القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 تنطلق في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
انطلقت، أمس، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” في مركز “أدنيك” أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لرسم ملامح مستقبل أكثر استدامة .
وتبحث القمة، التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، سبل التعاون العالمي والابتكار والعمل، بحضور ومشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ومجموعة من الوزراء وصناع السياسات في قطاع الطاقة، الذين يستعرضون خططهم نحو التحول في قطاع الطاقة والاقتصاد الدائري.
وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تستقطب مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد عن 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وتقام دورة هذا العام تحت عنوان “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، حيث يتم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وإيجاد حلول مجدية وملموسة.
وتسلط القمة الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع.
وتجمع القمة أكثر من 30 ألف مشارك، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة القطاع ورواد الاستدامة من جميع أنحاء العالم لتشكل منصة دولية لعرض أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المناخ، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والتمويل الأخضر، والمدن المستدامة.
وتقدم القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، برنامجاً حافلاً يتضمن معارض تفاعلية وفرصاً للتواصل، وذلك بمشاركة ما يزيد على 400 جهة عارضة تستعرض كلٌ منها حلولاً مبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه وإدارة النفايات.
وتضمّ القمة سبعة مسارات رئيسية تغطي جميع جوانب منظومة الطاقة، وتتيح للزوار والوفود والجهات العارضة فرصة التعرف على رؤى معمقة حول آخر المستجدات والتطورات التي تؤثر في عدة مجالات، وهي معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، ومؤتمر المياه، ومعرض إيكو ويست، ومؤتمر المدن المستدامة، ومؤتمر التمويل المستدام، ومنتدى مستقبل النقل، إضافة إلى مؤتمر الطريق إلى 1.5 درجة مئوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض جازان للكتاب 2025 يختتم فعالياته بمشاركة أكثر من 300 دار نشر محلية ودولية
المناطق_واس
اختُتمت مساء الاثنين فعاليات معرض جازان للكتاب 2025، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز الأمير سلطان الحضاري، تحت شعار “جازان تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت سبعة أيام استضاف خلالها أكثر من 300 دار نشر ووكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على عدد من الأجنحة، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة، حيث اشتمل البرنامج الثقافي للمعرض على أكثر من 350 فعالية متنوعة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف الواصل شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها للحراك الثقافي في المملكة، منوهًا بمعرض جازان للكتاب وهو أول معارض الكتاب في السعودية لهذا العام 2025، بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في المعارض الثلاثة (الرياض، المدينة، جدة) التي أقيمت في العام الماضي.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 240 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 فبراير 2025 - 6:46 مساءً 257 ألف طالب وطالبة بجازان يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الثاني 16 فبراير 2025 - 3:14 مساءًوأوضح الواصل أن استضافة جازان لهذا الحدث الثقافي أتت ضمن جهود الهيئة؛ لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية، خاصة أن هذه هي النسخة الأولى في منطقة جازان، التي سعينا من خلالها لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني للمنطقة.
وبيّن أن الهيئة تحرص بشكل مستمر على تقديم نسخ سنوية متجددة من معارض الكتاب التي تنظمها، بما يواكب مستجدات عالم الثقافة وصناعة النشر، وتبذل جهودًا حثيثة لتطوير وتحسين تجربة معارض الكتاب في إطار الطابع الثقافي والمكاني لكل منطقة من مناطق المملكة، التي تأتي ضمن شعار حملة “السعودية تقرأ”، في إطار مبادرة “معارض الكتاب في السعودية” إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها الهيئة، وتعمل من خلالها على التوسُّع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة، بوصفِها نوافذ ثقافية تجمع صُنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القُرّاء والمهتمين.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للنشر بالهيئة المهندس بسام البسام أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي وصناعة النشر في المملكة، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل نافذة ثقافية ضمّت صنّاع الأدب والنشر والترجمة المحليين والدوليين، حيث قدموا للقراء والمهتمين أحدث مؤلفاتهم وإصدارتهم الأدبية، إلى جانب ما يحتويه برنامج المعرض الثقافي من فعاليات وأنشطة ثقافية مصاحبة، اشتملت على ورش عمل ثقافية، وندوات شارك فيها نخبة من الخبراء والمثقفين، إضافة إلى منطقة مخصصة للكتب المخفضة، وركن للأطفال يحتوي على أركان تعليمية وتدريبية وترفيهية؛ لتتيح بذلك تجربة ثقافية متكاملة استهدفت مختلف أطياف المجتمع.
ومع إسدال الستار على معرض جازان للكتاب 2025، تستمر المملكة في إنجازاتها الثقافية التي تعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ودعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.