اتحاد الغرف السياحية: تصدر مصر الوجهات السياحية المفضلة للروس يعكس قوة العلاقات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية الدكتور حسام هزاع، أن تصدُر مصر قائمة الوجهات السياحية المفضلة للسياح الروس، يعكس قوة ومتانة العلاقات بين مصر وروسيا.
وقال هزاع ـ في مداخلة هاتفية مع برنامج (صباح الخير يا مصر) بالتلفزيون المصري، اليوم الثلاثاء - إن نسبة الإشغالات الفندقية ارتفعت خلال احتفالات رأس السنة من جميع الجنسيات، وخاصة الروس، مضيفا أن الروس يفضلون مصر كوجهة سياحية؛ بسبب طقسها المعتدل في الشتاء والخدمات السياحية المميزة، فضلا عن وجود طيران مباشر بين البلدين، وأوضح أن أغلب الروس يفضلون الرحلات الشاطئية خاصة في (الغردقة) و(شرم الشيخ) و(جنوب سيناء).
وتصدرت مصر قائمة وجهات السياحة للروس خلال عطلة رأس السنة، حيث تفوقت على وجهات رائجة لدى المواطنين الروس مثل، الإمارات وتركيا وتايلاند.
وأوضحت دراسة أجرتها عدة مؤسسات من ضمنها شركة التأمين "روسجورستراخ" أن 32% من السياح الروس اختاروا هذا العام قضاء عطلة رأس السنة في مصر، وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بواقع 16% من السياح الروس، ثم جاءت في المرتبة الثالثة تايلاند بواقع 14% من السياح الروس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاتحاد المصري للغرف السياحية المزيد
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يشهد انهياراً قياسياً
شهدت العملة اليمنية في تعاملات، اليوم الإثنين، تراجعاً قياسياً جديداً للمرة الأولى في تاريخها، وسط تحديات اقتصادية كبيرة في البلد الذي يعد من أفقر بلدان العالم.
وأفادت مصادر مصرفية بمدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة اليمنية، في تصريحات صحفية بأن "الريال اليمني شهد تراجعاً تاريخياً في تعاملات اليوم، حيث وصل سعر الدولار الواحد قرابة 2150 ريالاً يمنياً".
50 مليار دولار قدمتها المملكة لدعم التنمية الاقتصادية باليمن #اتحاد_الغرف_السعودية #مجلس_الأعمال_السعودي_اليمني pic.twitter.com/99uRiePUgZ
— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) December 21, 2024وأضافت المصادر أن "سعر الريال السعودي وصل إلى نحو 565 ريالاً يمنياً للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وأوضحت المصادر أن "هذا التراجع نتيجة عدم وفرة النقد الأجنبي في أسواق الصرافة وعدم تدخل السلطات الحكومية في وضع حلول لذلك".
وهذا التراجع في المناطق الخاضعة لسيطره مجلس القياده الرئاسي المعترف به دولياً.
ويعد هذا هو أعلى تراجع للريال اليمني في تاريخه بعد أن كان سعر الدولار الواحد قرابة 1000 ريال، حينما تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل(نيسان) من عام 2022.
وأدى تدهور العملة المحلية إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف المواد الأساسية في البلد الذي يعاني معظم سكانه من الفقر والبطالة جراء الحرب المستمرة منذ نحو 10 سنوات.
ويعاني الاقتصاد اليمني تحديات غير مسبوقة جراء استمرار توقف تصدير النفط منذ حوالي عامين ونصف وسط عجز في الموازنة، وشح كبير في العملات الأجنبية.