« الشارقة الخيرية» تعيد الأمل لأسرة عانت التشرد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
وسط ضغوط الحياة وأعبائها المتزايدة، وجد «أبو أحمد»، عربي الجنسية، مقيم ويسكن بإحدى مناطق إمارة الشارقة، نفسه في دوامة من الأزمات التي عصفت بحياته وحياة أسرته، بعد سنوات قضاها في عمله، كان وقع فقدانه لوظيفته كالصاعقة التي قلبت موازين حياته رأساً على عقب، وبينما كان يكافح لإيجاد فرصة عمل جديدة، كانت الالتزامات تتراكم عليه كجبال، ليجد نفسه عاجزاً عن توفير أبسط مقومات الحياة لأطفاله.
الأزمة الأولى ضربت في قلب عائلته عندما أُغلقت أبواب المدرسة أمام أطفاله الثلاثة، بعد أن عجز عن سداد الرسوم الدراسية، منعت المدرسة الصغار من دخول الحصص الدراسية، وأصبح السؤال الوحيد الذي يواجهه يومياً: «بابا، متى سنعود إلى المدرسة؟» كلمات بريئة مزّقت قلب الأب وأثقلت كاهله بالمزيد من الشعور بالعجز.
ولم تقف المعاناة عند هذا الحد، إذ تراكمت الإيجارات على مسكن الأسرة المتواضع، وبات شبح الإخلاء قريباً يهددهم جميعاً بالتشرد، وشعور باليأس كان يتملك الأسرة في كل لحظة، حتى أن الأب بدأ يفقد الأمل شيئاً فشيئاً، لولا بصيص نور ظهر في أفق حياتهم.
بألم وحيرة، لجأ «أبو أحمد» إلى جمعية الشارقة الخيرية، واضعاً بين أيديها قصته التي أنهكته وأسرته، لم يكن يملك سوى الدعاء بأن يجد من يسمعه ويعينه، وكعادتها، لم تتأخر الجمعية، واستجابت بسرعة، لتصبح يد العون التي انتشلته من أعماق المعاناة.
وفي خطوة أعادت الحياة إلى هذه الأسرة، تكفلت الجمعية بسداد الرسوم الدراسية للأطفال، ليعودوا إلى صفوفهم بفرحة لا توصف، أما أزمة الإيجار، فقد وجدت الجمعية لها حلاً سريعاً، حيث بادرت بتسديد المستحقات المتأخرة لتأمين استقرار الأسرة وحمايتها من خطر التشرد.
وقد قال أبو أحمد بصوت يملؤه التأثر والامتنان: «لم أكن أتصور أنني سأجد من يقف إلى جانبي في هذه المحنة، لكن مساندة جمعية الشارقة الخيرية لي أشعرتني وكأنني في وطني ووسط أهلي، أضاف: «أنقذت الجمعية أسرتي، ليس فقط من التشرد، بل من شعور العجز والخوف من المستقبل، أطفالي اليوم يعودون للدراسة بفضل الله ثم بفضل هذه الجهود النبيلة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضاني لأسرة بناء الأجسام
دبي (الاتحاد)
ثمن الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، العمل بالاستدامة والتعاون المشترك الذي يميز رياضة بناء الاجسام الاماراتية مما قاد لتحقيق أفضل النتائج خلال السنوات الاربع الماضية وتحديداً في 2024، وتحديداً في بطولات العالم وآسيا، والبطولات الدولية التي أقيمت في دبي والفجيرة.
وأكد عبدالله بن حمد الشرقي، أن العلاقة المميزة التي تجمع مجلس ادارة الاتحاد مع اللجان المنظمة للبطولات الدولية والمحلية والصالات الرياضية واللاعبين والمدربين، والتعاون المثمر بين الاتحادين الإماراتي والدولي لبناء الاجسام ومع الاتحادين الآسيوي والدولي للقوة البدنية، مهد لنقلة نوعية كبيرة في جميع الجوانب الرياضية والمجتمعية مما أسهم بان تتطور رياضة بناء الأجسام في الإمارات بشكل مميز ومستدام، وكذلك ان تتطور ثقافة ممارسة بناء الأجسام والرياضات التي تمارس تحت مضلته بشكل مميز.
جاء ذلك في الملتقى الرمضاني الذي أقيم لأسرة بناء الأجسام، ومأدبة الافطار الرمضانية التي يقيمها سنويا علي بن حيدر نائب رئيس مجلس الإدارة.
وحضر الملتقى الدكتور عادل فهيم نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين العربي والافريقي لبناء الأجسام، ومحمد المري الأمين العام لاتحاد بناء الاجسام، ومحمد شاهين الحوسني وفيصل الغيص الزعابي واحمد جوهر أعضاء مجلس الإدارة، وقاسم يزبك بطل بناء الأجسام السابق، وسالم الصريدي عضو مجلس اتحاد رفع الأثقال، ونخبة من اللاعبين المتوجين بالميداليات، ورؤوساء اللجان المنظمة للبطولات الدولية التي تقام في الإمارات سنوياً.
بدوره أكد علي بن حيدر، أن مجلس إدارة اتحاد اللعبة يحرص على دعم النجاح المتحقق بكافة السبل وبما يعزز التطور الذي تشهده الرياضة الإماراتيةـ ومثمنا ما يقدمه اللاعبون في مختلف البطولات، وقاد الى تقديم صورة مشرفة خلال الاستحقاقات الرياضية ومشيدا بدور المدربين والاداريين داعيا اللاعبين الى الاستعداد بشكل مميز تمهيدا لخوض منافسات البطولات المقبلة ومنها بطولة اسيا المقبلة في عجمان شهر مايو المقبل.