نائب وزير الشباب يتفقد المنشآت الرياضية بمحافظة صعدة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة / صعدة
زار نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، ومعه المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي ووكيل محافظة صعدة المهندس إبراهيم النمري، عدداً من المنشآت الرياضية بمدينة صعدة.
حيث اطلعوا خلال الزيارة التفقدية على ملعب كرة القدم بالمدينة الرياضية والصالة المغلقة وبيت الشباب ومقر مكتب الشباب والرياضة.
وخلال الزيارة استمع نائب وزير الشباب من مدير عام المشاريع بالوزارة المهندس أحمد التويتي إلى شرح مفصل عن الأعمال المطلوبة لتنفيذ البنية التحتية لتعشيب ملعب كرة القدم بالمدينة الرياضية.
ووجه أبو شوصاء بتحديد كل المتطلبات اللازمة لتأهيل المدينة الرياضية، والتنسيق مع منظمة «يونوبس» بشأن مساهمتها في تمويل تعشيب الملعب، بما يحقق تكامل الأدوار والمسؤوليات والخروج بالمشروع بصورة تلبي تطلعات الشباب والرياضيين بالمحافظة.
كما قام نائب وزير الشباب ومرافقوه بمعاينة الأضرار التي خلَّفتها الغارات الجوية لتحالف العدوان في عدد من المنشآت الرياضية وأبرزها الصالة الرياضية المغلقة وبيت الشباب ومقر مكتب الشباب والرياضة.
رافق نائب الوزير خلال زيارته نائب المدير التنفيذي بصندوق رعاية النشء للشؤون المالية -مدير المشتريات عدنان صلاح ومدير الأنشطة بالصندوق حمزة صالح ومدير مكتب الشباب بمحافظة صعدة عبدالإله الحاكم وعدد من المهندسين والمختصين بالوزارة والصندوق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بالسودان: تحرير ود مدني تم بخطة دقيقة و3 محاور
تعد استعادة الجيش السوداني، أمس السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط) بعد نحو عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها، تحولا إستراتيجيا في المعارك المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023.
واستعاد الجيش السوداني المدينة بعد عملية عسكرية معقدة أدت إلى طرد قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجيش لاستعادة مدن أخرى إستراتيجية في السودان.
وقال مدير مكتب الجزيرة في السودان، المسلمي الكباشي، إن الجيش اعتمد خلال عملية تحرير المدينة خطة عسكرية دقيقة شملت التقدم من 3 محاور رئيسية تجاه ود مدني حتى النجاح في دخولها.
وأوضح -في نافذة مباشرة من بورتسودان- أن المحور الجنوبي بدأ بتحرك قوات سنار التي استقرت في منطقة الحاج عبد الله بعد تحريرها، أما من جهة الغرب، فشقت القوات طريقا وعرا عبر المناقل لتقترب من ود مدني على مسافة 6 كيلومترات، في حين لعب المحور الشرقي دورا حاسما بتحرير محلية أم القرى قبل التقدم نحو المدينة.
وبعد دخول ود مدني، كثفت القوات المسلحة جهودها لتعزيز السيطرة على المدينة، حيث عملت هذه القوات على إزالة الألغام والمتفجرات التي تركتها قوات الدعم السريع، في حين ساهمت الجهود الشعبية بإعادة صيانة خطوط المياه والكهرباء لإعادة الحياة تدريجيا إلى المدينة.
إعلان تحرير الأسرىوأكد مدير مكتب الجزيرة أن الجيش السوداني تمكن من تحرير عدد كبير من الأسرى الذين كانوا محتجزين في سجون الدعم السريع داخل ود مدني، وهو ما أضاف بعدا إنسانيا للانتصار العسكري.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع انسحبت شمالا باتجاه الخرطوم، التي قد تكون الساحة المقبلة لمعارك كبرى.
وفي هذا السياق، أوضح الكباشي أن الجيش يحقق تقدما إستراتيجيا في شمال الخرطوم، بما في ذلك السيطرة على سلسلة جبال البكاش المحيطة بمصفاة الجيلي، وهي منطقة إستراتيجية شهدت وجودا كبيرا لقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
وكان رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان قد تعهد، في أول تعليق له على استعادة ود مدني، أن يسترد الجيش "كل شبر سيطرت عليه مليشيا الدعم السريع".
وفي المقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أول تعليق له على سيطرة الجيش السوداني على ود مدني، إن "الحرب كر وفر، والحرب جولات. اليوم خسرنا جولة، لكننا لم نخسر المعركة".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.