يمانيون../
شهدت مدينة عدن، الواقعة تحت الاحتلال، إضراباً شاملاً شل الحركة التجارية بشكل كامل، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها في مناطق القريشة والسيلة بمديرية الشيخ عثمان، احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني.

الإضراب جاء متزامناً مع تظاهرة شعبية حاشدة جرت في ساحة العروض بعدن، حيث خرج الآلاف من المواطنين للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع الخدمات الأساسية في المدينة.

من جانب آخر، ارتفعت أسعار العملات الأجنبية بشكل ملحوظ، حيث بلغ سعر صرف الدولار اليوم في عدن 2166 ريالاً للشراء و2182 ريالاً للبيع، فيما سجل الريال السعودي 568 ريالاً للشراء و571 ريالاً للبيع، مما زاد من حدة الأزمة الاقتصادية وأثّر بشكل مباشر على معيشة المواطنين.

تشهد المناطق الجنوبية المحتلة أوضاعاً مأساوية تتراوح بين الانفلات الأمني والفوضى، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية. هذا الانهيار أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، مما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون من تدهور الخدمات الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية.

الحراك الشعبي في عدن يأتي في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي تعكس حالة الاستياء والغضب المتزايد بين المواطنين نتيجة الفوضى الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالمناطق الجنوبية، في ظل غياب الحلول الحقيقية من قبل حكومة المرتزقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

القضاء في كلار يصدر أمراً باعتقال عمر فقيه بعد احتجاجات ذوي ضحايا الأنفال

القضاء في كلار يصدر أمراً باعتقال عمر فقيه بعد احتجاجات ذوي ضحايا الأنفال

مقالات مشابهة

  • حتجاجات غاضبة في لحج بسبب تردي الاوضاع المعيشية
  • نفي رسمي ومخاوف شعبية: انتشار الدينار العراقي المزوّر يثير هلع المواطنين والتجار
  • نفي رسمي ومخاوف شعبية: انتشار الدينار العراقي المزوّر يثير هلع المواطنين والتجار - عاجل
  • مليشيا الانتقالي تقمع احتجاجات شعبية بالرصاص في سقطرى
  • إصلاحات خط همايوني.. محاولة إنقاذ الدولة العثمانية من الانهيار.. ماذا حدث؟
  • إضراب شاحنات البضائع في الدار البيضاء بسبب منعها من ولوج وسط المدينة
  • قوات للانتقالي تعتدي على تظاهرة شعبية في سقطرى
  • القضاء في كلار يصدر أمراً باعتقال عمر فقيه بعد احتجاجات ذوي ضحايا الأنفال
  • مسار التدمير الذاتي: كيف وصلت المحكمة الجنائية الدولية إلى حافة الانهيار؟
  • ارتفاع معدلات الانتحار في تونس بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية