مسئول أمريكي: بايدن يقرر رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أوضح مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر رفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب من أجل تشجيع المناقشات التي ترعاها الكنيسة الكاثوليكية للإفراج عن عدد كبير من السجناء السياسيين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
كيربي: بايدن حث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا بايدن يدعو الإدارة الأمريكية المقبلة وحلفاؤها لمواصلة دعم أوكرانيا
وأضاف المصدر نفسه أن هذا القرار المفاجئ وذا الطابع السياسي هو “بادرة حسن نية”، معرباً عن أمله في الإفراج عن المعتقلين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً، الاثنين، علماً بأن حزبه الجمهوري يكنّ تاريخياً معاداة شديدة للسلطات الشيوعية الكوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن بايدن السجناء المعتقلين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن يحث ترامب على الاستمرار في دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حث خلال محادثاته مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا، بهدف تعزيز موقفها في أي مفاوضات محتملة مع روسيا.
وقال كيربي: "أجرى بايدن هذه المحادثات لضمان استمرار الزخم في دعم أوكرانيا، بحيث تكون في موقف قوة عندما تبدأ المفاوضات".
من جهته، صرح مستشار الأمن القومي، جيك ساليفان، بأن الولايات المتحدة لا ترى أنه من المناسب أن تقطع إمدادات الأسلحة عن أوكرانيا بهدف الضغط عليها لإجراء محادثات سلام مع روسيا، لكنه أشار إلى أن هذا الخيار يظل "متاحًا نظريًا".
وأوضح ساليفان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تقول لأوكرانيا: عليكم الاستسلام"، مضيفًا أن فرض شروط أو شكل محدد للمفاوضات على أوكرانيا سيكون استخدامًا "غير مناسب" للنفوذ الأمريكي.
وشدد على أن واشنطن لا يجب أن تفرض حلًا نهائيًا على أوكرانيا طالما أنها تزودها بالأسلحة، معتبرًا أن دور الولايات المتحدة يقتصر على دعم كييف، دون التدخل المباشر في شكل أو تفاصيل المفاوضات.
يذكر أنه في يونيو الماضي، طرح الرئيس فلاديمير بوتين مبادرة لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، جوهرها: وقف إطلاق النار على الفور وإعلان كييف استعدادها للمفاوضات، وانسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق، التي أصبحت ضمن كيانات روسيا الاتحادية، وكذلك إعلان كييف رسميا بالتخلي عن نية الانضمام إلى حلف "الناتو"، والتخلص من براثن النازية في البلاد والالتزام بوضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية.