قررت محكمة مستأنف الجيزة، تأجيل جلسة استئناف نجل طليقة الشيف الشربيني على حكم حبسه سنة في قضية دهس عامل الدليفري بالشيخ زايد، لجلسة 28 يناير المقبل.


جدير بالذكر، قضت محكمة الطفل بالجيزة، على مازن محمد فرج نجل طليقة الشيف الشربيني، بالحبس لمدة عام مع الشغل، وتغريمه 500 بسبب قيادة السيارة دون رخصة، وذلك على خلفية اتهامه بدهس عامل دليفري بالشيخ زايد.


قرر المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، إحالة قضية نجل طليقة شيف شهير، المتهم بدهس عامل دليفري بسيارة "رانج روفر"، إلى نيابة الطفل للاختصاص، نظرًا لصغر سن المتهم.

 

أمرت النيابة العامة، بإخلاء سبيل الشيف شربيني بكفالة مالية20 الف جنيه، وحبس نجل زوجته على ذمة التحقيقات في دهس عامل دليفري، مع عرض المتهم على الطب الشرعي

 

استمعت النيابة العامة، لأقوال شاهد  عيان في حادث دهس عامل دليفري بسيارة ابن طليقة الشيف الشربيني، قائلًا،"السيارة كانت بسرعة".

اقوال شاهد العيان

وأفاد في أقواله،  أن أثناء سيره بسيارته بطريق الحادث، شاهد السيارة تطيح بالدراجة النارية التي كان يقودها المتهم، فدهست السيارة العامل فسقط ارضا.

تباشر النيابة العامة برئاسة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد التحقيق في دهس عامل دليفري بسيارة ملك ابن شيف شربيني امام كومبوند زايد ٢٠٠٠.

 

وكشفت التحقيقات،  أن المتهم قائد السيارة مرتكبة الحادث ابن الزوجة الثانية للشيف الشهير وليس ابنه. 

لقي عامل دليفري مصرعه إثر اصطدامه بسيارة كان يقودها ابن شيف الشربيني بسرعة عالية في الشيخ زايد.

ووفقا لشهود عيان فإن سيارة الشيف من نوع "رينج روفر"، وكانت تسير بتهور في أحد شوارع المدينة، ما أدى إلى وقوع الحادث المروع، ثم لاذ السائق بالفرار من موقع الحادث دون تقديم المساعدة للضحية.

مصرع عامل

وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بتلقي بلاغ من الأهالي بوقوع حادث تصادم ومصرع شخص وفي مدينة الشيخ زايد، وبالانتقال والفحص، تبين أن نجل الشيف الشربيني أثناء سيره بأحد شوارع الشيخ زايد مستقلًا سيارة “رانج روفر” دهس عامل دليفري كان يستقل دراجة نارية “موتوسيكل”، وأدى الحادث إلى مصرع عامل الدليفري في الحال، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة مستأنف الجيزة استئناف نجل طليقة الشيف الشربيني نجل طليقة الشيف الشربيني قضية دهس عامل الدليفري طلیقة الشیف الشربینی دهس عامل دلیفری النیابة العامة الشیخ زاید نجل طلیقة

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. 
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.

أخبار ذات صلة «إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف» «تريندز» يستعرض رؤيته الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.

معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.

قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للتنقل: إغلاق جزئي على شارع الشيخ خليفة بن زايد - العين
  • تفاصيل اعترافات المتهم بالشروع فى قتل عامل بأبو النمرس
  • إصابة طفلة عقرها كلب في مدينة الشيخ زايد
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • ماسك «سبايدر مان» لإخفاء وجه الطفل ياسين.. كواليس محاكمة مغتصب طفل دمنهور
  • انطلاق أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض طفل دمنهور
  • ضبط المتهم بالاعتداء على عامل بسلاح أبيض لخلافات الجيرة فى أبو النمرس
  • اغتيال براءة طفل دمنهور.. نظر أولى جلسات محاكمة المتهم باغتصاب الطفل ياسين (تفاصيل)
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة