يمانيون../
شهدت مدينة عدن، الواقعة تحت الاحتلال، إضراباً شاملاً شل الحركة التجارية بشكل كامل، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها في مناطق القريشة والسيلة بمديرية الشيخ عثمان، احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني.

الإضراب جاء متزامناً مع تظاهرة شعبية حاشدة جرت في ساحة العروض بعدن، حيث خرج الآلاف من المواطنين للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع الخدمات الأساسية في المدينة.

من جانب آخر، ارتفعت أسعار العملات الأجنبية بشكل ملحوظ، حيث بلغ سعر صرف الدولار اليوم في عدن 2166 ريالاً للشراء و2182 ريالاً للبيع، فيما سجل الريال السعودي 568 ريالاً للشراء و571 ريالاً للبيع، مما زاد من حدة الأزمة الاقتصادية وأثّر بشكل مباشر على معيشة المواطنين.

تشهد المناطق الجنوبية المحتلة أوضاعاً مأساوية تتراوح بين الانفلات الأمني والفوضى، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية. هذا الانهيار أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، مما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون من تدهور الخدمات الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية.

الحراك الشعبي في عدن يأتي في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي تعكس حالة الاستياء والغضب المتزايد بين المواطنين نتيجة الفوضى الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالمناطق الجنوبية، في ظل غياب الحلول الحقيقية من قبل حكومة المرتزقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.

وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.

ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.

في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.

وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.

وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.

وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".

وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • موقع “Breaking Defense”: البحرية الأمريكية تواجه تحديات تضع هيمنتها البحرية أمام خطر الانهيار
  • مبادرات شعبية بقرى بركة السبع لإرسال سقيا الماء إلى أهالي غزة
  • إضراب المدارس بدأ.. هل سيُعلن الأحد الإضراب المفتوح؟
  • الخصخصة في كردستان تعمّق الأزمة الاقتصادية قبل الانتخابات
  • على وقع الأزمة الاقتصادية.. التحديات المالية ترسم ملامح الإنفاق العسكري في العراق
  • على وقع الأزمة الاقتصادية.. التحديات المالية ترسم ملامح الإنفاق العسكري في العراق - عاجل
  • احتجاجات شعبية ودعوات للتهدئة.. أردوغان يتجنب التعليق على احتجاز عمدة إسطنبول
  • واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار
  • توقّف «مطار برلين الدولي».. إضراب جديد يشل حركة النقل في برلين
  • الشلل يضرب برلين.. إضراب شامل يعطل النقل العام لمدة 48 ساعة