عبد المنعم سعيد: ترامب تدخل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إنه يرى أن ترامب تدخل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، متوقعا أنه بمجرد وقف إطلاق النار في غزة سيتوقف إطلاق النار في البحر الأحمر.
وأكد عبد المنعم سعيد، خلال لقاء له ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن عام 2024 كان عام الحريق ومن المنتظر أن يكون عام 2025 عام التهدئة، معتبرا أن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب جاء باستراتيجيات جديدة.
وتابع المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أنه خلال الأسبوعين الماضيين لم يتحدث ترامب عن المناطق الملتهبة مثل أوكرانيا، وإنما يعمل على تحديد النقاط الاقتصادية المهمة بالنسبة لأمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس الشيوخ إطلاق النار الحريق الدكتور عبد المنعم سعيد المزيد إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
الجديد برس|
أكّدت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، “الأونروا”، اليوم الجمعة، أنّه لم تدخل أيّ مساعدات قطاعَ غزة منذ بداية آذار/مارس الجاري، وهي أطول مدّة لم تدخل فيها المساعدات، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة، سام روز، إنّ “غزة شهدت قصفاً مكثفاً بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي”، مؤكداً أنّ شهداء كثيرين ارتقوا نتيجة لهذه الهجمات، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل.
وأضاف أنّ “أوامر الإخلاء” الصادرة عن “جيش” الاحتلال مستمرة، مشيراً إلى أنّ القطاع يشهد عمليات نزوح واسعة النطاق، وأن كثيرين من المواطنين الفلسطينيين يُضطرون إلى ذلك.
وكشف أنّ “اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي”، موضحاً أنه “أصبح من الصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات”.
وقال روز إنّ “التقدم المحرز، خلال الأسابيع الستة من عمر وقف إطلاق النار، بدأ يتراجع. وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل”.
وشدّد على أنّه “خلال الأسابيع الستة، التي استمرّ فيها وقف إطلاق النار، تمكنّا من إدخال مزيد من المساعدات لغزة، مقارنة بالأشهر السابقة”.
وأكّد المسؤول الأممي أنّ الوضع أصبح أسوأ حالياً، ولاسيما بعد أنّ استأنف الاحتلال حرب الإبادة، التي يرتكبها في قطاع غزة، وأسفرت، حتى مساء الخميس، عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.