مبابي «ملكي» في هذا التوقيت!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم اندماج النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «24عاماً» مع زملائه بباريس سان جيرمان في التدريبات الجماعية هذا الأسبوع، ومشاركته في الجولة الثانية للدوري الفرنسي «ليج آن» أمام تولوز، وتسجيله هدفاً من ركلة جزاء في تعادل الفريقين 1-1، إلا إن مستقبل «فتى بوندي المدلل» لم يحسم بعد بصورة نهائية فيما يتعلق بتجديد عقده، رغم ضغوط مسؤولي سان جيرمان عليه من أجل التجديد لما بعد صيف 2024.
وذكر موقع «ياهو سبورت» في تقرير له إن مشاركة مبابي في التدريبات والمباريات، وظهوره سعيداً إلى جوار مواطنه وزميله عثمان ديمبلي القادم من برشلونة، وشقيقه الأصغر إيتان مبابي، قد يوحي للبعض بأن «المناخ» أصبح مهيئاً لمفاتحته في تجديد عقده، ولكن ذلك لا يوحي بحدوث توافق بينه وإدارة باريس رغم الضغوط التي تمارسها الإدارة «الباريسية» من أجل حمله على التجديد.
وكشف الموقع النقاب عن أن المعلومات الواردة من إسبانيا تضع نهاية للجدل والغموض الذي يحيط بمستقبل بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، إذ تفيد هذه المعلومات أن مبابي لن ينتقل لريال مدريد هذا الصيف وإنما في الصيف القادم، حسبما أكد الصحفي الشهير بيدرو جوميز للتلفزيون المدريدي، إذ قال إن وصيف بطل العالم 2022، وفلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد اتفقا على تفاصيل عقده القادم مع «الميرينجي»، حيث تبلغ مدته 4 سنوات، ويحصل مبابي بموجبه على 140 مليون يورو في صورة «مكافأة توقيع»، طالما أنه سيرحل «مجاناً» من سان جيرمان.
أما فيما يتعلق براتبه، فسوف يحصل على 35مليون يورو سنوياً، وهو مبلغ لن يمثل للريال أية مشكلة، حيث يمكنه تعويضه من عقود الإعلان واستغلال الصورة ومبيعات القمصان وغيرها من وسائل الدعاية المختلفة، والتي سترتفع بصورة واضحة في حالة وصول مبابي.
ورغم كل هذه التكهنات، إلا أن الوضع النهائي لمستقبل مبابي لن يُعرف إلا بعد غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية في ختام يوم 31 أغسطس الجاري.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أنه مع التسليم بأن كيليان مبابي لاعب يتمناه أي فريق في العالم، إلا أنه لو خذل ريال مدريد وجدد عقده مع سان جيرمان، فإنه لن يلعب مطلقاً لـ «الميرينجي»، لأنه يكون بذلك تراجع عن التزامه مع الريال مرتين، الأولى في الموسم الماضي عندما وقع للباريسي عقداً مدته عامان مع بند بسنة أضافية حتى صيف 2025 بعد أن كل الشواهد تؤكد رحيله إلى «السانتياجو برنابيو»، والثانية هذا الصيف، إذا فعل نفس الشيء مجدداً. وترى الصحف الإسبانية الموالية للملكي أن الريال أكبر من أي لاعب مهما كان ثقله، وحتى لو كان هذا «الكليان مبابي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
قالت صحيفة أونز مونديال الفرنسية إن رغم فوز ريال مدريد في "الليغا" أمس الأحد، إلا أن الأجواء في النادي تبدو مقلقة، خصوصاً مع ظهور شكوك حول العلاقة بين نجمي الفريق كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
وبينما حقق مبابي بعض الاطمئنان بعد تسجيله هدفاً في مباراة فريقه أمام رايو فايكانو، لا تزال فترة الأداء العام للاعب تحت المجهر.
وأوضحت الصحيفة أن التوترات غير المتوقعة بين النجمين قد بدأت تظهر، حيث يعتقد بعض المحللين أن العلاقة بينهما ليست كما يُروج لها، حيث قال الصحافي أنطون مينا في برنامج على قناة "كادينا سير": "يريدون منا أن نصدق وجود رابط غير موجود بينهما".
رغم بروز بعض اللحظات المميزة لمبابي، إلا أن أداءه العام لم يقنع العديد من المراقبين، إذ اعتبروا أن مستواه في المباراة ضد رايو فايكانو كان مخيباً للآمال، إذ أشار مينا إلى أن الضغط من جماهير الريال على مبابي يبدو أكبر مقارنة بفينيسيوس عندما يرتكب أي منهما خطأ.
‼️❌ "La relación entre VINICIUS y MBAPPÉ no es tan buena como parece, la relación entre ellos"
⚠️ "Percibo que nos quieren vender una hermandad que NO EXISTE"
???? "Por lo que veo, eso perjudica al juego del Real Madrid: no se buscan y no se encuentran"
????️ @antonmeana pic.twitter.com/nUpTrTCVRr
وذكرت الصحيفة أن "الكيمياء" بين اللاعبين تشكل مصدر قلق أيضاً، حيث يُظهر الاثنان انعداماً في التعاون على أرض الملعب، ووفقاً لمينا، "لا يسعى كلا اللاعبين للبحث عن بعضهما البعض ولا يتعاونان كما ينبغي لمن هم من أفضل الأجنحة في العالم". وأكد الصحافي خافيير هيراز أن كليهما يفضل النجاح الشخصي على المصلحة الجماعية، حيث يبدو أن كل طرف يلعب من أجل نفسه.
ومع ذلك، علق أنطونيو روميرو بأن التمركز المتشابه بين مبابي وفينيسيوس قد يؤدي إلى بعض الفهم الخاطئ، موضحاً أن "أحياناً يتطلب الأمر منهم البحث عن بعضهم بشكل مفرط"، ولكنه يعتقد أن العلاقة التكتيكية ستتحسن مع مرور الوقت. فيما أشار برونو أليماني إلى تذبذب أداء مبابي، خاصة في الشوط الثاني ضد رايو، حيث ارتكب أخطاء فادحة.