أستاذ علوم سياسية: لابد من النظر إلى جهود التهدئة في غزة على أنها تطور إيجابي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حرب غزة أوضحت درجة التبعية الإسرائيلية لأمريكا، وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تكون طرفا مهم في المعادلة، مشيدا بالتنسيق العربي في التعامل مع القضايا العربية مثل غزة وسوريا.
وقال محمد كمال، خلال لقاء ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن شعب غزة في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، معتبرا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو انعكاس للتفكير الواقعي لحركة حماس وهو أمر إيجابي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنه لابد من النظر إلى جهود التهدئة في غزة على أنها تطور إيجابي، مؤكدا أن حركة حماس كان لها مطالب مختلفة، ولكنها تعاملت وفقا للواقع المفروض، متمنيا أن يمتد التفكير الواقعي إلى أن يكون هناك صوت واحد للفلسطينيين، وجهة واحدة هى من تحمل السلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جامعة القاهرة غزة محمد كمال حرب غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.