مجلس الأعمال الإماراتي الماليزي يدعو إلى شراكات تجارية مستدامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقد مجلس الأعمال الإماراتي الماليزي أمس في فندق قصر الإمارات بأبوظبي اجتماعه الثاني تزامنا مع زيارة رئيس وزراء ماليزيا للدولة.
وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي سعادة عيسى عبد الله الغرير، رئيس مجموعة عيسى الغرير للاستثمار، ومن الجانب الماليزي إيمي زيرين محمد من شركة بتروناس بتروناس الماليزية، وذلك بحضور سعادة أحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات وأعضاء المجلس من الجانبين.
وأكد الغرير حرص القطاع الخاص الإماراتي على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، مشيداً بعمق العلاقات الإماراتية الماليزية التي تشهد تطوراً مستمراً، موضحاً دور مجلس الأعمال في تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق جديدة بما يتماشى مع تطلعات مجتمع الأعمال بالبلدين الصديقين، من خلال إيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المستدامة، والسعي للاستفادة منها لخلق شراكة طويلة تعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
ودعا الشركات والمؤسسات الاستثمارية الماليزية الاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية الخلاقة التي توفرها الإمارات أمام الاستثمارات الأجنبية من حيث سهولة ممارسة الأعمال.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة متابعة لمخرجات الاجتماع ووضع خطة عمل المجلس للاجتماع القادم الذي سيعقد في شهر مايو بالعاصمة كوالامبور، مع مقترح عقد منتدى أعمال يضمن أهم القطاعات التجارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس “النواب” الليبي يدعو لتأسيس “صندوق” لتنمية غزة
القاهرة – البلاد
دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى تأسيس “الصندوق الإسلامي العربي لتنمية وإعمار غزة” وذلك بمساهمة من الدول والمنظمات والبنوك والشركات الاستثمارية.
وأكد صالح في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي في القاهرة أمس (السبت)، الرفض التام والصريح “لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه فما بالك عن أهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية”.
وأدان رئيس مجلس النواب الليبي “أي تواطؤ من أي كان مع هذه الجرائم أو محاولة التغطية عليها وتمريرها بأي حجج أو مبررات”.
وأضاف أن “هذه ليست المرة الأولى مطالبة لإخواننا الفلسطينيين بتوحيد الصفوف والمواقف على المستويين الشعبي والرسمي داخل فلسطين وخارجها بنبذ الفرقة ورفض تعنت الكيان الصهيوني وصلفه ووحشيته، وإن وحدة الصف الفلسطيني بالضرورة تعني وحدة الصف العربي ولا خيار غيره”.