صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أصدر البابا فرانسيس سيرته الذاتية بعنوان "الأمل"، ليصبح أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ينشر قصة حياته أثناء فترة بابويته. يتناول الكتاب، الذي كتبه على مدار ست سنوات، تفاصيل من حياته الشخصية وأفكاره حول قضايا معاصرة.
كان البابا قد خطط لنشر الكتاب بعد وفاته، لكنه قرر تغييره لاعتقاده أن العصر الراهن يتطلب أن تكون أفكاره وإرثه متاحة الآن.
يتزامن إصدار الكتاب مع بداية اليوبيل البابوي، الذي يُحتفل به كل 25 عامًا في الفاتيكان. وفي هذا السياق، أعلن البابا أن موضوع اليوبيل لهذا العام هو "حجاج الرجاء"، مما يتناغم مع عنوان الكتاب.
يستعرض الكتاب محطات بارزة في حياة البابا، بدءًا من تراثه العائلي، حيثُ هاجر أجداده الإيطاليون إلى أمريكا الجنوبية هربًا من حكم موسوليني الفاشي في ثلاثينيات القرن الماضي، ما ساهم في تشكيل تعاطفه مع الذين يعانون من الاستبداد والهجرة.
وذكر الكتاب انتخاب بابا في 2013 بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي شكل قراره خطوة غير مسبوقة في العصر الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، تطرق إلى التحديات التي واجهتها الكنيسة في فترة بابوية بنديكتوس، لاسيما فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وكيف أُعيد توجيه أولويات الكنيسة في عهد البابا فرنسيس.
ورغم أن البابا سبق أن أصدر مذكرات تناول فيها لحظات من حياته، فإن "الأمل" يعد السيرة الذاتية الأكثر شمولًا التي كتبها، حيث يتناول جميع جوانب حياته وإرثه الكنسي.
وقد لاقى الكتاب ردود فعل نقدية مختلطة من النقاد الأدبيين. في صحيفة "الغارديان"، وصفته كاثرين بيبينستر بأنه "رائع"، لكنها أضافت أن بعض المواضيع لم تُفسر بشكل كافٍ، وهو ما اعتبرته نقطة ضعف.
أما هنري مانس في "الفاينانشيال تايمز"، فقد أشار إلى أن الكتاب يظهر حماسة البابا فرانسيس للتفاعل الإنساني، على الرغم من أن بعض الإغفالات كانت "محبطة". فيما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الكتاب يقدم صورة واضحة عن طفولة البابا في بوينس آيرس، لكنه "لا يقدم سوى القليل من الأفكار الجديدة حول بابويته".
وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي بيرغوليو في بوينس آيرس عام 1936، وهو أول بابا من أمريكا الجنوبية، وقد تناول الكتاب تطوره الشخصي والروحي الذي قاده ليصبح كاهنًا يسوعيًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟ بمناسبة يوبيل 2025.. الفاتيكان يفتح الباب للحوار المباشر مع البابا من خلال مجلة "بيازا سان بيترو" في كتاب جديد.. البابا فرانسيس يتحدث عن إبادة جماعية محتملة في غزة بابوية كاثوليكيةأدبالبابا فرنسيسكتبالفاتيكانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس ضحايا لوس أنجلس إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس ضحايا لوس أنجلس أدب البابا فرنسيس كتب الفاتيكان إسرائيل غزة دونالد ترامب حركة حماس ضحايا لوس أنجلس حرائق روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو قطاع غزة البابا فرانسیس البابا فرنسیس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«حالة معقدة».. آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان.. كشفت بعض الفحوصات الطبية أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يعاني من التهابات بكتيرية متعددة في الجهاز التنفسي، مما يتطلب تغيير خطة علاجه.
وأعلن الفاتيكان إن حالة البابا فرانسيس أصبحت أكثر تعقيدا مما كان متوقعا، مما أدى إلى إقامته في المستشفى لفترة أطول، وتدهور الحالة الصحية للبابا فرنسيس صاحب الـ 88 عاما الذي يرقد في مستشفى بروما منذ الجمعة الماضي. وتصف التقارير الطبية حالته بـالمعقدة وتتطلب تغيير خطة علاجه، ما يتطلب تمديد إقامته في المستشفى، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.
وتتدهور الحالة الصحية للبابا فرانسيس بسبب عدوى تنفسية متعددة الميكروبات، أي مرض تتواجد فيه عدة أنواع من الميكروبات المسببة للأمراض في الجهاز التنفسي.
هذا ويشكل المرض خطرا خاصا على كبار السن، لأنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي، مما يجعل أمر العلاج صعبا.
وتشير بعض التقارير الطبية إلى أن البابا فرانسيس يعاني من أعراض تشبه الالتهاب الرئوي، وهو مرض شائع بين كبار السن يمكن أن يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ورغم أن الفاتيكان أكد أن الحالة المعنوية للبابا جيدة، فإن صحته تتطلب متابعة طبية مستمرة وعلاجا في المستشفى، وقد تكون إقامته أطول من المتوقع، وذكر أنه سوف يتم إصدار تحديثات رسمية في وقت لاحق حول استجابته للعلاج والتطورات الأخرى.
أكد الفاتيكان خطورة حالة البابا وحاجته إلى رعاية طبية خاصة ومتواصلة، وإنه من المتوقع أن يتلقى علاجا مكثفا، والذي قد يشمل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى الدعم التنفسي إذا لزم الأمر.
ويشعر البابا فرنسيس بقلق عميق بشأن صحته بعد دخوله المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، وهو يسارع إلى ترتيب الأمور قبل معركة خلافته.
دخل البابا فرنسيس جناحا خاصا في مستشفى جيميلي في روما في وقت سابق من الشهر الجاري وهذا بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، ومنذ ذلك الحين اضطر إلى إلغاء ظهوره العام عدة مرات.
وتعتبر هي أحدث مشكلة صحية للبابا البالغ من العمر 88 عاما، والذي خضع لعملية جراحية لإزالة جزء من رئته عندما كان شابا وأصبح ضعيفا بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة.
ومع تدهور صحة البابا فرانسيس خلال الشهر الماضي، تحرك فرانسيس أيضا لدفع المبادرات الكبرى وتعيين شخصيات متعاطفة في مناصب رئيسية، بعد حبرية شابها التقدمية وتميزت بالانقسامات الإيديولوجية المريرة.
اقرأ أيضاًآخر تطورات الحالة الصحية لـ بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان يدعو إلى إحلال السلام بالعالم.. ويقول الحرب هي دائما هزيمة
بابا الفاتيكان يعرب عن تعاطفه مع أسر ضحايا حادث الطائرة الكورية الجنوبية