تحالف الأحزاب المصرية: قرارات العفو الرئاسي تعزّز مناخ الحوار الوطني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أشاد تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبا، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بقرارت العفو الرئاسية التي صدرت صباح أمس، بحق عدد من السجناء.
العفو الرئاسيوقال المهندس تيسير مطر لـ«الوطن»، إنّ قرارات االعفور الرئاسي التي صدرت خلال الفترة الماضية، تعزّز المناخ المجتمعي وتدعم الحوار الوطني القائم على مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر، من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر في أجواء تسودها الديمقراطية الشاملة.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أنّ الدمج المجتمعي للمفرج عنهم ضرورة مهمة لاستقرار المجتمع، من خلال عودة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم، وعودة الطلاب لدراستهم، وتوفير فرص عمل لمن ليس لهم فرصة عمل، وذلك ضمانا لتحقيق الاستقرار المعيشي لهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارا صباح أمس بالعفو عن 31 من سجناء قضايا الرأي والتعبير، بينهم أحمد دومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية مجلس الشيوخ العفو الرئاسي أحمد دومة تحالف الأحزاب المصریة
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.