أمين الفتوى: حب الوطن من الإيمان.. والشريعة أمرتنا بحمايته
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية دراسة مقاصد الشريعة الإسلامية بعمق لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن الإمام الغزالي في كتابه "المستصفى" والإمام الشاطبي في “الموافقات” وضعا أساسيات لفهم المقاصد الشرعية، مؤكدًا أن هؤلاء العلماء فتحوا الطريق أمام المجتهدين في العصر الحديث لتطوير الفقه.
وأوضح أن المقاصد الشرعية تتجدد مع كل عصر، وأن الفقهاء والمجتهدين يجب أن يتعمقوا في أفكار الأوائل من العلماء ويجتهدوا بما يتناسب مع الواقع المعاصر، موضحا أن الشريعة لا تتطلب دينًا جديدًا، بل فهماً دقيقًا لمقاصدها بما يتلاءم مع الزمن الحالي.
وفيما يتعلق بحفظ الأمن المجتمعي، أكد الدكتور محمد وسام، أن هذا يعد جزءًا من المقاصد الكلية للشريعة، بل هو من أهم المقاصد التي تساهم في استقرار المجتمع، مضيفا أن حب الوطن من المسائل الفطرية التي تشترك فيها جميع الأمم، وأن الشريعة تدعو إليه بشكل طبيعي ويعتبر من الإيمان.
وأشار إلى أن الدولة هي الحصن الذي يحمي الأمة من المؤامرات والتحديات، منوها بأن حفظ الوطن وحماية كيانه جزء من حفظ الدين والنفس، وأن هذا الفهم يجب أن يسود بين المسلمين في مواجهة التحديات المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الدولة الدين حب الوطن الأمة حفظ الدين المزيد
إقرأ أيضاً:
هل من تمنع نفسها عن زوجها تلعنها الملائكة؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة تفهم المعنى الصحيح للأحاديث النبوية المتعلقة بالعلاقة بين الزوجين، محذرًا من الفهم الخاطئ لبعض الأحاديث التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض النساء يجهلن طبيعة العلاقة الزوجية، مثلما حدث مع امرأة طلبت الطلاق خشية أن تلعنها الملائكة بسبب عدم قدرتها على تلبية بعض احتياجات زوجها، لافتا إلى أن بعض الأزواج يستخدمون الحديث الشريف كوسيلة ضغط على الزوجات، وهو ما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
وأوضح أن الحديث النبوي الذي يقول "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح"، لا يعني أن المرأة يجب أن تطيع زوجها في كل شيء، بل يجب أن يكون هناك تفاهم وتعاون متبادل بين الزوجين، مشددا على أن الزوجة لا يجب أن تتخذ هجر الفراش وسيلة للعقاب، بل يجب على الزوجين الحفاظ على الاحترام المتبادل والود بينهما.
وأكد أن الرجل يجب أن يقوم بدوره كاملاً في رعاية أسرته وبيته، وألا يضغط على زوجته في أمور قد تكون خارج نطاق قدرتها، ناصحا الزوجات بالحفاظ على حسن التعامل والاحترام مع أزواجهن، وعدم الامتناع عن بعض الأمور التي قد تؤدي إلى نزاع غير مبرر.
ودعا الشيخ عويضة عثمان، إلى ضرورة إصلاح العلاقات الزوجية عبر التواصل الجيد والعشرة الطيبة، مؤكدا على أن كل طرف يجب أن يراعى الظروف الخاصة بالآخر.