شيخ الأزهر يعزي وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية في وفاة نجله
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، في وفاة نجله تميم بن حمد الكواري، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، وأن يربط على قلوبهم، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف انا لله وانا اليه راجعون رئيس مكتبة قطر الوطنية د أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر قطر الوطني وزير الدولة وفاة نجل
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تطلق "الإمارات بأعين عربية"
أطلقت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع داركتّاب للنشر، كتاب "الإمارات بأعين عربية"، الذي يقدم صورة متكاملة عن النهضة الاستثنائية التي شهدتها الدولة، من خلال أعين 16 كاتباً عربياً بارزاً.
وأقيم حفل خاص بتوقيع الكتاب، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وبمشاركة من الأدباء والمثقفين والمهتمين، حيث استضاف الكاتب جمال الشحي مؤلفي الكتاب، سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون، والأكاديمي الدكتور عبد الخالق عبدالله، في جلسة حوارية غنية حول التجربة الإماراتية في النهضة المستدامة.واستهلت الفعالية بفيديو قصير شارك فيه مجموعة من الكتّاب الذين ساهموا بمقالاتهم ورؤاهم في كتاب "الإمارات بأعين عربية"، لتسليط الضوء على تجربتهم وانطباعاتهم عن الإمارات، حيث عبّر كل منهم عن امتنانه الكبير للفرص التي أتاحتها لهم الدولة ودورها المحوري على صعيد المنطقة والعالم العربي في قيادة النهضة لكونها نموذج متفرد للتقدم وصناعة الإنسان.
وأوضح المؤلفان، أن فكرة الكتاب جاءت نتيجة نقاشات مستمرة حول الحاجة لتوثيق التجارب الشخصية مع الدولة، وأن الكتاب يقدم صورة حقيقية للإمارات بعيون شخصيات عربية عاشت في الدولة على فترات متعددة وشهدت النهضة الشاملة.
وذكرا أن التجارب الفردية لهذه الشخصيات كانت مليئة بالمشاعر الإيجابية وعكست بقوة خصوصية المجتمع الإماراتي وقدرته على استيعاب الثقافات المختلفة، وأن كل إنسان يجد فرصته هنا، سواء كان في مجال العمل أو الإبداع، حيث إن الدولة تفتح أبوابها للطموحين. وأوضح المؤلفان أن الكتاب يشكل مشروعا ثقافيا يؤصل المعرفة ويسلط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة.
واستذكر محمد أحمد المر، أثناء زيارته لولاية كيرلا الهندية لمحل تحف وهدايا من الإمارات، مشيرا إلى أن صاحب المحل، الذي تحدث العربية باللهجة الإماراتية، عاش في الإمارات لمدة 40 عامًا، عمل خلالها في شرطة دبي وتجارة الأقمشة، وتابع أن هذه الشخص جلب العديد من القطع التراثية من الإمارات إلى كيرلا، وعرضها في متجره مع موسيقى وأغاني إماراتية، وأكد أن هذا النموذج يمثل قصص آلاف المقيمين وإقامتهم في الدولة، وإسهاماتهم في نقل الثقافة العربية إلى مجتمعاتهم بعد عودتهم لأوطانهم.
كما تطرق إلى دور الأدب في تقديم صورة عن الشعوب، مستشهداً بتجربته الشخصية في مجموعته القصصية "دبي تيلز"، والتي شهد أحد المصرفيين النمساويين بأنها ساهمت في معرفته المجتمع المحلي والإنسان الإماراتي، مثل مشاعره وأسلوبه في التعامل مع القضايا الوجودية، وأكد أن الأدب هو نافذة لفهم المجتمعات، كما فعلت أعمال أدبية عالمية مثل تولستوي ودوستويفسكي وديكنز ونجيب محفوظ في تقديم صور دقيقة عن مجتمعاتهم.