اللامي – للرئاسة فنونها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
لابد لكل من تواصل مع نقابة الصحفيين العراقيين خلال الاسبوع المنصرم والحالي ايضا ، ان يصدم بحجم وعدد المراجعين وتنوع طلباتهم بين تجديد الهويات والمنحة السنوية وعدد كبير من المشاكل والمعرقلات التي تواجه الصحفيين في عملهم من شمال الوطن الى جنوبه ، مع كل هذا الكم الهائل من العمل صباحا ومساء بلا عطل اسبوعية او تعطل عن العمل لاي سبب كان ، ترى بوضوح وتلمس لمس اليقين عمل نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي وفريق عمله الا ماندر الذي لايعرف الهوادة او الركون الى المكاتب ، وكان الزميل اللامي قد ألف العمل مترجلا وفارسا يقف على الصغيرة والكبيرة وقد لمسنا عبارات ألاعجاب من الزملاء والزميلات الذين ترنوا أبصارهم صوب تحركاته المستمرة ومتابعاته لحلحلة جميع القضايا والمعرقلات ومثله في حقيقة الامر لايعرف المعرقلات ولاتعرف سبيلا لها الى قلمه وكلماته وهاتفه الذي يآبى ان يتوقف عن ألاهتزاز .
حقيقة الامر أعجبني زميلنا اللامي في ادارته وأجادته فنون القيادة والسيطرة والاحتواء لجميع مفاصل العمل بلا عجز ولا تململ فابتسامته حاضرة وكلمات الترحيب والملاطفة لاتفارقه اطلاقا ، والاجمل ان وقوفه على العمل يعطي زخما هائلا لموظفي النقابة في التفاني بعملهم وتقديم دروس مجانية نحن احوج مانكون اليها في دوائر الدولة وعتمة البيروقراطية الادارية التي محيت تماما في نقابة الصحفيين العراقيين وابدعت في التعامل والعمل والاقناع ، ومع كل الاعداد الهائلة التي تكون اغلب مراجعاتهم تجديد او أستمارات منح واراضي وبريد محافظات وغيرها ، يقطع اللامي حديثه التلفزيوني ويتوقف برهة لمتابعة تفاصيل حادث في البصرة واخر في اربيل عن تعرض زملاء صحفيين لمضايقات ويقطع الصخب والمتابعة صخب اخر عن زميل صحفي طريح الفراش احوج مايكون الى مستشفى خاص او تداخل جراحي سريع ، ينتفض اللامي بقوة وصلابة ويتحدث بعد طلبات لوزير ومسؤول في الصحة لاتخاذ مايلزم وما هي الا لحظات حتى يعود الى كرسيه وسط نقابة الصحفيين وتتسوره العشرات من الزملاء بطلباتهم ومع انفاس حارة في صيف لاهب يحمد الله بان الزميل قد نقل الى المستشفى فورا وان تحركاته مع المسؤولين اتت بنتيجة .
حاولت ان اوجز مشاهدات يوم كامل في نقابة الصحفيين وقد انقضت ساعاته اللاهبة الصيفية بسرعة وانا أسجل اعجابي مع العشرات بل المئات من الزملاء الذين تابعو الانجاز بالصوت والصورة والنتيجة .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عماد أديب يجري حوارا بتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)
أثار الإعلامي المصري عاد عماد الدين أديب، المقرب من رئيس نظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجدل من جديد، بعد زيارته إلى تل أبيب وإجراء حوار تلفزيوني مع دبلوماسي إسرائيلي سابق، لصالح قناة "سكاي نيوز عربية".
واشتهر أديب، الذي سافر إلى تل أبيب لإجراء حوار مع إتامار رابينوفيتش، الباحث والمفاوض الصهيوني البارز، والسفير السابق للاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، بكونه المفاوض الرئيسي مع الوفد السوري في الولايات المتحدة خلال فترة التسعينيات.
وجاء الحوار تحت عنوان: "عماد الدين أديب يبحث في تل أبيب عن أسرار سقوط الأسد"، حيث أعلنت القناة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن انضمام أديب إليها لتقديم برنامج حواري حول أهم القضايا الراهنة.
وأثار الحوار الذي أجراه أديب في تل أبيب جدلاً واسعاً واتهامات له بالتطبيع، خاصةً في ظل حظر نقابة الصحفيين المصريين أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1980.
ليست الزيارة الأولى
وزار عماد الدين أديب تل أبيب عدة مرات، وكانت أولى زياراته في عام 1996 عندما حاور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدها تعددت زياراته إلى لتتجاوز الخمس مرات، وفقاً لما أكده بنفسه.
وحاول أديب تبرير لقائه مع نتنياهو قائلا: "كان حوارا مؤلما لأنني أحاور شخصا غير محبب لي وأكرهه. كما أنك تتحاور في غرفة مجلس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة، ووراء ظهرك صورة تيودور هيرتزل، صاحب فكرة الدولة اليهودية، وتم تفتيشك عشرات المرات".
ويواصل أديب حديثه عن كواليس زيارته قائلاً: "قبلها، عندما كنت أتجول في القدس ووجدت جنود الاحتلال وهم يضربون السيدات ويقومون بانتهاكات في المسجد الأقصى، كنت مشحونا عاطفيا.. هناك فرق بين أن تحكي عن احتلال وأن ترى وتعيش الاحتلال، ولكن مع ذلك، يوجد ما يسمى الاحتراف، فلا تظهر مشاعرك تجاه من أمامك سواء بالحب أو الكراهية، فهذا ضيف ومن حقه أن يأخذ حقه بالحوار".
يحضر احتفالات السفارة الإسرائيلية
وفي عام 2018، اتهم عماد الدين أديب بحضور احتفالية للاحتلال الإسرائيلي بمناسبة عيد الاستقلال الـ70 في فندق ريتز كارلتون بالقاهرة٬ بعد تلقيه دعوة من السفارة الإسرائيلية في مصر.
ولا يخفي أديب انبهاره بالاحتلال، حيث كتب في مقال بعنوان "سر إسرائيل الكبير" نشر في أيلول/ سبتمبر 2015: "ما الفارق الجوهري في العقلية الإسرائيلية والعقلية العربية في إدارة شؤون البلاد؟".
ويقول: "زرت إسرائيل في مهام عمل إعلامي خمس مرات، وفي كل مرة، كان هناك سؤال متكرر يلح على عقلي: كيف يمكن لدويلة من خمسة ملايين نسمة أن تتفوق عمليا وعلميا وتكنولوجيا على قرابة 300 مليون عربي؟".
وفي رد نقابة الصحفيين المصريين على هذه الزيارة٬ قال عضر نقابة الصحفيين محمد النجار٬ على صفحته على فيسبوك: "الناس التي تتعجب من زيارة عماد الدين أديب لإسرائيل لإجراء حوار حول الملف السوري لقناة سكاي نيوز عربية ٬ عماد زار إسرائيل من 20 سنة تقريبا والتقي شارون وعمل معاه حوار لشبكة أوربت السعودية بعد المذابح اللي عملها شارون في لبنان وفلسطين عادي جدا جدا تاريخ هذا الرجل معروف".
نقابة الصحفيين: شُطبت عُضويته
وقال مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين، محمود كامل، على صفحته في فيسبوك: إنه تلقى من العديد من الزملاء الصحفيين مقطع فيديو للإعلامي عماد الدين أديب يحاور فيه دبلوماسيا صهيونيا من داخل الكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "أديب ليس عضوا في نقابة الصحفيين المصريين منذ سنوات عدة، بعد صدور قرار من هيئة التأديب في النقابة بشطبه في واقعة فصل تعسفي، وإذا كان عضوا في النقابة في هذه اللحظة، لاستوجب شطبه فورا"، مؤكدا موقف الصحفيين الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي.
خالد البلشي: موقفنا هو رفض التطبيع
وشدد نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، على موقف النقابة الدائم ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن حظر التطبيع المهني والنقابي والشخصي سيظل مستمراً حتى تحرير الأراضي المحتلة وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.
وبيّن البلشي، في كلمته خلال المؤتمر السادس للنقابة الذي عقد بداية الأسبوع الجاري، أن رفض النقابة لأي شكل من أشكال التطبيع ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة. وأكد أن النقابة جزء من الحركة العالمية المناهضة للاحتلال.
وأعاد المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين المصريين، الذي عقد على يومي السبت والأحد الماضيين، التأكيد على "موقفها الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي"، داعيا إلى بذل أقصى الجهود "من أجل ضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة".
وأصدرت جميع الجمعيات العمومية السابقة للنقابة قرارات بحظر جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وويطبق اتحاد النقابات المهنية المصرية، منذ عام 1981، قراراً يحظر على أعضائه التعامل أو التطبيع بأي شكل مع "إسرائيل".