صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بأن موقف الصين من الصراع في أوكرانيا يتمثل في دعم مفاوضات السلام.

وجرت المكالمة الهاتفية بين شي وكوستا اليوم الثلاثاء وتناولت، بين أمور أخرى، ملف النزاع في أوكرانيا.

وأفاد تلفزيون الصين المركزي بأن "شي جين بينغ أوضح الموقف المبدئي للصين الذي يتمثل في دعم المصالحة والمفاوضات".

وفي فبراير 2023، نشرت السلطات الصينية وثيقة بشأن موقفها من تسوية الصراع بين موسكو وكييف، تضمنت 12 بندا، بينها دعوات لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

وأكدت بكين مرارا أنها تقف مع عقد مؤتمر سلام دولي عادل لتسوية الأزمة الأوكرانية، تحظى بقبول كل من روسيا وأوكرانيا، مع مناقشة متساوية وعادلة لجميع خطط السلام.

وفي معرض المكالمة أكد شي لكوستا أن الصين "تنظر دائما إلى أوروبا باعتبارها قطبا مهما في عالم متعدد الأقطاب، وتدعم التكامل الأوروبي والاستقلالية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي"

وأشار الزعيم الصيني إلى أنه "لا توجد صراعات جوهرية في المصالح أو تناقضات جيوسياسية بين الصين والاتحاد الأوروبي"، وأنهما شريكان يستفيدان من التعاون فيما بينهما.

وشدد شي على أنه في ظل الوضع الدولي المعقد، يجب على الصين والاتحاد الأوروبي "تعزيز التواصل الاستراتيجي، وزيادة الثقة الاستراتيجية المتبادلة، والتمسك بموقف الشراكة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية اطلاق النار استقلالية الازمة الإنسانية الرئيس الصيني شي جين الصراع في اوكرانيا السلطات الصينية المكالمة الهاتفية أنطونيو كوستا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟

حذّرت روسيا من خطر التصعيد في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
يأتي ذلك بعدما أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانياوندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صواريخ "تاوروس" - موقع dwمساعدات ألمانيا العسكرية لأوكرانياوفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجددًا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وقال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين"، وأضاف "لا بدّ من أن يجري التنسيق وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها على روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب وقد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • نقابة الموسيقيين توضح موقفها النهائي من ظهور محمد رمضان بـ «بدلة رقاصة»
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • المنفي يبحث ملفات سياسية واقتصادية مع سفراء قطر وفرنسا والاتحاد الأوروبي
  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل
  • الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن
  • في النزاع التجاري الأمريكي الصيني.. أين موقعنا؟
  • كاميلا زاريتا: الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من التوترات الاقتصادية العالمية
  • تصاعد الأزمة الاستراتيجية داخل كيان العدو الإسرائيلي وتداعياتها على “المؤسسة العسكرية”
  • ميرتس يعارض انضمام أوكرانيا للناتو والاتحاد الأوروبي قبل انتهاء النزاع
  • الصين تُعلن موقفها الحاسم في حرب الرسوم مع أمريكا