«شدوان» تحتفل بذكرى الصمود ضد العدوان الإسرائيلي.. الأهالي: نشعر بالفخر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أيام قليلة وتبدأ محافظة البحر الأحمر احتفالات العيد القومي بالذكرى 55 لمعركة شدوان والتي توافق 22 من شهر يناير، وهي معركة رد الكرامة في إحدى حروب الاستنزاف ضد العدو الإسرائيلي التي استمرت 36 ساعة على أرض جزيرة شدوان في عام 1970، ومن بعدها تتحول إلى أرض الجمال في محافظة البحر الأحمر والتي تتميز بموقعها الفريد وشواطئها الجميلة وشعابها المرجانية الملونة ومياهها الصافية.
جزيرة صخرية منعزلة تقع على مساحة حوالي 70 كيلومترا مربعا، على بعد 35 كيلو مترا شمال شواطئ الغردقة، عليها فنار لإرشاد السفن وتعود أهميتها أنها تتوسط مدخل خليج السويس وخليج العقبة في موقع استراتيجي يسمح لها بمراقبة الأنشطة البحرية في المدخل الجنوبي لخليج السويس.
يقول بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات للوطن إن جزيرة شدوان تُعد وجهة مثيرة للغوص تتميز بشعابها المرجانية والأسماك الملونة، خاصة سمك المرجان، وسمك المروحة، وسمك قرش الشعاب المرجانية الذي يتميَّز بزعنفته البيضاء، والسلاحف والدلافين الجميلة ويسمح فيها بممارسة رياضة الغوص، ولكن يمنع الصيد والتواجد على أرض الجزيرة.
وعبَّر عبدالحي أحمد، من أهالي البحر الأحمر وأحد المعاصرين لمعركة شدوان على أرض الغردقة، عن شعوره بالفخر والاعتزاز، مع بدء محافظة البحر الأحمر احتفالات العيد القومي للمحافظة في ذكرى النصر على العدو في معركة شدوان.
وأضاف عصام سباق، أحد المواطنين، في تصريحات لـ«الوطن»، أن أهالي مدينة الغردقة من الصيادين المشاركين في المعركة الذين سطَّروا ملحمة مع قواتنا الباسلة لمدة 36 ساعة متواصلة في دحر العدوان الغاشم وطرده من على جزيرة شدوان.
وقال إبراهيم جاد الله، من أهالي الغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جزيرة شدوان هي رمز الصمود والتحدي لدى أهالي الغردقة، معبرا عن شعوره بالفخر والعزة مع كل احتفال بالعيد القومي، مؤكدا أنه عاصر معركة شدوان مع أهالي الغردقة في عام 1970 وهو فخور بذلك.
وأعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، رفع درجة الاستعداد القصوى لبدء احتفالات المحافظة بالعيد القومي، وتشمل مظاهر الاحتفال افتتاح عدد من المشروعات القومية والتنموية بمدن المحافظة وتكريم أسر الشهداء وبرامج وفقرات متنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر العيد القومي معركة شدوان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تحتفل بذكرى الاستقلال الـ 17 وسط تساؤلات حول المستقبل السياسي
احتفلت كوسوفو اليوم الاثنين بالذكرى السابعة عشرة لاستقلالها، حيث شهدت العاصمة مراسم رفع العلم وعرضا عسكريا مهيبا. وتأتي هذه الذكرى في وقت تزداد فيه التساؤلات حول مستقبل البلاد عقب الانتخابات الأخيرة.
وعقب رفع العلم على مبنى البرلمان، عقد مجلس الوزراء اجتماعا ثم قدم التحية لمؤسسي البلاد - الرئيس الراحل إبراهيم روغوفا وقائد المتمردين السابق الراحل آدم ياشاري.
وأدى المسؤولون التحية العسكرية فيما لوح الحشود بالأعلام خلال مرور العرض العسكري.
وتأتي الاحتفالات في وقت حصل فيه حزب "حركة تقرير المصير" (فيتيفيندوسي) بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي على أغلبية المقاعد في انتخابات 9 فبراير، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية وفقا للجنة الانتخابات المركزية، مما يجبره على البحث عن حليف لتشكيل الحكومة المقبلة.
ويتزامن ذلك مع تعثر محادثات تطبيع العلاقات مع صربيا وتساؤلات حول التمويل الأجنبي لواحدة من أفقر دول أوروبا.
وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها من جانب واحد عن صربيا في 17 فبراير 2008، بعد نحو تسع سنوات من حملة قصف استمرت 78 يوما شنها حلف شمال الأطلسي عام 1999 أنهت حملة بلغراد الدموية ضد الانفصاليين من الألبان العرقيين. وقضت محكمة العدل الدولية عام 2010 بأن إعلان الاستقلال لم ينتهك القانون الدولي.
وتعد الولايات المتحدة ومعظم القوى الغربية من بين 117 دولة اعترفت بدولة كوسوفو، إضافة إلى نحو 200 منظمة دولية سمحت لكوسوفو بالانضمام إليها، باستثناء الأمم المتحدة.
إلا أن عدة دول أوروبية، من بينها البوسنة وقبرص واليونان ومولدوفا ورومانيا وإسبانيا وسلوفاكيا وأوكرانيا، لا تعترف بجمهورية كوسوفو.
Relatedدبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرةمتطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفوانتخابات كوسوفو: حزب رئيس الوزراء الحالي يتصدر الانتخابات التشريعية دون أغلبية حاسمةولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها، وتحظى بدعم مستمر من روسيا والصين، إلى جانب الجزائر والمغرب وبيلاروس وجنوب أفريقيا وإيران ودول أخرى لا ترغب في الانخراط في هذا النزاع.
وتبقى العلاقات متوترة بين بريشتينا وبلغراد رغم المحادثات التي بدأت عام 2011 بتسهيل من الاتحاد الأوروبي. وحث كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الطرفين على تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قبل عامين، والتي تشمل التزام كوسوفو بإنشاء رابطة لبلديات الأغلبية الصربية، فيما كان يتوقع من صربيا الاعتراف الفعلي بكوسوفو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاستقرار الادعاء العام في كوسوفو يتّهم 45 شخصاً بالضلوع في هجوم شنته جماعة صربية مسلحة نتائج الانتخاباتصربياكوسوفو