الإعلامي عمرو خليل: نتنياهو يواجه أزمات فساد وحروب وصراعات سياسية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بات محاصرًا بمشكلات وتحديات متعددة من أطراف مختلفة، فهو يواجه ملاحقات قضائية بسبب تهم فساد، بالإضافة إلى ملاحقات دولية تتعلق بجرائم الحرب، إلى جانب أزمة صحية، وانقسامات داخل حكومته وفي الشارع الإسرائيلي، هذه التحديات تجعل نتنياهو بين المطرقة والسندان.
وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بنيامين نتنياهو البالغ من العمر 76 عامًا، تعرض لأزمة صحية اضطرته للخضوع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا خوفًا من إصابته بمرض السرطان في المستقبل، ورغم نصائح الأطباء، غادر نتنياهو المستشفى بعد يومين فقط من الجراحة ليتوجه إلى الكنيست لحضور التصويت على الميزانية الجديدة.
وزير الأمن القومي يعترض على الميزانيةوأضاف أن ذلك جاء بعد معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، زعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن جفير، لقانون الميزانية بسبب تخفيض مخصصات وزارته.
وفي نفس السياق، رفض حزب أجودات يسرائيل الديني، الذي يمتلك 3 أعضاء في الكنيست، مشروع القانون في صورته النهائية اعتراضًا على عدم الاستجابة لمطالبه المتعلقة بزيادة الميزانيات المخصصة للمتدينين من طائفة الحريديم، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، جرى تمرير جزء من مشروع الميزانية المتعلق بقانون الأرباح المحتجزة، الذي يتعلق بضرائب تفرضها الحكومة على الشركات، بأغلبية 59 صوتًا مقابل 58 معارضًا، بفارق صوت واحد فقط من إجمالي نواب الكنيست البالغ عددهم 120.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل القاهرة الإخبارية نتنياهو إسرائيل غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن المجتمع الإسرائيلي بات أكثر انغلاقًا نحو اليمين المتطرف منذ السابع من أكتوبر ومع استمرار بنيامين نتنياهو في قيادة الحكومة، مشيرًا إلى أن الائتلاف الحاكم والمعارضة ينتميان للتيار اليميني، بينما تراجع اليسار الإسرائيلي بشكل ملحوظ، خاصة بعد دمج حزبي "العمل" و"ميرتس" تحت مظلة حزب "الديمقراطيون".
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى خلال الأشهر الماضية إلى تصوير إسرائيل على أنها تواجه تهديدات وجودية من عدة جبهات، مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وأكد أن الحديث عن تهديد عربي وشيك هو تضخيم متعمد من قبل اليمين الإسرائيلي، والذي ساهم في خلق أجواء من التوتر أدت إلى ردود فعل عربية.
وفيما يتعلق بـ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، شدد البشتاوي على أن الدور الأمريكي سيظل العامل الحاسم في تحديد مستقبل التطورات السياسية.
ولفت إلى أن نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات، مستفيدًا من حالة الضعف في إدارة بايدن، لكنه اضطر إلى التعامل مع الوضع بشكل مختلف مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مما دفع نحو إتمام الصفقة.
وذكر، أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب إذا تُرك له القرار منفردًا، مشيرًا إلى أنه تعمد إضعاف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الماضية استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، وإقالة وزير الدفاع يوآف جالنت، وتعيين رئيس أركان جديد يفتقر للخبرة العسكرية، مما جعل المؤسسة العسكرية أداة طيّعة في يده.
واختتم البشتاوي حديثه بالتأكيد على أن إدارة ترامب قد تلعب دورًا رئيسيًا في إنهاء الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط، مضيفًا أن الولايات المتحدة تبقى العنصر الحاسم في تحديد مسار الأحداث، وأنه في حال قررت إدارة ترامب التركيز على هذا الملف، فقد نشهد تسارعًا في خطوات التسوية السياسية.