المملكة المتحدة تحقق في ممارسات جوجل للبحث
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة المنافسة والسوق في المملكة المتحدة عن بدء تحقيق رسمي في ممارسات جوجل المتعلقة بخدمات البحث والإعلان، وسط مخاوف من الإضرار بالمنافسة والإبداع في السوق.
يأتي هذا التحقيق في أعقاب خطوات مماثلة من قبل اليابان، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ويعد الأول من نوعه بموجب قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2025.
يركز التحقيق على ثلاث نقاط رئيسية:
1. منح الأفضلية لخدمات جوجل: ما إذا كانت الشركة تمنح خدماتها ميزة غير عادلة مقارنة بالمنافسين.
2. إعاقة الابتكار: النظر في كيفية تأثير ممارسات جوجل على الشركات الناشئة والمنافسة.
3. استخدام البيانات الشخصية: تحليل مدى جمع واستخدام بيانات المستخدمين دون موافقتهم.
أهمية التحقيق
قالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والسوق: "يعتمد ملايين الأشخاص وأكثر من 200,000 شركة بريطانية على خدمات البحث والإعلان الخاصة بجوجل، من الضروري ضمان نتائج متوازنة للمستخدمين والشركات، خاصة مع التطورات الجديدة في الذكاء الاصطناعي".
صلاحيات قانون الأسواق الرقمية
بموجب القانون الجديد، يمكن للهيئة تصنيف الشركات ذات "حالة السوق الاستراتيجية" (SMS) ومنحها رقابة تنظيمية إضافية. إذا حصلت خدمات البحث والإعلان الخاصة بجوجل على هذا التصنيف، قد تُجبر الشركة على:
- إتاحة بياناتها للمنافسين.
- منح الناشرين سيطرة أكبر على كيفية استخدام بياناتهم.
مسار التحقيق
قد يستغرق التحقيق تسعة أشهر، وطلبت الهيئة تعليقات الأطراف المهتمة حتى 3 فبراير 2025.
جوجل في مواجهة التحقيقات
في حين أن جوجل سبق أن عارضت تحقيقات مماثلة، إلا أنها مؤخرًا بدأت في التعاون مع الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة. يأتي هذا بعد ضغوط من وزارة العدل الأمريكية وإجراءات مشابهة دعت إلى بيع متصفح "كروم".
هذا التحقيق يشير إلى مرحلة جديدة من التدقيق في عمالقة التكنولوجيا، حيث تسعى المملكة المتحدة لضمان منافسة عادلة في الأسواق الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل الولايات المتحد الاتحاد الأوروبي الشركات الناشئة قانون الأسواق الرقمية
إقرأ أيضاً:
ممارسات غذائية خاطئة في رمضان
يُعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتحسين العادات الغذائية وتعزيز الصحة، إلا أن بعض الممارسات الخاطئة قد تُعيق تحقيق هذه الفوائد. ومن بين هذه الأخطاء الشائعة تناول الطعام بسرعة عند الإفطار، وهي عادة قد تؤدي إلى مشكلات هضمية وأضرار صحية عديدة. في هذا المقال، سنستعرض الأخطاء الغذائية التي ينبغي تجنبها خلال رمضان، مع التركيز على أضرار تناول الطعام بسرعة عند الإفطار، وكيفية التغلب على هذه العادة لضمان صيام صحي ومريح.
يُعد شهر رمضان فرصة لتحسين العادات الغذائية، إلا أن بعض الممارسات الخاطئة قد تُعيق تحقيق هذه الفوائد. من بين هذه الأخطاء الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والدسمة، التي تُسبب مشاكل هضمية مثل: الانتفاخ والخمول، بالإضافة إلى زيادة الوزن. كما أن الإكثار من الحلويات الرمضانية الغنية بالسكريات، مثل: القطايف والكنافة، يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم يتبعه انخفاض مفاجئ، مما يُسبب التعب والدوخة. بالإضافة إلى ذلك، يُعد عدم شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور من الأخطاء الشائعة، حيث يؤدي الجفاف إلى الصداع والإرهاق، لذا يُنصح بتناول الماء بانتظام وتجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية. كما أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمنبهات مثل: القهوة والشاي يُسبب الانتفاخ وعسر الهضم، ويزيد من فقدان السوائل من الجسم. يُعتبر تناول الطعام بسرعة عند الإفطار من أكثر الأخطاء شيوعًا، حيث يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية التي يمكن تجنبها باتباع عادات غذائية أفضل.
تناول الطعام بسرعة عند الإفطار يُسبب العديد من الأضرار الصحية، حيث يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: عسر الهضم والانتفاخ بسبب عدم مضغ الطعام جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأكل السريع يمنع الدماغ من تلقي إشارات الشبع في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والشعور بالتخمة. كما أن تناول الطعام بسرعة بعد ساعات الصيام الطويلة يتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، يتبعه انخفاض سريع، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والدوخة. علاوة على ذلك، يرتبط الأكل السريع بزيادة السعرات الحرارية المتناولة، مما يساهم في زيادة الوزن على المدى الطويل. عدم مضغ الطعام جيدًا يقلل من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
لتجنب تناول الطعام بسرعة عند الإفطار، يُنصح باتباع عدة استراتيجيات فعّالة. أولًا، البدء بتناول التمر والماء وفق السنة النبوية، حيث يُساعد ذلك على تهيئة المعدة وتوفير طاقة طبيعية دون إرهاق الجهاز الهضمي. ثانيًا، يُفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى مراحل، مثل البدء بوجبة خفيفة كالشوربة أو السلطة، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الطبق الرئيسي. كما أن المضغ الجيد للطعام يُعد أمرًا ضروريًا لتسهيل الهضم والسماح للجسم بالشعور بالشبع في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب المشروبات الغازية أثناء الأكل واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية قليلة السكر. استخدام أدوات طعام أصغر يمكن أن يُبطئ من وتيرة الأكل، كما أن أخذ فترات راحة قصيرة بين اللقمات يُساعد الدماغ على استقبال إشارات الشبع. من المهم أيضًا تناول الطعام في بيئة هادئة بعيدًا عن التوتر والإلهاءات مثل التلفاز. يُفضل ممارسة نشاط خفيف مثل المشي بعد الإفطار لتحسين الهضم وتجنب الشعور بالخمول.
المضغ الجيد للطعام يُعتبر خطوةً أساسيةً لتسهيل عملية الهضم وضمان امتصاص أفضل للعناصر الغذائية، كما أنه يُعطي الدماغ الوقت الكافي لتلقي إشارات الشبع، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باختيار أطعمة صحية عند الإفطار، مثل: البروتينات الخالية من الدهون والخضروات والحبوب الكاملة، بدلًا من الأطعمة الدسمة والمقلية، حيث تُساعد هذه الأطعمة على الشعور بالشبع لفترة أطول والحفاظ على مستويات طاقة مستقرة. تخصيص وقت كافٍ لتناول الطعام والاستمتاع بكل قضمة يُسهم في تحسين الهضم ويقلل من الشعور بالتخمة بعد الوجبة.
يُعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية لاعتماد نمط غذائي صحي، حيث يُمكن تجنب العادات الغذائية الخاطئة مثل: الإفراط في تناول السكريات والدهون، مع التركيز على تناول الطعام ببطء لتعزيز الهضم، والحفاظ على وزن متوازن، والشعور بالنشاط طوال الشهر الكريم. من خلال الالتزام بالنصائح الواردة، يمكن للصائمين الاستمتاع بصحة أفضل وتجربة رمضانية مريحة وخالية من المشكلات الهضمية.