خالد بن محمد بن زايد: دعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي – الوطن:
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين في الجلسات الحوارية لـ”قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، مؤكداً سموّه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكّد سموّه الدور المحوري لفعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة” باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموّه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة الحوارية إلقاء فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة رئيسية بعنوان “نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة”؛ وكلمة رئيسية لفخامة شوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بعنوان “رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر”.
كما ألقى فخامة بول كاغامي، رئيس جمهورية راوندا، كلمة بعنوان “الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة براوندا”؛ إضافة إلى كلمة رئيسية ألقاها معالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، بعنوان “أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي”.
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين جاءت الأولى بعنوان “رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار” وتحدث فيها كلٌّ من معالي أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي؛ وسعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة – ديوان الرئاسة؛ أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان “من السياسة إلى الممارسة: تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة”، تحدث خلالها معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا.
يُذكر أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025” يُعد حدثاً عالمياً بارزاً يجمع نخبة من كبار قادة القطاع، والخبراء، والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. الحدث، الذي يستمر حتى 18 يناير الجاري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي، لصياغة حلول مبتكرة وفعّالة تُسهم في تحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، بهدف ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة من خلال تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمياه.. عُمان تؤكد الحرص على تعزيز الاستدامة البيئية والمائية
مسقط- العُمانية
تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للمياه تحت شعار: "الحفاظ على الأنهار الجليدية"، والذي يُوافق 22 مارس من كل عام.
وأكد زاهر بن خالد السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للمياه، على أهمية المحافظة على الموارد المائية العالمية، إذ يعكس شعار هذا العام "الحفاظ على الأنهار الجليدية" التحديات المتزايدة التي تواجه المنظومة البيئية بسبب تغير المناخ وذوبان الجليد.
وأوضح أن الأنهار الجليدية تُعد خزانات طبيعية للمياه العذبة، وتؤدي دورًا رئيسًا في تغذية الأنهار والبحيرات، مما يؤثر بشكل مباشر على الأمن المائي العالمي، مشيرًا إلى أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يؤديان إلى تسارع ذوبان الأنهار الجليدية، مما يشكل تهديدًا لإمدادات المياه ويزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأكد أن سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الاستدامة البيئية والمائية، وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تأثيرات تغير المناخ والحفاظ على الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن الجمعية العُمانية للمياه تواصل جهودها في نشر الوعي حول أهمية الاستدامة المائية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات إدارة المياه، ودعم المبادرات الوطنية والعالمية الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية.
ودعا زاهر بن خالد السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للمياه الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه البيئة والمياه، والإسهام في الجهود المبذولة للحد من تغير المناخ والحفاظ على مصادر المياه العذبة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
يُشار إلى أن الاحتفال بيوم المياه العالمي، جاء ليكون وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى إدارة مواردها بطريقة مستدامة، واتخاذ إجراءات للتعامل مع الأزمة العالمية للمياه دعمًا لتحقيق الهدف الـ6 من أهداف التنمية المستدامة: المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.