصولاً إلى توفير حلول الطاقة والرعاية الصحية للمجتمعات المحرومة، يعيد المرشحون النهائيون تشكيل عالمنا ويقدمون رؤية خلّاقة لمستقبل أكثر استدامة».

 

مقالات مشابهة

  • بهجت العبيدي: “مجدي يعقوب أيقونة العلم والإنسانية يستحق جائزة نوبل وجامعة تحمل اسمه”
  • جمال شعبان يطالب بمنح مجدي يعقوب جائزة نوبل
  • بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»
  • 139383 طالبًا وطالبة بالصف الثاني الثانوي بالدقهلية يؤدوا امتحان الفيزياء والتاريخ اليوم
  • رفع رأس مصر.. عمرو أديب: إنجاز مجدي يعقوب عالمي وتاريخي ويستحق نوبل
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى”
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى»
  • خاص| رابطة البريميرليج توضح لماذا لم يفز محمد صلاح بجائزة لاعب الشهر؟
  • مد التسجيل بجائزة شمس للمحتوى العربي حتى 20 الجاري