جمعية الصحفيين تنظم جلسة بعنوان “إضاءات خليجية” احتفاء بيوبيلها الفضي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة حوارية بعنوان “إضاءات خليجية”، بمناسبة احتفالاتها بيوبيلها الفضي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين الخليجيين.
تم خلال الجلسة مناقشة فرص التعاون في مجالات الأمن، والرياضة، والصناديق السيادية، والسياحة، والإعلام الرقمي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التكامل بين دول الخليج.
أدار الجلسة الدكتور محمد العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، بمشاركة كل من الدكتور ظافر العجمي المتخصص في الإعلام الرقمي، والإعلامي الرياضي محمد الجوكر، والكاتب الصحفي عيسى العميري، والدكتور خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي، والإعلامي محمد المبارك.
واستهل الدكتور ظافر العجمي حديثه بتناول فرص التعاون في مجال الأمن، فيما تناول محمد الجوكر دور الرياضة في تعزيز التعاون الخليجي، موضحا أنها من أولويات الأجندة الحكومية الخليجية.
وأشاد الجوكر بالتجارب الرائدة لدول الخليج، بدءاً من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، إلى استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، بالإضافة إلى تنظم دورات كأس الخليج.
واعتبر أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة للتواصل الإنساني والحضاري بين شعوب الخليج.
وناقش الكاتب الصحفي عيسى العميري دور الصناديق السيادية الخليجية، مشيرا أنها تمثل محركات اقتصادية لدول الخليج، مشيرا إلى دورها في تحقيق التنمية المستدامة، واستثمار الفائض المالي في مشاريع متبادلة تعود بالنفع على الأجيال القادمة في عصر ما بعد النفط.
واستعرض الدكتور خالد آل دغيم واقع السياحة في الخليج العربي، مؤكداً أن الأمن والاستقرار يسهمان في ازدهار هذا القطاع، داعيا إلى الاستثمار في التراث الثقافي والتاريخي لتحقيق عوائد اقتصادية، وقال إن التأشيرة الخليجية الموحدة المقررة لعام 2025 ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون السياحي بين دول الخليج.
وتناول الإعلامي محمد المبارك محور “الخليج والإعلام الرقمي”، وسلط الضوء على دور الإعلام في إبراز توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، من خلال مبادرات إنسانية بارزة مثل “عملية الفارس الشهم” وإغاثة المتضررين أثناء الكوارث.
وأشار المبارك إلى التحديات التي يفرضها العالم الرقمي المتسارع، حيث أصبحت الخوارزميات تلعب دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام، مؤكداً أهمية توظيف الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق التواصل بين دول الخليج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
35 جلسة حوارية في انطلاقة المنتدى السعودي للإعلام 2025
تعقد ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، 35 جلسة نقاشية وورشة عمل، من خلال 4 منصات رئيسية تضم “مسرح أرامكو، و”حديث المنتدى”، و”منصة الاستثمار”، و”منصة الإلهام”، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين والخبراء والمختصين، وصنّاع القرار في مجال الإعلام على الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، وتناقش عددًا من المواضيع ذات العلاقة بالمجال.
ويحتضن مسرح أرامكو – وهو المسرح الرئيسي الذي يتناول القضايا الكبرى، والتوجهات المستقبلية -، 10 جلسات، أبرزها ستكون بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في جلسة افتتاحية تحمل عنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مستعرضًا ملامح المرحلة المقبلة في القطاع وتأثيرات الإعلام على توجهات الأسواق العالمية، وعن تأثير الإعلام على الشخصيات السياسية يستعرض رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون في جلسة “الإعلام وصناعة الزعامة السياسية”، تأثير الإعلام في تشكيل صورته كزعيم سياسي بارز، وكيف أسهمت التغطيات الإعلامية في رسم ملامح مسيرته السياسية.
بينما يشهد المسرح الفرعي، الذي يُعد بمثابة منصة حوارية تفاعلية “حديث المنتدى” 9 جلسات تجمع الخبراء مع ضيوف المنتدى في أجواء غير رسمية، لمناقشة أبرز قضايا الإعلام والتحولات التي يشهدها، ومن أهم الجلسات ” رحلة السعودية إلى كأس العالم 2034”، ويتحدث فيها رئيس وحدة ملف استضافة كأس العالم 2034 حمـاد البلوي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الدكتور تركي العواد، والإعلامي الرياضي القطري محمد الكواري، إضافة إلى جلسة معمقة حول الاقتصاد الإبداعي: تتحدث عن دور الإعلام في تعزيز الأسواق والشراكات العالمية، وأخرى تستشرف “مستقبل صناعة المحتوى: بين منصات البث الرقمي والإعلام المرئي”.
فيما تقدم منصة الاستثمار التي تتيح مساحة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين 6 جلسات تتناول مواضيع محورية من بينها: “مستقبل الراديو”، و”الصحافة الرقمية المدفوعة”، و”دور الإعلام في تعزيز الاستثمار وبناء العلامات التجارية”.
وفي منصة “الإلهام” يتعرف زوار المنتدى السعودي للإعلام على تجارب المؤثرين من خلال المنصات، إضافة لمواضيع فهم الجمهور من خلال 10 مواضيع متنوعة مثل: “سناب شات: المنصة المفضلة للسعوديين وتأثيرها في تشكيل البيئة الإعلامية”، و ” فهم اتجاهات الجمهور باستخدام التقنيات والأفكار المتنوعة الحديثة”.
وتؤكد جلسات منتدى الإعلام السعودي في نسخته الرابعة دوره الريادي في مد جسور التواصل مع العالم، لبحث مستقبل القطاع، والتحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز صناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي.