رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في أمازون: تحديات تقنية تؤخر إطلاق أليكسا الجديدة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تواجه أمازون تحديات فنية تعيق إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي "أليكسا" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وكان من المتوقع إطلاق الإصدار المحدث في أكتوبر 2024، لكن الشركة أرجأت موعد الإطلاق إلى وقت لاحق من العام الجاري.
وفقًا لتقرير صادر عن فاينانشال تايمز، لا تزال المشكلات التقنية مثل "الهلوسة" - وهي نتائج خاطئة يقدمها الذكاء الاصطناعي - وزمن الاستجابة من أبرز العقبات التي تعمل أمازون على معالجتها.
الهلوسة: التحدي الأكبر
صرح روهيت براساد، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في أمازون، بأن مشكلة "الهلوسة" لا تزال قائمة في الصناعة، مؤكدًا ضرورة أن تكون هذه الأخطاء "قريبة من الصفر"، نظرًا لاستخدام أليكسا طوال اليوم من قبل الملايين. وأضاف أن هذه المشكلات قد تؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة، ما قد يضر بتجربة المستخدم.
تحديات التكامل وسرعة الاستجابة
من بين التحديات الأخرى التي تواجه فريق التطوير، تحسين زمن استجابة أليكسا للتفاعل بسرعة مع المستخدمين. كما أشار براساد إلى أن عدد التطبيقات والخدمات المتكاملة مع أليكسا هائل، ويتطلب جهدًا كبيرًا لضمان عمل النسخة الجديدة بسلاسة مع مئات التطبيقات والخدمات التابعة لجهات خارجية.
إطلاق غير محدد الموعد
من المتوقع أن يتم تشغيل أليكسا الجديدة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية لأمازون (Amazon Nova) ونموذج Claude AI من Anthropic. كما تخطط أمازون لطرح اشتراك مدفوع لتشغيل أليكسا الجديدة كجزء من استراتيجيتها الربحية. ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد رسمي للإصدار، حيث أكد موظف في أمازون أن الفريق لا يزال يعمل على تحسين أداء المساعد وضمان سلامة الأطفال واختبار التكاملات المختلفة.
تطلعات مستقبلية رغم التحديات
بينما تواجه أمازون صعوبات تقنية معقدة، يواصل فريقها العمل على تطوير تجربة مستخدم محسّنة تضمن استجابة دقيقة وسريعة لأليكسا، ما يجعلها قادرة على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون أليكسا أكتوبر الذكاء الاصطناعي التوليدي فاينانشال تايمز الهلوسة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو إلى ريادة إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المغرب إلى تطوير ذكاء اصطناعي إفريقي أخلاقي وسيادي ومسؤول، مشددًا على أهمية تعبئة الجهود لتحقيق تنمية مستدامة وسلام وأمن في القارة السمراء.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عبر تقنية الاتصال المرئي أمام الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي ترأسه المغرب خلال شهر مارس.
وأكد بوريطة أن "مستقبل الذكاء الاصطناعي في إفريقيا يجب أن ينبع من القارة ويخدم مصالحها"، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة للتنمية أو وسيلة لتفاقم الانقسامات إذا أسيء استخدامه.
كما استعرض التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى الارتفاع الكبير في الهجمات الإلكترونية ومقاطع الفيديو المزيفة، فضلًا عن استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الجماعات الإرهابية.
وشدد الوزير المغربي على ضرورة وضع إفريقيا في موقع الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، منوهًا بأن هذه التكنولوجيا تمثل فرصة لتحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15.7 تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030.
كما أشار إلى تحديات الوصول إلى الإنترنت في القارة، حيث لا يزال 60٪ من السكان غير متصلين، بينما تمثل المواهب الإفريقية أقل من 1٪ من الكفاءات العالمية في هذا المجال.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، اقترح المغرب إحداث صندوق إفريقي للذكاء الاصطناعي، وإرساء استراتيجية لجمع البيانات وتثمينها، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريب مكثفة لخلق نخبة إفريقية في هذا المجال.
كما أشار إلى مبادرات المغرب الرائدة، مثل استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" وبرنامج تعليم الأطفال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استضافة الرباط لأول مركز إفريقي لليونيسكو للذكاء الاصطناعي.
واختتم بوريطة كلمته بتجديد التزام المغرب بدعم الجهود الإفريقية لتعزيز التنمية والاستقرار عبر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لتجنب العواقب السلبية لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
IMG-20250320-WA0103 IMG-20250320-WA0102