إبراهيم عيسى: تحصين الواقع المصري ضرورة في مواجهة التحديات الإقليمية والإخوانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن التغييرات الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، تفرض على مصر العمل على تعزيز استقرارها وتحصين واقعها الداخلي.
وأوضح عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر بحاجة إلى حالة من التأكيد على استقرارها ومناعتها ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأشار إلى أن استقرار المجتمع المصري يعتمد على بناء الصلابة الداخلية، من خلال تعزيز المؤسسات الوطنية وتقوية الروابط الاجتماعية، لتكون مصر قادرة على مواجهة أي اضطرابات محتملة.
تطرق إبراهيم عيسى إلى التحدي المستمر الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أن محاولاتهم للنيل من أمن واستقرار مصر لم تتوقف. وقال: "الإخوان دائمًا في حالة تربص مستمر ومستعدون لاستغلال أي فرصة لإحداث الفوضى وزعزعة الأمن".
وأكد أن هذه الجماعة تسعى إلى استجلاب الإرهابيين واستغلال اللحظات الحرجة لضرب مقومات الدولة المصرية.
الوعي المجتمعي في مواجهة الفوضىوأوضح عيسى أن هناك تصورًا خاطئًا لدى البعض بأن الحرية تعني الفوضى والانفلات، مشيرًا إلى أن هذا التصور يسعى إلى تفكيك المؤسسات بدلاً من تعزيزها.
وأضاف: "ليس هناك أي دولة في العالم، خاصة تلك ذات الطابع شبه الديني، قادرة على تحقيق الحرية والديمقراطية الحقيقية، لأن الحرية تستلزم نظامًا مستقرًا ومؤسسات قوية".
الحفاظ على استقرار مصر مسؤولية الجميعاختتم عيسى حديثه بالتأكيد على أن تحصين المجتمع المصري مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع. ودعا إلى توحيد الجهود للحفاظ على استقرار مصر في مواجهة التحديات الإقليمية ومحاولات الفوضى الداخلية، مشددًا على أهمية تعزيز المؤسسات الوطنية وترسيخ قيم الوحدة والوعي الوطني.
وأكد أن مصر، بتاريخها وشعبها، قادرة على تجاوز أي تحدٍ إذا ما تم تعزيز الصلابة الداخلية والاستقرار السياسي والاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط المستويات السياسية الوعي المجتمعي المزيد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: 2025 عام فارقا لمصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي.. نحتاج وعي وحكمة
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن عام 2025 هو عام فارق في الحياة المصرية وهو شئ ضروري أن ننتبه له وندرك، موضحًا أن هذا يتطلب من الدولة المصرية أن تقدم على أمور وقرارات تتناقض مع كل السياسات التي مضت بها واستمرت عليها خلال الـ 10 سنوات الماضية.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن الواقع في 2025 هو عام الفارق بسبب عدد من الأمور، موضحًا أن عام 2025 عام فارقا لمصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أننا إيذاء متغير وإما أن تتوافق مع التيار أو أن نسير مع التيار، ولابد أن نسير مع التيار بحكمة ووعي وخطة.
وتابع: "الشهور القادمة ستؤكد للجميع أن هذا العام هو عام فارقا.. أمام تحدي كبير وهو مناقشة تقرير مصر عن حقوق الإنسان في شهر يناير الجاري".
وفي سياق أخر، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن التغيير في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة على كافة المستويات وفي العديد من الدول يستدعي أن يكون هناك في الواقع المصري محاولة لتقوية وتحصين الواقع المصري ووجود حالة تأكيد للاستقرار والمناعة والصلابة للمجتمع المصري.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن التربص الإخواني الدائم هو تحدي كبير، الجميع يدرك أن هناك محاولات إخوانية للنيل من استقرار وأمان مصر، موضحًا أنه دائمًا ما تتعرض مصر لمحاولة إخوانية لإحداث أي درجة من درجات الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع المصري.
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى، : "الإخوان مستعدين لاستغلال أي لحظة من أجل الفوضى واستجلاب إرهابيين للتخريب في الواقع المصري وضرب مقومات الدولة المصرية"، مشددًا على أن هناك من يتصور أن الحرية هي باب للفوضى والإنفلات وحالة من حالات الفوضوية والتي تستدعي تفكيك المؤسسات.
وأشار إلى أنه ليس هناك أي دولة في العالم شبه دينية قادرة على صناعة الحرية والديمقراطية، موضحًا أن مصر لا تمتلك ديمقراطية بسبب تديين السياسية، متابعًا: "تيار الإسلام السياسي يسيئ إلى مفهوم الحرية وتيار أخر يتعامل معها كنوع من الفوضى".
وفي سياق متصل، قال إبراهيم عيسى، إن ثورة 25 يناير والفترة التي تلتها أحرقت النخبة السياسية، ونجا من الحريق فئة قليلة من النخبة السياسية المصرية، موضحًا أنه أما حصل احتراق ذاتي لشخصيات كان من الممكن أن يكون له دور كبير وتأثير على الرأي العام.
وأشار إبراهيم عيسى إلى أن النخبة السياسية تعرضوا لاحتراق كلي؛ لان كثير من كنا نتصور أنهم نخبة سياسية سقطوا وسط حالة من الأصوات الناعقة وحالة الفوضى، وهناك انقراض للنخبة الليبرالية منذ ثورة 1952 والتي لها دور كبير وهو العقل الذي يتسع للحوار والمناقشة والاختلاف مع الجميع، وليس بها النظرية التي تتحدث عن إما معًا أو ضدًا وهذه النظرية الموجودة على طرفي الحصبة السياسية وهم اليسار أو الإسلامي بتفريعاته الإخواني والسلفي.
وتابع إبراهيم عيسى: "النخبة الليبرالية الطرف الوحيد المستعد يبقل بكل الأختلافات والرؤى"، مشددًا على أن بعض النخبة اليسارية في مصر يتصورون أن هناك الاتحاد السوفيتي.