خبير.. ضعف تطبيق القانون يفاقم مشكلة التجاوز على الاراضي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أغسطس 20, 2023آخر تحديث: أغسطس 20, 2023
المستقلة /- قال الخبير القانوني الدكتور محمد السامرائي، في لقاء بثته قناة الرابعة، إن ظاهرة التجاوز على الأراضي العامة والخاصة تثير القلق بشكل كبير.
وشدد السامرائي على ضرورة التدخل الفعّال للجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة المتزايدة ومنع استمرارها. وأشار إلى أن هذه المشكلة ليست حالة عابرة، بل تمثل تحديًا مستمرًا يتطلب تعاطيًا جادًا وتنفيذًا فعّالًا للقوانين.
وعزا السامرائي استمرار هذه الظاهرة إلى ضعف تطبيق القانون من قبل الجهات المسؤولة، مما يتيح للعصابات المشاركة في التجارة غير المشروعة بالأراضي الحكومية، وتجزئتها وبيعها للمواطنين دون أي تبعات قانونية. وأكد على أهمية تعزيز جهود مراقبة الأراضي وتشديد إجراءات تطبيق القوانين لضمان حقوق المواطنين والممتلكات العامة.
من ناحيته، أعرب المواطن أحمد الفريجي ،عن استيائه من تفاقم هذه الظاهرة، مشيرًا إلى تورط عصابات كبيرة في ممارسة التجارة غير المشروعة على الأراضي العامة. وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين ومنع الأنشطة غير القانونية.
تأتي هذه التطورات في سياق يتطلب توجيه الضوء نحو مشكلة تصاعدية تتطلب تدابير جادة لمعالجتها. يجب تعزيز تطبيق القانون وتعزيز جهود مراقبة الأراضي، والالتزام بمحاسبة المتجاوزين والمخالفين للقوانين المتعلقة بالممتلكات العامة والخاصة، من أجل الحفاظ على نظام قوي وحقوق الجميع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. السامرائي يدعو الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها
بغداد اليوم- بغداد
دعا رئيس تحالف العزم، النائب مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها.
وقال السامرائي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس)،: "في اليوم العالمي للغة العربية، التي أرسى أركانها العراقيون في الكوفة والبصرة وبغداد وسامراء، لتكون رمزاً للعلم والحضارة ووحدة الأمة، ندعو إلى التمسك بهذه اللغة ودعم تعليمها على جميع المستويات".
وأوضح ان اللغة العربية "ليست مجرد أداة للتواصل، بل هوية ودرع ثقافي يحمي تراثنا ويعزز سيادتنا، والحفاظ عليها حماية لماضينا ومستقبل أجيالنا، فهي لغة القرآن الكريم".
وتحتفل الأمم المتحدة ومؤسساتها في 18 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام باللغة العربية، ولم ينشأ هذا الاحتفاء من فراغ، بل كان ثمرة جهود بذلت على مدى نحو 60 عاما.
وتقدر منظمة اليونسكو ان أكثر من نصف مليار انسان يتكلم اللغة العربية وتحتل اليوم المرتبة الرابعة بين اللغات على مستوى العالم.