قرابة تسعين يوماً ومجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم يتصفح بالفحص والتدقيق التقارير الأكاديمية، ويبعث اللجان المتعددة للنزول الميداني إلى جميع الجامعات والكليات اليمنية للالتقاء بأعضاء هيئة التدريس وأرباب العمل الاكاديمي وطلاب الجامعات بمختلف كلياتها وأقسامها العلمية، ومن ضمن هذا الكليات والأقسام كليات وأقسام التربية البدنية وعلوم الرياضة، ففي منتصف الشهر الماضي ديسمبر 2024م وحتى منتصف شهر يناير 2025م كان فريق المراجعين الخارجيين للاعتماد البرامجي لبرنامج التربية الرياضية بجامعة صنعاء التابعة لمجلس الاعتماد الأكاديمية برئاسة الدكتور خالد البرعي وعضوية الدكتور إسماعيل بغوي والدكتور محمد النظاري، وكذلك فريق الخبراء برئاسة الدكتور موسى غراب وعضوية الدكتور حسين حنش ومحمد الصبري ورمزي السرحي، كانوا في زيارة ميدانية لكلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء بمقرها المؤقت التابع للمعهد الوطني للتربية البدنية وعلوم الرياضة «سابقا» وزارة الشباب والرياضة بمدينة الثورة الرياضية، وقد طافت اللجنة بجميع الاقسام والتقت جميع طلاب الكلية الحاليين وبعض طلابها الخريجين للسنوات الماضية ودار بينهم الكثير من النقاشات والحوارات حول ماضي ومستقبل الكلية ومتطلباتها العلمية المستقبلية التي من شأنها أن تعزز مكانة الكلية وتطور أدائها العلمي وتقديمها للخدمات العلمية الرياضية المتطورة والحديثة، وفي نفس السياق وعلى مستوى عالٍ ومتخصص من النقاش والحوار الذي تم بين اللجنة وأعضاء هيئة التدريس.
على نفس السياق التقت اللجنة بأرباب العمل الاكاديمي الرياضي المنسقين والمتعاونين مع كلية التربية الرياضية، من الكوادر العلمية بوزارة الشباب برئاسة الوكيل المساعد للدراسات والبحوث «الدكتور جابر يحيى البواب» والدكتور فكري الجوفي، والكابتن محمد العتاشي والكابتن سمير بادي والكابتن مبروك الصبر والكابتن فاطمة الشامي والكابتن أمة السلام الفقيه، حيث دار نقاش بينهم وبين اللجنة سالفة الذكر حول أهم النقاط التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتقدم ورقي مخرجات الكلية ذات الجودة العلمية العالية، ومما توصل إليه الجميع في نهاية هذا المشوار العلمي ما يلي: أولا: حث وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وجامعة صنعاء على إيجاد مقر أكاديمي حديث ومتكامل لكلية التربية الرياضية ضمن حرم جامعة صنعاء الواسع النطاق الجغرافي وتوفير كافة المساحات والملاعب والصالات الرياضية المناسبة للكلية، ثانيا: التأكيد على أهمية التوسع في أقسام كلية التربية الرياضية وإضافة تخصصات علمية متعددة تواكب متطلبات سوق العمل الرياضي، ثالثا: أهمية الرجوع إلى مخرجات وتوصيات المؤتمر الوطني الأول للرياضة، رابعا: التأكيد على أهمية تعزيز وتطوير الرياضة المدرسية والتنسيق بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والبحث العلمي، بالتنسيق مع كلية التربية الرياضية في تطوير أداء مدرسي التربية البدنية في المدارس وتفعيل الإدارات المعنية واتحاد الرياضة المدرسية واتحاد الرياضة الجامعية، خامسا: التأكيد على أهمية تطوير الدراسات والبحوث الرياضية وتكثيف إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل والمحاضرات المتخصصة في تطوير مجالات علوم الرياضة بمختلف تخصصاتها وأقسامها وفروعها، سادسا: التأكيد على ضرورة إدراج مادة التربية الرياضية كمادة أساسية تدرس للمراحل الأساسية والثانوية، سابعاً: التأكيد على أهمية استيعاب مخرجات التربية الرياضية في المدارس والجامعات والاتحادات والأندية الرياضية كل بحسب اختصاصه، والاستفادة من هذه المخرجات العلمية في تطوير الرياضة اليمنية، تطوير رياضة المرأة والحفاظ على الهوية الإيمانية وصيانة العادات والتقاليد اليمنية ويواكب التطورات الحديثة للرياضة النسوية، ثامنا: التأكيد على تطبيق المعايير والضوابط العلمية للدراسات العليا، عند منح الموافقة على الالتحاق ببرامج الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه من كلية التربية الرياضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكشف أهمية تطبيق نظام البكالوريا: يقضى على الدروس الخصوصية
نظام البكالوريا.. أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام البكالوريا الجديد مقترح ومنفتحون على أي تعديلات عبر الحوار المجتمعي.
مقترح نظام البكالوريا الجديدوتابع عبد اللطيف، أن الوزراة لم تتقدم بمقترح نظام البكالوريا الجديد في البداية لأنه يحتاج حوارًا مجتمعيًا وتعديل للقانون، ولا يمكن أن يكون مصير مستقبل الطالب مرتبط بمحاولة امتحانية واحدة.
تعديل نظام الثانوية العامةوتابع: «كان لدينا 32 مادة يتم تدريسها العامة وهو عدد مواد غير مسبوق في الثانوية، وتم مراجعة كل التجارب السابقة من أجل تعديل نظام الثانوية العامة وقبل الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية تم مراجعة كل الأنظمة الدولية للثانوية العامة».
نظام البكالوريا الجديد يقضي على الدروش الخصوصيةوأشار عبد اللطيف، إلى نظام البكالوريا الجديد يقضي على الدروس الخصوصية، ويرفع الضغط النفسي عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، وسيتم إعفاء غير القادرين من رسوم محاولات التحسين.
حوار مجتمعي حول نظام البكالوريا الجديدوجاء ذلك خلال انطلاق جلسات الحوار المجتمعي، التي تستمر عدة أيام، بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظمة التعليمية لطرح النقاش حول مقترح نظام «شهادة البكالوريا المصرية»، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث تنطلق الفعاليات اليوم بعقد لقاء مع عدد من الخبراء والمتخصصين في ملف التعليم قبل الجامعي، كما سيتم عقد لقاء مع مجالس الأمناء والأباء والمعلمين على مستوى الجمهورية للاستماع إلى مختلف الآراء والمقترحات حول نظام شهادة البكالوريا المصرية.
وتستهدف سلسلة لقاءات الحوار المجتمعي إلى الاستماع لمختلف الرؤى حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية، وما تتضمنه من خفض لعدد المواد الدراسية، مما يخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية، فضلا عن المسارات المختلفة التي يختار من بينها الطالب، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، والمحاولات المتعددة لدخول الامتحان في المواد المختلفة.
اقرأ أيضاًانطلاق جلسات الحوار المجتمعي حول نظام الثانوية العامة الجديد «البكالوريا المصرية»
مدة الدراسة والمواد.. تعرف على الفرق بين نظام البكالوريا قديمًا وحديثًا
خبير تربوي لـ الأسبوع: نظام البكالوريا غير واضح وبمثابة فرض رأي شخصي