أهداف وأسباب.. وزير الخارجية السوري يزور تركيا الأربعاء 15 يناير 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى تركيا تأتي في سياق محاولة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد وصول تحالف الفصائل المسلحة إلى السلطة في دمشق. هذه الزيارة تعد الأولى منذ فرار بشار الأسد الشهر الماضي، وتتمحور حول تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجالات عدة بعد سنوات من الدعم التركي للمعارضة السورية.
فتح قنوات دبلوماسية جديدة
تأتي زيارة الشيباني بعد سنوات من قطع العلاقات، وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين الحكومة السورية وتركيا، التي كانت من أولى الدول التي دعمت المعارضة السورية في بداية النزاع.
التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية
تم الإعلان عن وصول سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر إلى سوريا، في خطوة لتحسين الظروف الاقتصادية في البلاد بعد تخفيف بعض العقوبات الأمريكية.
التوجه السوري تجاه الحلول الإقليمية
في إطار الزيارة، تعمل سوريا على إيجاد حلول للتحديات الحالية مع تركيا، خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين في تركيا، والذين بلغ عددهم نحو 3 ملايين شخص.
التنسيق في شمال سوريا
تواصل تركيا عملياتها العسكرية في الشمال السوري ضد القوات الكردية، التي تصنفها أنقرة كـ "إرهابية"، وهو أحد المواضيع الرئيسية في المحادثات الدبلوماسية بين الجانبين.
في ظل هذه الزيارة، يواصل وزير الخارجية السوري الشيباني جولته الدبلوماسية، حيث زار السعودية والإمارات وقطر والأردن، بينما تشهد دمشق نشاطًا دبلوماسيًا متزايدًا مع وصول وزراء خارجية من دول أوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيارة وزير الخارجية السوري العلاقات السورية التركية الطاقة والكهرباء النزاع السوري اللاجئين السوريين تركيا حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
بدر بن حمد يؤكد لوزير الخارجية الباكستاني دعم عُمان للحلول الدبلوماسية
مسقط- الرؤية
تلقّى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا صباح اليوم من معالي إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بجمهورية باكستان الاسلامية.
وتناول الجانبان- خلال الاتصال- العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف مجالاتها. وتطرّق الوزيران لمستجدات الأحداث الإقليمية والدولية؛ حيث أكد معالي السيد على الأهمية القصوى لخفض التصعيد والدعوة لحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر الحلول الدبلوماسية، وإلى أهمية استمرار الحوار من خلال إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، مؤكدًا دعم سلطنة عُمان التام لجميع المبادرات التي تصب في تحقيق التفاهم والوفاق.