سامسونج توسع نطاق Galaxy Ring مع ميزات مبتكرة لتحسين جودة النوم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج اليوم عن توسيع خط إنتاج Galaxy Ring بإضافة حجمين جديدين، 14 و15، إلى المجموعة الحالية.
وبذلك، يتوفر الخاتم الآن بمقاسات تتراوح من 5 إلى 15، مما يجعله مناسبًا لعدد أكبر من المستخدمين.
كما كشفت الشركة عن توسع جديد في أسواق البيع، ليصبح الخاتم متاحًا في 53 سوقًا عالميًا، بعد إضافة 16 سوقًا جديدًا.
إلى جانب توسعة الأحجام، قامت سامسونج بتحديث تطبيق Samsung Health بميزات جديدة تركز على تحسين جودة النوم، وتتجاوز التحليلات التقليدية لنمط النوم لتقديم رؤى وأدوات شاملة.
تقارير بيئة النومتتيح هذه الميزة للمستخدمين تحليل العوامل المؤثرة في غرفة النوم، مثل:
درجة الحرارة.الرطوبة.شدة الإضاءة.بناءً على هذا التحليل، يقدم التطبيق توصيات لتحسين بيئة النوم، بالإضافة إلى إمكانية ضبط إعدادات الغرفة تلقائيًا باستخدام SmartThings للوصول إلى الظروف المثلى للنوم.
إرشادات أوقات النوميوفر الخاتم Galaxy Ring ميزة أخرى وهي تُقدم اقتراحات لأوقات النوم والاستيقاظ المثالية بناءً على أنماط النوم والعادات الشخصية والظروف المحيطة بالمستخدم، حيث تهدف هذه الميزة إلى تقديم توصيات شخصية لتحسين جودة النوم.
متعقب اليقظة الذهنيةيتضمن التحديث أيضًا أداة لمراقبة الحالة المزاجية، مع توفير تمارين تنفس وتأمل. تهدف هذه الأداة إلى إدارة التوتر وتحسين الرفاهية العامة، مما يُسهم في تعزيز جودة النوم.
إطلاق المزايا الجديدةسيتم طرح الأحجام الجديدة من Galaxy Ring للشراء بدءًا من 22 يناير، وهو نفس اليوم الذي ستكشف فيه سامسونج عن أحدث هواتفها الرائدة خلال حدث Galaxy Unpacked.
فيما تقدم سامسونج مجموعات قياس مجانية يمكن طلبها من موقعها الإلكتروني. كما يمكن زيارة أقرب متجر سامسونج لتجربة الخاتم وتحديد الحجم المناسب.
خطوة مبتكرة في عالم تقنيات النوممع توسعة الأحجام وإضافة ميزات تحسين جودة النوم، يُعد Galaxy Ring أداة مبتكرة تُعزز تجربة المستخدمين.
تُعتبر ميزات مثل تقارير بيئة النوم وإرشادات أوقات النوم خطوة متقدمة في تقنيات تحسين النوم. وتتيح هذه الأدوات للمستخدمين الاستفادة من رؤى شخصية لتعزيز رفاهيتهم اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج المزيد جودة النوم Galaxy Ring
إقرأ أيضاً:
كم ساعة نحتاج من النوم يوميا وما أهمية النوم العميق؟.. خبراء يجيبون
يختلف مقدار النوم الذي يحتاجه الإنسان بناء على العمر والجنس وعوامل صحية أخرى، لكن ما يهم أكثر من عدد الساعات هو جودة النوم نفسه، حسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس".
وبينما يقضي معظمنا حوالي ثلث حياته نائما، تتغير احتياجات النوم عبر المراحل العمرية، إذ يحتاج الأطفال إلى ساعات أطول، في حين يستطيع كبار السن الاكتفاء بساعات أقل.
ويؤكد الخبراء أن النوم ليس مجرد فترة راحة، بل هو عملية حيوية تساهم في إصلاح الجسم وتعزيز وظائفه الإدراكية، حيث يقول أخصائي النوم في جامعة ستانفورد، رافائيل بيلايو، إن "شيء رائع يحدث عندما ننام. إنه الشكل الأكثر طبيعية للعناية بالنفس".
وترى أخصائية طب النوم السلوكي في جامعة جونز هوبكنز، مولي أتوود، أن النوم المثالي لمعظم البالغين يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث يرتبط هذا المعدل بأقل نسبة من المشكلات الصحية.
أما النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات في المتوسط، فقد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، رغم أن الاحتياجات الفردية قد تختلف، حسب التقرير.
وبحسب بيلايو، فإن الأهم من عدد الساعات هو مدى شعور الشخص بالراحة بعد الاستيقاظ: "إذا كنت تنام لساعات طويلة لكنك تستيقظ متعبًا، فهناك خلل ما. لا ينبغي أن تغادر مطعمك المفضل وأنت جائع".
وتختلف احتياجات النوم عبر المراحل العمرية، حيث يحتاج حديثو الولادة إلى 14-17 ساعة من النوم يوميا، لأن أجسادهم في مرحلة نمو سريع. أما البالغون بين 26 و64 عاما فيوصى لهم بـ7-9 ساعات، بينما يمكن لمن تجاوزوا 65 عاما الاكتفاء بـ7-8 ساعات.
ويشار إلى أن دورة النوم البشرية تمر بمراحل مختلفة تستغرق حوالي 90 دقيقة لكل دورة، حيث يسيطر النوم العميق في النصف الأول من الليل، وهو مهم لإصلاح الجسم وإفراز هرمون النمو، بينما يزداد نوم حركة العين السريعة في النصف الثاني من الليل، وهو ضروري للتعلم وتعزيز الذاكرة.
ولا تشير الأبحاث إلى أن النساء بحاجة إلى نوم أطول، لكنهن يحصلن عليه في المتوسط أكثر من الرجال. وتظهر الفتيات المراهقات ميلا للنوم أقل من الفتيان، مع زيادة في الشكوى من الأرق.
كما تؤثر عوامل مثل الحمل وانقطاع الطمث على جودة النوم لدى النساء، حسب التقرير.
ونقلت الوكالة عن أخصائية الأعصاب في "مايو كلينك"، ميثري جونا، قولها "مع انقطاع الطمث، يمكن أن تتدهور جودة النوم مع زيادة فترات الاستيقاظ الليلي".
ويتطرق التقرير إلى الوقت المثالي لطلب المساعدة من الطبيب، موضحا أنه في حال كان الشخص يعاني من الأرق أو يستيقظ مرهقا رغم الحصول على ساعات نوم كافية فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلات صحية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات النوم الأخرى.
وتحذر أتوود من أن قلة النوم المزمنة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الاكتئاب، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
لذلك، إذا كنت تعاني من التعب المستمر أو قلة التركيز رغم النوم لساعات كافية، فمن الأفضل استشارة طبيب أو أخصائي نوم لتقييم حالتك والحصول على العلاج المناسب.