«الموارد المائية» تتابع خطة التحول إلى الري الحديث في مزارع بالصعيد وسيوة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة الخطوات التنفيذية للتحول لاستخدام الري الحديث في مزارع قصب السكر بالصعيد، والتحول لنظم الري الحديث في زراعة المحاصيل بواحة سيوة.
واستعرض «سويلم» خلال الاجتماع إجراءات تطوير المساقي من خلال تحويلها لمواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة، مع استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشيا مع سياسة الدولة نحو التوسع في استخدام الطاقة المتجددة الصديقة البيئة.
كما استعرض إجراءات التحول لنظم الري الحديث في زراعة المحاصيل والنخيل وأشجار الزيتون بواحة سيوة، وخاصة في زمامات الآبار العميقة الـ12 التي حفرتها الوزارة في إطار مشروع تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة.
وصرح «سويلم» بأنه في إطار توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي، وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادي للمزارعين، وضعت وزارة الموارد المائية والري، استراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد، طبقا لمعايير وجدول زمني للتنفيذ، بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضي الجديدة ثم الأراضي القديمة وبساتين الفاكهة بالأراضي الجديدة ثم الأراضي القديمة، بمساحة 325 ألف فدان منزرعة بقصب السكر و750 ألف فدان من البساتين، والاستمرار في متابعة التحول للري الحديث بالأراضي الرملية، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال استخدامهم للري بالغمر في الأراضى الرملية.
وأضاف أنّ الوزارة حريصة على التعاون مع الجهات ذات الصلة وخاصة مصانع إنتاج السكر من قصب السكر، لتحفيز مزارعي قصب السكر بالصعيد للتحول لنظم الري الحديث.
وتنفذ الوزارة أعمال تطوير بمنطقة تجريبية على ترعة بلوخر بأسوان، تم خلالها إنشاء روابط مستخدمي المياه على مساقي الجرون والـ23 بزمام ترعة بلوخر، وإجراء عدد من الندوات التدريبية على تشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث لضمان استدامة أنظمة الري الحديث بعد تنفيذها، وطرح أعمال تنفيذ محطات الري بالطاقة الشمسية ومنظومة الفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الرى الحديث، وجرى الانتهاء من جميع مراحل التقييم والإسناد وسيتم البدء في التنفيذ غدا، وجار عمل قياسات ما قبل تنفيذ أعمال التطوير والري الحديث لقياس مؤشرات زيادة كفاءة استخدام مياه الري ومدى الخفض فى تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة في جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري الحديث قصب السكر الزراعة الري الری الحدیث فی قصب السکر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.
وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.
من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".
في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.